بوابة الوفد:
2025-06-01@21:26:59 GMT

عرض "شماريخ" بمهرجان جمعية الفيلم.. صور

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

عرض مهرجان جمعية الفيلم أمس، الأربعاء، ضمن فعاليات دورته الخمسين، المُقامة في الفترة من 1 إلى 12 يونيو، تحت شعار تحيا المقاومة.. لتحيا فلسطين، فيلم شماريخ للمخرج عمرو سلامة، وعقب انتهائه أقيمت ندوة أدارها الناقد حسام حافظ.


ورحب حسام حافظ، بالحضور وهنأ جمعية الفيلم بمهرجانها السنوي، وقال إن الفيلم تأليف وإخراج عمرو سلامة، مضيفا "الفيلم تدور أحداثه في عالم خاص، المخرج عمرو سلامة اختار يحكي قصة في مدينة لها شكل ويسيطر عليها نوع من المجرمين، يعيشون على الجريمة، ويتاجرون في السلاح، ويخفون نشاطهم الإجرامي وراء مصنع الشماريخ ومزرعة للدواجن، والمخرج مع مدير التصوير اختارا أن يكون في المدينة نوع من الغيام والأتربة وكأن فيه حرب دمرت المدينة وقضت على من كانوا من الممكن أن يقاوموا الجريمة، وهناك حوار دار بشأن وجود كبار يسيطرون على المدينة ويستفيدون من وجود المجرمين وصراعهم، والمدينة لا تعرف قانون".


وأضاف حسام، : "نشأت علاقة بين رؤوف وأمينة، كلنا توقعنا يكون هناك علاقة حب وكلمة حب بينهما، لكن لأكثر من مرة وجدناه يقول لها عندما نخرج من هذه الأزمة سأقول لكِ لماذا لم أقتلك وهي نفس الأمر، وهما يحبان بعضهما البعض، لكن العالم الذي تواجدا فيه لا يعرف الحب والعاطفة، ولا اي علاقة فيها حضارة أو مدينة، في رأيي الفيلم يقدم ما بعد نهاية المدينة".


وفتح حسام باب المناقشة مع الحضور، ومنحهم فرصة طرح الأسئلة، وتحدث أحد الحضور، هل كان مقصود فكرة وجود اسمين لبطل العمل (بارود ورؤوف إلى جانب علي)، وأنه لا يكشف عن شخصيته الحقيقية، وأوضح حسام أن الاسمين معبرين عن شخصيته وأنه كان به جانب إنساني، عندما أرادت قتل الثعلب سألها ماذا فعل لها حتى تقتله، إلى جانب علاقته بجده الذي يسكن الكوخ، هو هنا رؤوف الشخص الطيب، ويظهر الجانب الخّير في شخصيته، أما في جانب الأكشن هو اسمه بارود الشخص العنيف الذي يستخدم السلاح ضد العصابة".


تحدث أحد الحضور عن ملاحظة، قائلا "عندما تم إرسال صورة جده، مسك التليفون وأسقطه على الأرض معنى ذلك أن الهاتف تدمر، ثم تم ارسال له صورة ثانية، فمن أين جاءه تليفون، ولم نعرف كيف أنقذته الطفلة الصغيرة، لأن في أخر الفيلم كانوا في ورطة كبيرة، كان شيء غامض"، وعلق حسام "ملاحظة سليمة أحيانا الأفلام التي تعتمد على أحداث بها حركة كثيرة ممكن تحصل أخطاء".


وعلقت ثالثة من الجمهور: "مبروك على الفيلم، جميل ومبسوطة أن الإنتاج المصري لا يقل عن الاكشن الموجود في الأفلام الأمريكية، وبه كمية إثارة كبيرة، أول ما اتحبسوا واعترفوا لبعض كان نفسي يخلص هنا، ولا ننتقل لمشهد جلوسهما على البحر، كنت أريد نهاية مفتوحة، شعرت أن في مشهد حبسهما يعني أن الفيلم انتهى، وكنت أتمنى هذا، لكنه لم يحدث، وهذا كان الشيء الوحيد الذي أخذته على الفيلم"، وأثنت على الفنان آدم الشرقاوي "ممثل ممتاز والمكياج كان حلو جدا قدروا يطلعوا منه الشخصية الشريرة وأقنعني".


وقال حسام إن الفيلم ينتمي لنوعية الأفلام التي بها عالم مختلف عن الذي نعيشه، مثل الجرائم والعصابات، فالواقع ليس به هذه الأمور، هي موجودة ولكن على هامش الحياة الطبيعية، لكن الفيلم يُركز في هذا الهامش، متابعا "والمخرج أراد ألا يمنح الجمهور النهاية المنطقية، التي يتوقعونها، وأراد أن يضع المشاهد في حيرة، عندما قالت له أمينة هل نحن في الجنة أم الحقيقة، ممكن يكونوا في الجنة وماتوا؟".


وتحدث رابع أنه يرى الفكرة أن كل العالم الذي شاهده في الفيلم دارت أحداثه في عقل طفل يلعب ألعاب أراد أن يسيطر على العالم ويصبح بطل "وإنقاذ الطفلة لهما في النهاية أثبت لي فكرتي".
وأشارت خامسة أن تطور الحرب بين أخين خرج بشكل غير منطقي، وأنها لم تتوقع أن الولد الصغير يقتل والده، رغم أنه كان سعيد في البداية بتحسن حالته الصحية، ثم وجدناه يقطع الأكسجين عنه وتسبب في موته.


