توفير تجربة تعليمية تفاعلية لجميع فئات المجتمع.. تدشين مبادرة اكتشاف الشغف وإطلاق القدرات بالعلوم والتقنية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
البلاد (الرياض)
دشن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، أمس (الأحد)، المبادرة الوطنية لاكتشاف الشغف، وإطلاق القدرات في العلوم والتقنية STEAM 2025-2030، في مقر واحة الملك سلمان للعلوم بالرياض.
وأوضح المشرف العام على واحة الملك سلمان للعلوم الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر، أن المبادرة الوطنية لاكتشاف الشغف وإطلاق القدرات (2025-2030)؛ تأتي انطلاقًا من سعي الواحة للمساهمة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية الوطنية لرؤية السعودية 2030 المتعلقة بتنمية القدرات البشرية، واستثمار النجاحات التي تحققت بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم في تنظيم مهرجانات العلوم والتقنية بالرياض.
من جهته، قال وكيل الوزارة للتعليم العام الدكتور حسن خرمي في كلمة وزارة التعليم التي ألقاها خلال الحفل:” تستمر مسيرةُ الريادة في التعليم بدعمٍ كبيرٍ وكريمٍ من القيادة الرشيدة – أعزها الله – ومن أسمى صور هذا الدعم ما يُوجَّه إلى المدارس ذات الأداء المنخفض، تأكيدًا أن التميّز لا يكتمل إلا بتكافؤ الفرص ورفع مستوى الجميع”.
ونوّه بتضافر الجهود وحشد الموارد والممكنات بين الوزارة بما لديها من خبرات تراكمية في مجالات STEM وواحة الملك سلمان للعلوم التي تمتلك خبراتٍ واسعة، مبينًا أن المبادرة سيستفيد منها طلبة التعليم العام في جميع المراحل التعليمية، إضافة إلى المعلمين والمعلمات والكوادر التعليمية والأسر والمجتمع المحلي. وأشاد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام بالجهود المبذولة من القائمين على المبادرة؛ عادًّا تنفيذ 11 مهرجانًا علميًّا في مناطق المملكة ترجمةً ملهمة لهذه الشراكة، بما يسهم في أن تكون الواحة أيقونةً وطنيةً تنشر العلم التطبيقي والتجريبي النافع بين طلبة المدارس. وشهد الحفل توقيع عدد من مذكرات التعاون بين واحة الملك سلمان للعلوم وعدد من الجهات الحكومية والخاصة الشركاء في المبادرة، كما جرى خلال الحفل تكريم رعاة المبادرة؛ تقديرًا لإسهاماتهم الفاعلة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملک سلمان للعلوم
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع توفير بذور الهجن الفردية للذرة الشامية وتوزيعها للجمعيات في الضحي
الثورة نت/..
دشن محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، بمديرية الضحي، اليوم، مشروع توفير بذور الهجن الفردية للذرة الشامية وتوزيعها للجمعيات الزراعية وتقييمها ضمن مشروع التوسع الرأسي لمحصول الذرة الشامية للعام 1447هـ.
ينفذ المشروع المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة بتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة، وبرعاية وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، وبالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة وشعبة التعبئة العامة.
وفي التدشين بمزرعة الجرابح بمنطقة الكدن بالمديرية، اعتبر المحافظ عطيفي المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز الإنتاج المحلي لمحصول الذرة الشامية، وتوسيع رقعة زراعته ضمن الجهود الوطنية الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فاتورة الاستيراد.
وأوضح أن السلطة المحلية تولي اهتماما خاصا بالمشاريع الزراعية المنتجة التي تسهم في تمكين المزارعين وتحسين مستوى معيشتهم، مؤكدا أن القطاع الزراعي يمثل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاكتفاء الغذائي.
وشدد على أهمية الاستفادة المثلى من البذور المحسنة لضمان رفع إنتاجية الأراضي الزراعية وتحقيق أعلى مردود اقتصادي للمزارعين، بما يسهم في الوصول إلى مرحلة “نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع”.
من جانبه أوضح مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور عبدالله الوادعي أن المشروع يأتي استكمالًا لجهود المؤسسة في تطوير منظومة إنتاج البذور المحلية وتحسينها وفق المعايير الزراعية الحديثة، بما يضمن توفير أصناف محسنة تتلاءم مع ظروف الزراعة في مختلف المناطق.
وأفاد بأن المؤسسة حققت نجاحات ملموسة في الأعوام الماضية من خلال برامج توزيع البذور المحسنة للجمعيات الزراعية وتمكينها من خدمة المزارعين بكفاءة وجودة عالية.
وبين الوادعي أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في نطاق العمل الميداني لتغطية أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الزراعية ودعم خطط الوزارة في رفع إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية.
من جهته أكد مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، أن الوحدة مستمرة في دعم وتمويل المشاريع الزراعية المنتجة التي تسهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني وتطوير القدرات الإنتاجية للمزارعين، مبينا أن المشروع الحالي يمثل نموذجا لتكامل الأدوار بين مؤسسات التمويل الزراعي وجهات التنفيذ الميداني.
وأشار إلى أن وحدة التمويل تعمل وفق استراتيجية واضحة تركز على دعم المشاريع ذات الأثر المباشر على حياة المزارعين، وبما يحقق عائدًا اقتصاديا مستداما على مستوى المحافظة والوطن عمومًا.
وأكد أن دعم مثل هذه المشاريع يأتي انسجاما مع توجهات وزارة الزراعة والثروة السمكية في بناء قطاع زراعي حديث قائم على الإنتاجية والجودة، ويستند إلى رؤية وطنية تسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية.
ولفت الوادعي، إلى أهمية إشراك الجمعيات التعاونية الزراعية والمزارعين في تنفيذ المشاريع ومتابعة مراحلها الميدانية، بما يضمن نجاحها واستدامتها واستفادة المجتمع المحلي منها بصورة مباشرة، مؤكدا استعداد الوحدة لتقديم كل أشكال الدعم الفني والمالي لتعزيز الدور الزراعي في مختلف المديريات.