القصير: انتخاب مصر لرئاسة اللجنة الاستشارية العلمية لهيئة مصايد البحر المتوسط والأسود
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن انتخاب مصر لرئاسة مكتب اللجنة الاستشارية العلمية للهيئة العامة لمصايد البحر المتوسط والبحر الأسود، للدورة الثالثة على التوالي.
وقال «القصير» إن ذلك يأتي في إطار تدعيم الكفاءات والتواجد في المنظمات الدولية والمتابعة لدور مصر خاصة وأنه لدينا كفاءات فى هذا المجال، وطفرة كبيرة تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال تنمية المصايد والبحيرات والثروة السمكية وبناء القدرات.
وأكد أن ذلك يأتي أيضا لاستكمال ما بدأته جمهورية مصر العربية مع الدول الأعضاء في تطوير منظومة تربية الأحياء المائية، بالتعاون مع الهيئة العامة لمصايد الأسماك لدول حوض البحر المتوسط والبحر الأسود «GFCM».
وأضاف «القصير» أن انتخاب مصر لهذا المنصب الرفيع سوف يسهم في نفاذ إنتاجنا من الأسماك إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، بعد تطبيق منظومة الاستثمار المسئول في تربية الأحياء المائية وتتبع المنتج من الأسماك منذ زراعته وحتى الحصاد وتطبيق منظومة الأمان الحيوي في المزارع السمكية، و تكويد هذه المزارع للحصول على شهادات الجودة، والذي سينعكس بدوره على زيادة جودة الأسماك المنتجة من الاستزراع السمكي وتداولها بصورة أمنه بين المواطنين، وتصدير فائض الإنتاج إلى الخارج لجلب العملة الأجنبية.
ومن ناحيته قال اللواء الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، إنه تم انتخاب مرشح مصر الدكتور محمد السيد العربي، مدير وحدة الدعم الفني بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، ومدير مشروع تنمية الاستزراع السمكي البحري في مصر MADE II، لمنصب النائب الأول لرئيس المكتب العلمي الاستشاري CAQ للهيئة العامة لمصايد الأسماك لدول حوض البحر المتوسط GFCM التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة FAO للمرة الثالثة على التوالي.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع ممثلي 22 شركة إنتاج الدواجن بالصين
الزراعة: طرح اللحم الكندوز بمنافذ الوزارة بـ250 جنيها
وزير الزراعة يبحث مع شركة «كرافت هاينز» العالمية زيادة استثماراتها في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثروة السمكية السيد القصير وزير الزراعة البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
تقول منظمة الصحة العالمية إن حوالي شخص واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم يعاني من ارتفاع ضغط الدم. تُعرف هذه الحالة الطبية عندما تكون قوة تدفق الدم عبر الشرايين عالية جدًا.
أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، والخرف.
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن للأشخاص التحكم في ارتفاع ضغط الدم من خلال مجموعة متنوعة من التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي.
وقد اكتسبت حمية البحر الأبيض المتوسط والحمية الكيتونية (الكيتو) شعبية على مدار السنوات القليلة الماضية.
فقد أفادت دراسة، نُشرت في أبريل 2024، أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت دراسة أخرى، نشرت في يوليو 2019، أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مثل نظام الكيتو ساعد في خفض قراءات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
تُقدم دراسة جديدة الآن أدلةً إضافية على أن كلاً من حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية الكيتو يُمكن أن يُساعد في خفض ضغط الدم وتحسين قياسات صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nutrients.
في هذه الدراسة، استعان الباحثون بـ 26 بالغًا يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ومن ارتفاع ضغط الدم إلى الطبيعي أو ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى، وتتراوح لديهم درجات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين المنخفضة والمتوسطة.
طُلب من 11 من المشاركين في الدراسة عشوائيًا اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، بينما اتبع الـ 15 الباقون حمية الكيتو على مدى ثلاثة أشهر.
في ختام الدراسة، وجد الباحثون أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا انخفاضًا في ضغط الدم وفقدانًا في الوزن بعد ثلاثة أشهر.
كما وجد العلماء أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا زيادة في كتلة الجسم الخالية من الدهون، الكتلة الكلية للجسم باستثناء الدهون، وانخفاضًا في دهون الجسم، ومستويات الدهون في الدم، وتركيزات الأنسولين.
عند سؤاله عن رد فعله على نتائج هذه الدراسة، علّق طبيب القلب تشينغ- هان تشين قائلاً إنه على الرغم من اختلاف نظامي البحر الأبيض المتوسط والكيتو الغذائيين في قيودهما الغذائية، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى وجود تقنيات غذائية مختلفة يمكن أن تحقق نفس النتائج المفيدة، وذلك حسب تفضيلات الفرد الغذائية.
وأوضح قائلاً: "لا تزال متلازمة الأيض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسمنة البطنية، وارتفاع نسبة السكر في الدم، واضطراب الدهون، تُشكّل عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضاف "سيكون تعديل نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، ضروريًا للمساعدة في السيطرة على عبء أمراض القلب في مجتمعنا".
وأكد تشين "كما سيكون من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مُحكَّمة أكبر حجمًا مع شريحة سكانية أكثر تنوعًا، لتأكيد هذه النتائج، وتقييم أي فائدة محتملة للنتائج السريرية".