ادان مجلس إدارة الاتحاد المصري للكاراتيه أحداث الشغب التي شهدتها بطولة قطاعي الجيزة والقليوبية الاسبوع الماضي باستاد القاهرةالدولي.

وأكد البيان ان الاتحاد يحري تحقيقات على أعلى مستوى مع المتسببين في تلك الواقعة ومشاهدة بعض الفيديوهات للكشف عن حقيقة تلك الملابسات، واتخاذ أقصى العقوبات والإعلان عنها فور انتهاء التحقيقات.

وجاء نص بيان اتحاد الكاراتيه على النحو التالي:

يدين مجلس إدارة الاتحاد المصري للكاراتيه برئاسة الأستاذ / محمد الدهراوي رئيس الاتحاد حادثة الشغب التي شهدتها بطولة قطاعي الجيزة والقليوبية التي أقيمت يوم الاثنين الموافق ۲۷ مايو ۲۰۲٤ بصاله إستاد القاهرة الدولي وإذ يؤكد الاتحاد المصري للكاراتيه على انه جزء من نسيج اسره الكاراتيه المصري وبنيته الأساسية ولا يقبل تحت اي ظرف التجاوز والشغب والخروج عن الروح الرياضية من أي فرد أو جهه .

وجاري اجراء التحقيقات على أعلى مستوى مع المتسببين في تلك الحادثة الغريبه عن أسرة الكاراتيه المصري، وذلك من خلال عمل تحقيقات واسعة مع المتسببين في تلك الواقعة ومشاهدة بعض الفيديوهات للكشف عن حقيقة تلك الملابسات .

وسيتم الاعلان عن نتائج التحقيقات على اسره الكاراتيه بكل شفافية، ولن يدخر الاتحاد المصري للكاراتيه اي جهد لاتخاذ كل ما هو ممكن ومناسب لمصلحه اسره الكاراتيه المصري.

ويتعهد أمام الجميع الا تمر تلك الواقعة مرور الكرام وسيتم التعامل معها بمنتهى الحزم والشفافية وسيتم رصد النتائج وتوقيع أقصى العقوبة على المتسببين في تلك الواقعه .

وإذ يأسف مجلس إدارة الاتحاد أن تشهد منافسات الكاراتيه المحلية أحداث الشغب تلك خاصة في ظل النتائج العالمية الغير مسبوقة التي يحققها لاعبي منتخبنا القومي المصري في مختلف المحافل الدولية ، وتنظيم الاتحاد للبطولات الدولية التي اشاد بها العالم .

وفي النهاية يتعهد مجلس إدارة الاتحاد بالوقوف على مسافة واحدة بين جميع أطراف الواقعة وتوقيع أقصى العقوبة على المتسببين في تلك الحادثة المؤسفه حتى لا يتكرر ذلك مستقبلا باذن الله . واخيرا .. يعلن ويصمم الاتحاد المصرى للكاراتيه على استمراره في المزيد من العمل والانجازات من أجل استمرار و استكمال مسيرة التطوير والانجاز التي وعد بها من أجل ابناءنا من أسرة الكاراتيه و من أجل مصرنا الغالية .

و دائما تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر

والله ولي التوفيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد المصری للکاراتیه مجلس إدارة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع

صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات

دعوة لتأسيس منظومة ذكية لإدارة الأخطار قبل أن تتحول الإهمالات الصغيرة إلى مآسٍ…

حادثة سقوط فتاة أمس في حفرة مملوءة بالمياه في أحد شوارع عمان لم تكن في جوهرها “حادثًا عابرًا”، بل عرضًا واقعيًا لترهل إداري مزمن، وغياب منظومة ذكية محوسبة تتتبع الأعمال الميدانية والحفريات ومواقع الخطر في الوقت الحقيقي. هذه الحادثة لم تكن بحاجة إلى “مذنب مباشر”، بقدر ما كانت بحاجة إلى منظومة تمنع حدوث الخطأ أصلاً.

الإشكالية ليست حفرة… الإشكالية غياب نظام إدارة مخاطر

حين تُترك حفرة بعد أعمال صيانة أو مشروع بنية تحتية دون حماية أو متابعة أو تحديث، فهذا ليس خطأ عامل أو موظف. هذا فشل نظامي مؤسسي — فشل في التوثيق، فشل في الرقابة، فشل في اتخاذ القرار، وفشل في إدارة الخطر.