وعلق حسام على الصراع بين رؤوف وفارس (الأخين) الأول ابن الخادمة والثاني ابن زوجته في العلن، مضيفا "كما قلنا الاول يمثل الخير والشر لكن الثاني انعدمت من قلبه الرحمة تماما أو يمثل جانب الشر فقط، ونهايته كان بها نوع من أنواع العقاب بعد قتله لوالده".


وقال سادس "إذا وضعنا الفيلم في صورة تقليدية سيكون عبارة عن صراع في عالم الجريمة، ووقتها سنقول إن الأب الشرير الذي يأخذ ستار التجارة كرجل أعمال هو سفاح ومجرم، وله ولدين أحدهما ابن خادمة والثاني ابن سيدة مكانتها أفضل وهذا شاهدناه في كثير من الأفلام"، متابعا "عمرو وضع القصة في إطار الشماريخ ناس تقتل بعضها بأسلحة فتاكة وعصابات تتصارع، وموجودة واحدة محامية ووالدها يعرف اسرار الرجل الشرير، وأريد أن يجيبني المخرج عمرو سلامة لماذا وضع هذه القصة التقليدية في إطار الشماريخ وجو الأسلحة الفتاكة، هو أكيد في خياله فكرة، السؤال بالنسبة لي ماذا أضاف وضع الصورة في هذا الإطار؟ هذا الإطار لم يضف كثيرا في تكنيك السينما ولم يعطني كمشاهد شيء قيم، ستظل بالنسبة لي فكرة ولها من ينتقدها ومن يستحسنها".


واختتمت الندوة بتعليق واحدة من الجمهور، رأت أن الفيلم خيالي اكشن ولا يمت للواقع بأي صلة.
شماريخ تأليف وإخراج عمرو سلامة، بطولة آسر ياسين، أمينة خليل، خالد الصاوي، آدم الشرقاوي، لافينيا نادر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم شماريخ عمرو سلامة قصة فيلم شماريخ ابطال فيلم شماريخ عمرو سلامة

إقرأ أيضاً:

جمعية مربي المواشي تتوقع انخفاضا على أسعار الأضاحي

صراحة نيوز ـ توقع رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، الجمعة، انخفاض أسعار الأضاحي لهذا العام نتيجة تعدد مصادر الاستيراد وتوفر كميات كبيرة في الأسواق.

وأضاف الكواليت أن سعر الكيلو قائم للأضاحي البلدية ذات الأوزان الأقل من 40 كيلو سيكون 5.5 دنانير، أما الأضاحي ذات الأوزان الأكبر يصل الكيلو إلى 5 دنانير، بذلك ستتراوح أسعار الأضاحي بين 220 و250 دينارا.

وبين أن أسعار الأضاحي الرومانية سيكون 5 دنانير للأوزان الأقل من 40 كليو، و4 دنانير للأوزان الكبيرة الأكثر من 45 كيلو

وزارة الزراعة، ذكرت أن كميات كبيرة من الأضاحي المستوردة دخلت الأسواق، وهو ما سيخفض أسعار الأضاحي بشكل عام وفق ما أكد الكواليت.

وقال مساعد الأمين العام لشؤون الثروة الحيوانية لوزارة الزراعة مصباح الطراونة، إن هناك 570 ألف رأس من الخراف معدة لعيد الأضحى، مبينا أن معدل الاستهلاك خلال العيد ما بين 300 -350 ألف رأس.

وأوضح الطراونة، أن 180 ألف رأس من الخراف المستوردة وصلت للسوق المحلية استعدادا لعيد الأضحى.

وبين أن هناك رصيدا كافيا من الخراف البلدية يصل إلى 400 ألف رأس للعيد.

وعن أسعار الأضاحي، توقع الطراونة، أن يتراوح سعر الخاروف المستورد من 200 إلى 240 دينارا حسب الوزن والحجم، أما الخاروف البلدي فقد يصل سعره ما بين 260 و280 دينارا.

وتحدث عن استمرار تصدير الخراف البلدية، بسبب وجود مخزون كاف منها، مشيرا إلى تصدير 300 ألف رأس منذ مطلع العام الحالي

مقالات مشابهة

  • تكريم إمام عاشور بمهرجان همسة للآداب والفنون فى دورته الــ 13 سبتمبر المقبل
  • فيلمي يونان وTêtes Brûlées يشاركان بمهرجان سيدني السينمائي
  • جمعية فهد بن سلطان الاجتماعية بتبوك توزع هدية عيد الأضحى
  • طقوس وسباقات تقليدية.. الصين تحتفل بمهرجان قوارب التنين
  • ليس حسام حسن.. من المدرب الذي سيقود منتخب مصر في كأس العرب؟
  • دينا بشير الديك لـ صدى البلد: تكريم والدي بمهرجان الفرنكوفونية أسعدني
  • خطر يهدّد أحد أنهار لبنان.. جمعية ترفع الصوت
  • تكريم طلابنا المبدعين بمهرجان المسرح المدرسي العربي
  • جمعية مربي المواشي تتوقع انخفاضا على أسعار الأضاحي
  • غزة: جمعية النقل تصدر بياناً بشأن الاعتداءات على شاحنات نقل المساعدات