مركز حزم الجوف الجمركي يُتلف كمية من الأدوية المنتهية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الثورة نت|
أتلف مركز حزم الجوف الجمركي اليوم كمية من الأدوية منتهية الصلاحية وغير القابلة للاستخدام الآدمي.
وأوضح نائب مدير المركز محمد يحيى شيبان، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الكمية التي تم إتلافها شملت 56 كرتوناً منتهي الصلاحية منها 47 كرتون مضاد حيوي وسبعة كراتين قطرة عيون وأنف واثنين كراتين أدوية سكري.
ولفت إلى أن عملية الإتلاف تمت بحضور ممثلي الجهات ذات العلاقة ووفقا للتعليمات والقوانين النافذة.
وأكد شيبان، أن المركز لن يتهاون في ضبط مختلف السلع المنتهية والممنوعة وغير المصرح بدخولها إلى البلد لما فيه مصلحة الوطن وصحة وسلامة المواطنين .. مشيراً إلى أن الجمارك تعد خط الدفاع الأول في ضبط وإتلاف السلع المنتهية وغير المطابقة للمواصفات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد بلادنا ممزقة وغير مستقرة
أكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، اليوم الخميس أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.
وأضاف أن من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها.
وكشف وزير الإعلام السوري أن الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية، كان محورها تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي، وتجنب أي سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أي حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا.
وأضاف الوزير المصطفى: إن هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي الوصول إلى اتفاقات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي “بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد”.