في دول تُعامل سلامة المواطن كأولوية عليا — مثل دول الخليج المتقدمة إداريًا، ودول الاتحاد الأوروبي، وكندا، واليابان، والصين — لا يُعتمد على اجتهاد موظف، ولا على تفقد ميداني عابر، بل تُدار المدن عبر أنظمة ذكية ودقيقة وصارمة:

منصات رقمية تربط البلديات وشركات المياه والكهرباء والاتصالات والأشغال والمقاولين.

مصفوفات ذكاء اصطناعي ترصد أي عمل مفتوح وتقيّم درجة خطورته.

تنبيهات تلقائية تُرسل للمسؤولين عند وجود موقع غير محمي أو متأخر أو يشكل تهديدًا للمارة.

مؤشرات أداء يومية تصل للمسؤول الأعلى تُظهر عدد الحفريات النشطة ونسب التأمين والاستجابة.

في تلك الدول، الخطر يُدار قبل حدوثه، لا بعد وقوعه.

ما نحتاجه في الأردن ليس تعليمات جديدة… بل تحول في عقلية الإدارة

لا يجب أن تُختزل الحادثة في سؤال: “من ترك الحفرة؟”
بل يجب أن يتحول السؤال إلى:

أين المنظومة الذكية التي كان يجب أن تمنع وجود حفرة غير محمية أصلاً؟
كيف لم يظهر إشعار خطر على شاشة مسؤول البلدية؟
أين لوحة المتابعة التي تربط المقاول والمهندس والجهة المالكة للمشروع؟
كيف تُدار مدينة بملايين البشر دون نظام موحد لإدارة الأعمال الميدانية؟

غياب هذه المنظومة يعني أننا ما زلنا نعمل بعقلية الورقيات والاجتهادات الفردية، بينما العالم يتقدم بأنظمة تتبع لحظي وإدارة ذكية للأخطار.

مطلوب الآن: مصفوفة وطنية ذكية لإدارة أعمال الميدان…

حادثة الأمس يجب أن تكون نقطة التحول نحو إطلاق مصفوفة وطنية موحدة تشمل جميع الجهات ذات العلاقة، تعمل على:
1. تسجيل كل حفرية أو نشاط ميداني أو فعل لحظة إحداثه على خريطة رقمية وطنية.
2. تحديد درجة خطورته (عالي — متوسط — منخفض).
3. فرض إجراءات حماية إلزامية بحسب مستوى الخطر.
4. استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد أي موقع مهمل أو غير محمي.
5. إرسال تنبيهات فورية للمسؤولين في أكثر من مستوى.
6. فرض غرامات آلية على الجهات المتقاعسة.
7. إصدار لوحة قيادة يومية تصل للوزارة والمحافظة ورئيس البلدية.

بهذا فقط ننتقل من إدارة رد الفعل إلى إدارة الخطر قبل وقوعه.

ختامًا: حادثة الأمس رسالة وعلى الدولة أن تستمع

ليست المشكلة حفرة، بل مشكلة نظام إداري غير ذكي وغير مترابط وغير متابع.

غياب التكنولوجيا في الإدارة لم يعد خيارًا، بل خطرًا مباشرًا على حياة الناس،،، وعليه… فالحل ليس معاقبة موظف وننهي القضية، بل بناء منظومة تمنع الخطأ من جذوره.

وحتى نرى مصفوفة ذكية موحدة في الأردن لإدارة أعمال الميدان، ستبقى هذه الحوادث تتكرر.
ونحن سنبقى نكتب ذلك حتى تنتقل مؤسساتنا من ثقافة “الرد على الكارثة” إلى ثقافة منع الكارثة قبل أن تبدأ.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقاً ضد غوغل 
  • بعد الخسارة أمام الأردن: مدرب المنتخب المصري يفتح النار على مسؤولين متسببين
  • لجنة حصر أضرار الأمطار بينبع تباشر حصر الممتلكات المتضررة  
  • رسالة تهنئة من الكاراتيه لوزير الرياضة لتوليه منصبا قياديا باليونسكو
  • وزيرة التضامن تكرم قطاعي التركات الشاغرة والعقارات والشؤون القانونية بالبنك
  • وزيرة التضامن تكرم قطاعي التركات الشاغرة والعقارات والشؤون القانونية ببنك ناصر
  • بعد الجيزة | الكيوت في شوارع القاهرة والقليوبية بديلا للتوكتوك .. تفاصيل
  • انطلاق بطولة الكاراتيه بمديرية الشباب والرياضة بالغربية في الكاتا والكومتيه بقطاع السنطة
  • الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع
  • مأساة يوسف في بطولة السباحة| إهمال يفتح أبواب التحقيق.. ونهاد أبو القمصان تكشف المسئوليات