جنوب إفريقيا تعلن موقفها من الاجتماع المرتقب في السعودية حول الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أكد المتحدث باسم رئيس جنوب إفريقيا، فينسينت ماغفينيا، عزم بلاده على المشاركة في الاجتماع المرتقب في السعودية حول أوكرانيا انطلاقا من مبدأ اغتنام أي فرصة لحل الأزمة.
وقال ماغفينيا في مؤتمر صحفي إن "جنوب إفريقيا، وفي إطار بعثة حفظ السلام الإفريقية، تبحث عن طرق لحل الأزمة في أوكرانيا بالطرق السلمية. ونحن على دراية أيضا بالمبادرات الأخرى لحل هذا النزاع بالوسائل السلمية".
وأضاف: "عندما تتم دعوتنا لحضور الاجتماعات التي تتضمن هكذا مبادرات على جدول أعمالها، فإننا نقبل تلك الدعوات"، مشيرا إلى أنه سيتم تمثيل بلاده في ذلك الاجتماع القادم من قبل مستشار للشؤون الأمنية.
وأردف قائلا: "هذا هو الاجتماع الثاني في إطار ما يسمى بمبادرة كوبنهاغن، شاركنا في الاجتماع الأول في العاصمة الدنماركية، ونواصل المشاركة على نفس المستوى".
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في وقت سابق أن السعودية تستعد لاستضافة محادثات سلام بشأن أوكرانيا في أغسطس، حيث وجهت دعوة للمشاركة إلى نحو 30 دولة دون أن تكون روسيا بينها.
إقرأ المزيدوذكرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن المحادثات بشأن أوكرانيا ستنعقد يومي 5 و6 أغسطس الجاري في مدينة جدّة.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الجانب الروسي سيراقب الاجتماع المزمع عقده في السعودية بشأن أوكرانيا، مشيرا إلى ضرورة استيضاح أهدافه ومقاصده.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري بيسكوف بشأن أوکرانیا فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تعلن إصابة أحد عناصرها بقنبلة إسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) الأحد 12 اكتوبر 2025، إصابة أحد عناصرها بجروح نتيجة إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع لها في الجنوب، في ثالث حادثة من نوعها في شهر ونيف.
تعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بهدف وضع حد لأكثر من عام من الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، تخللته حرب مفتوحة استمرت شهرين.
وقالت اليونيفيل في بيان نشر الأحد "قبيل ظهر أمس، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لقوات اليونيفيل في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تلقى على إثرها الإسعافات الأولية".
وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت اليونيفيل أن مسيّرات إسرائيلية ألقت أربع قنابل قرب قوة حفظ السلام، في حين شددت إسرائيل حينذاك على أن أي إطلاق نار متعمّد لم يستهدف القوة.
وذكرت اليونيفيل أن حادثة السبت شكّلت "انتهاكا خطيرا آخر للقرار 1701 وتجاهلا مقلقا لسلامة قوات حفظ السلام".
أنهى قرار مجلس الأمن 1701 نزاعا اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بين الجانبين.
ونصّ اتفاق 2024 الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، على ابتعاد حزب الله من الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، وعلى حصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من نقاط توغّلت إليها خلال النزاع. الا أن الدولة العبرية أبقت قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، وتواصل شنّ ضربات تقول إنها تستهدف عناصر الحزب ومنشآته.
ودعت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي "إلى وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم" في وقت "يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه".
تنتشر اليونيفيل في لبنان منذ العام 1978 وتضم حوالى 10 آلاف عنصر من نحو 50 بلدا.
وصوّت مجلس الأمن الدولي في آب/اغسطس لصالح إنهاء مهمة القوة الأممية في عام 2027.