جهاز الإنذار يمنع لصّين من السطو على بنك في عجلون / تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سواليف
أصدرت محكمة جنايات عجلون حكماً بالسجن مع الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 4 سنوات على المتهم الأول وسنتين على المتهم الثاني بتهمة الشروع في سرقة بنك في محافظة عجلون .
وفقاً للقرار، اجتمع المتهمان في منزل المتهم الأول، البالغ من العمر 39 عاماً، وقرروا التوجه إلى البنك المعني.
بعد صعوبة في الدخول إلى البنك، دخلا عبر سور المؤسسة المدنية المجاورة باستخدام سلم حديدي للوصول إلى “نافذة تهوية” وقاما بخلع النافذة وفتح الباب المؤدي إلى ساحة البنك الرئيسي، مما أدى إلى انطلاق جهاز الإنذار وهروبهما من المكان.
هرب المتهمان من نفس فتحة “التهوية”، وبعد القبض على المتهم الثاني، اعترف على المتهم الأول. وأجرى رجال الأمن التحقيق معهما حتى اعترفا بمحاولة السرقة.
وجه المدعي العام للمتهمين أربع تهم، منها الشروع في السرقة بالاشتراك خلافاً لأحكام المواد 404/1 و70 و67 من قانون العقوبات، وبدلالة المواد 2 و3 و4 من قانون الجرائم الاقتصادية بالنسبة للمتهم الأول.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف على المتهم
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".