وقعت اتفاقية تعاون بين المعهد القومي للاتصالات (NTI) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبين مجموعة المعاهد الكندية (CIC) فى مجالات الابحاث والاشراف العلمي وتدريب الطلاب والخريجين .
 

تم توقيع الاتفاقية بحضور الدكتور أحمد خطاب - مدير المعهد القومي للاتصالات، والدكتور ممدوح محمد القاضي رئيس مجلس إدارة مجموعة المعاهد الكندية ولفيف من القيادات بالجهتين.

 نص الاتفاقية مع المعاهد الكندية 

تنص الاتفاقية علي التعاون في مجال التدريب العلمي الميداني لطلاب وخريجي مجموعة المعاهد الكندية من خلال إعداد حزمة من البرامج التدريبية للطلاب يتم تصميمها خصيصا على ايدي مجموعة من المتخصصين بالمجال لتلبية احتياجات الكليات والاقسام العلمية بالمعاهد لسد احتياجات سوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتؤهل للحصول على الشهادات الدولية في المجالات المختلفة منها الأنظمة المدمجة وانترنت الأشياء، الأمن السيبراني، الحوسبة السحابية، تكنولوجيا اتصالات المحمول، الألياف الضوئية، تصميم المواقع، تصميم الجرافيكس، تطوير المسار المهني، أساسيات العمل الحر وغيرها من الموضوعات التي سيتم الاتفاق عليها.

 

كما يشمل التعاون في مجالات الأبحاث العلمية المشتركة والإشراف على مشاريع تخرج الطلاب , عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل في مختلف المجالات ذات الصلة ما يستجد بين الطرفين من أوجه التعاون .

 

والمعهد القومى للاتصالات مؤسسه رائدة فى مصر فى مجال التدريب والخدمات الاستشاريه فى مصر والشرق الاوسط على مدار اربعين عاما فى المجالات التخصصيه كمعهد علمى متخصص وبيت خبره معتمده على المستوى الاقليمى والدولى بالاضافه لامتلاكه قاعده علميه كبيره من الابحاث والدراسات المحليه والعالمية.

 

وتأتى هذه الاتفاقيه تماشيا مع رؤيه مصر 2030 وتحويل مصر الى مركز اقليمى للمواهب فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. 

 

تقدم المعاهد الكندية هذه المنحه الجزئيه لطلابها وخريجيها فى ضوء سعيها الدائم لتوفير احدث فرص التدريب لطلابها فى  جميع المجالات، إلى جانب توفير تدريب صيفي ورحلات ميدانية في كبري الشركات لمنح الطلاب الخبرة في مجال العمل.على المستوى المحلى والدولى بالإضافة لتقديمها شهادات البكالوريوس المعتمدة من مصر وكندا حيث أن الـCIC هي أول كيان مصري يقدم شهادة كندية معتمدة من جامعة كيب بريتون الكندية بالإضافة إلى شهادة مصرية معتمدة من وزارة التعليم العالي وهيئة الجودة المصرية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعاهد الكندية المعهد القومى وزارة الاتصالات

إقرأ أيضاً:

ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية

 

التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، عددا من الوزراء من جمهورية قبرص وجمهورية اليونان، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، ودعم التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والابتكار والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا السياحية الذكية والممارسات البيئية المستدامة.
جاء ذلك على هامش انعقاد النسخة الأولى لـ “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص والتي شهدت مشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا.
حضر الاجتماعات سعادة محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار؛ وسعادة محمد سيف الشحي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية قبرص؛ وسعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029. واستعرض معاليه خلال هذه اللقاءات جهود دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتسريع التحوُّل نحو النموذج الاقتصادي المبتكر القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك المستهدفات الوطنية لرؤية “نحن الإمارات 2031” ودورها في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للأعمال والاستثمار والاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
فقد عقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً مع معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، لمناقشة فرص توسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة بين دولة الإمارات وقبرص، وتوفير مسارات جديدة لمجتمعي الأعمال في الدولتين تُسهم في بناء شراكات نوعية تدعم النمو المستدام لاقتصاد الجانبين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات الإماراتية القبرصية هي علاقات تاريخية قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الإستراتيجية لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.
وتطرق الجانبان الإماراتي والقبرصي إلى مناقشة توفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز توسيع أعمال الشركات الإماراتية العاملة في السوق القبرصية، وكذلك أهمية استفادة المصدرين في قبرص من الموقع الإستراتيجي الفريد الذي تتمتع به دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات اقتصادية مثمرة مع العديد من الأسواق الإستراتيجية إقليمياً ودولياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وفي سياق متصل، عقد معالي عبدالله بن طوق لقاءً آخر مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
وأشار معالي ابن طوق إلى أن الدولة ملتزمة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الحكومة القبرصية في المجالات المستقبلية لا سيما الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة.
وسلّط الجانبان الضوء على المشاريع الاقتصادية المستدامة في البلدين وأهمية تبادل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.
وأطلع معالي ابن طوق، معالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، على “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، ودورها في تعزيز جاذبية الإمارات للزوار والسائحين والاستثمارات السياحية المحلية والأجنبية في قطاعي السياحة والضيافة، وترسيخ مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية على مستوى العالم بحلول العقد المقبل.
وناقش الجانبان خلال لقائهما إمكانية إقامة مشاريع سياحية جديدة مشتركة في أسواق البلدين ومنطقة شرق المتوسط، وكذلك تطوير مبادرات نوعية في مجالات السياحة المستدامة والخضراء، بما يدعم زيادة التدفق السياحي بين الدولتين.
وبجانب ذلك، عقد معالي عبدالله بن طوق اجتماعاً مع معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياحية المتنوعة، وتبادل أفضل الخبرات في البنية التحتية السياحية الذكية والممارسات البيئية المسؤولة، ودعم العمل المشترك لتطوير المزيد من البرامج المشتركة الهادفة إلى زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأكد معالي ابن طوق أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة مهمة لتعزيزآفاق التعاون السياحي بين البلدين في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتطورة والتي شهدت نقلة نوعية في مختلف المجالات والقطاعات الإستراتيجية.
ويشهد التعاون السياحي بين البلدين نمواً متواصلاً، حيث بلغ عدد السياح اليونانيين إلى دولة الإمارات 20,452 خلال العام 2024 بنسبة زيادة وصلت قرابة 25% مقارنةً بـ 16,366 في عام 2023، ووصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى 33 رحلة أسبوعياً عبر شركات الطيران في البلدين.وام


مقالات مشابهة

  • تعاون «الإمارات الخيرية» و«جلفار» لتمكين المحتاجين
  • تعاون بين «العليا للتشريعات» و«الإمارات للمحاسبة»
  • تعاون مصري أممي لدعم البحث العلمي في أعماق البحار ضمن مؤتمر المحيط في فرنسا
  • المعهد القومي لعلوم البحار: تعاون مشترك لتوظيف الذكاء الاصطناعي في حماية السواحل ومواجهة تغيرات المناخ"
  • المعهد القومي لعلوم البحار ينظم فعالية دولية لتعزيز حماية الثروات البحرية بالتعاون مع اليونسكو"
  • ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية
  • الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا تدخل حيز التنفيذ.. نقطة تحول في العلاقات الدولية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع مستشار الأمن القومي الصومالي
  • توقيع 42 اتفاقية تعاون بين مصر وفرنسا.. حصاد وزارة التعليم العالي للتعاون الدولي في العام المالي 2024 _ 2025
  • اتحاد السلة يُبرم اتفاقية تعاون مع «الليتواني»