الجيش الأمريكي: تدمير 9 طائرات مسيرة وزورقين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر الجمعة، أن قواتها نجحت خلال الـ 24 ساعة الماضية، بتدمير 8 طائرات مسيرة أطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق البحر الأحمر.
وقال الجيش الأمريكي في بيان نشر عبر منصة "إكس"، إنه إضافة إلى ذلك نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير زورقين مُسيّرين للحوثيين في البحر الأحمر.
وأضاف البيان، أنه "بشكل منفصل، نجحت سفينة تابعة للتحالف في التصدي لطائرة بدون طيار فوق البحر الأحمر تم إطلاقها من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن".
هذا وأفادت أن الحوثيين، أطلقوا صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن من منطقة يسيطرون عليها فوق البحر الأحمر.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التابعة للتحالف أو السفن التجارية.
وأضاف البيان "تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية المضادة للسفن والزوارق الُمسيّرة تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".
وأعلن عبد الملك الحوثي، زعيم "أنصار الله"، الخميس، أن "الجماعة استهدفت خلال هذا الأسبوع 8 سفن مرتبطة وتابعة للولايات المتحدة وأخرى كسرت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
بعد حماس وحزب الله.. الحوثيون يواصلون حفر الأنفاق وبناء المنشآت العسكرية تحت الأرض تحسبا لأي هجوم"جامعاتنا مفتوحة لكم".. الحوثيون يعرضون استضافة الطلبة المفصولين من الجامعات الأمريكية والأوروبيةالحوثيون من اليمن يقصفون سفينة شحن بواسطة طائرة مسيرة في أقصى بحر العرب ويثيرون المخاوفواعتبر أن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" لمرتين يعتبر من أبرز وأهم العمليات التي تم تنفيذها.
وأكد أن "حاملة الطائرات الأمريكية ستبقى هدفا لقواتنا كلما سنحت الفرصة لذلك".
ولفت في كلمة له الخميس، "تدشين عمليات مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق على أن يكون مسار هذه العمليات مسارا مهما واستراتيجيا وتصاعديا"، وفي تعبيره.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "مصنوع محليًا وبعيد المدى".. الحوثيون يكشفون عن صاروخ جديد سمّوه "فلسطين" شاهد: الحوثيون ينشرون مقطعاً مصوّراً لإسقاط مُسيّرة أمريكية في أجواء مأرب الجيش الأمريكي: إسقاط مسيّرة أطلقها الحوثيون فوق خليج عدن اليمن الولايات المتحدة الأمريكية غزة الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فرنسا إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فرنسا إسرائيل غزة حركة حماس اليمن الولايات المتحدة الأمريكية غزة الحوثيون روسيا فرنسا إسرائيل غزة حركة حماس حزب الله قصف قطاع غزة الحرب العالمية الثانية ذكرى فلسطين السياسة الأوروبية البحر الأحمر یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حرب الجواسيس في اليمن .. الحوثيون رعب الإحداثيات ومخاوف تسريب المعلومات.
كشفت مصادر استخباراتية خاصة لمأرب برس، وهي ذات اطلاع على التحركات الأمنية التي تقودها المليشيات الحوثية في اليمن ضد العاملين في السفارات والمنظمات الدولية، أن السبب الرئيسي وراء حملة الاعتقال الواسعة التي طالت عشرات العاملين في السفارات الأجنبية والمنظمات الغربية لا يكمن في التهم التي وُجّهت لهم بأنهم جواسيس لأمريكا وإسرائيل كما تم الترويج، وإنما يعود السبب إلى أن الحوثيين يرون أن العاملين في السفارات والمنظمات الدولية هم أدوات الاستقطاب الأولى لصناعة أي جواسيس أو مخبرين داخل مناطق سيطرتهم، وما يزيد قلقهم هو الوضع الاقتصادي المنهار الذي قد يساعد في موافقة الكثيرين منهم على العمل ضدهم.
وأضاف المصدر: "بادر أنصار الله "الحوثيون " بخطوة استباقية بقطع خطوط التواصل والاتصال بين من تم استقطابهم للعمل وبين من كان سوف يتم استقطابهم."
فهم يرون أن قبضتهم الحديدة على الوضع في مناطق سيطرتهم سيحد بشكل كبير من عمليات التواصل والاتصال مع أي جهات خارجية.
ويضيف المصدر أن أنصار الله "الحوثيين "يرون أن الخطر الثاني الذي يمكن أن يمهد لبناء أي خطوط إيصال مع الأطراف الخارجية يكمن في الإعلاميين والناشطين، لذا تم إخضاعهم لمراقبة إلكترونية مكثفة وتعقب كل مراسلاتهم واتصالاتهم سواء عبر شبكات الاتصال أو عبر الإنترنت، كما تم وضع قيود وتعميمات صارمة تجرم كل من يتحدث عن مواقع وأماكن أي غارات جوية يتم استهدافها، سواء كانت أهدافًا عسكرية أو مدنية.
حملة نفسية لبث الرعب
مصادر أخرى تعمل في أجهزة مليشيا الحوثي تحدثت بشكل خاص مع أحد محرري مأرب برس أن الهدف الرئيسي من عمليات الضخ الإعلامي حول الحديث عن شبكات التجسس التي روّج لها الإعلام الحوثي بشكل كبير، سواء ممن كانوا يعملون في المنظمات الدولية أو السفارات، وإرغامهم على الإدلاء باعترافات "قهرية" وعرضها بالصوت والصورة، يأتي في سياق الحرب النفسية وبث الرعب في صفوف المواطنين لردعهم مسبقًا من أي عمليات تعاون مع أي جهات خارجية.
حملة حوثية لتكميم أفواه المواطنين:
مؤخراً، قاد الحوثيون حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي توعدوا خلالها بملاحقة من يتحدث عن المناطق التي يتم قصفها بتهمة التجسس ورفع الإحداثيات، ودعوا المواطنين في مناطق سيطرتهم إلى القول بكلمة "مدري" في حال سألهم شخص عن مكان القصف.
تجسس نسائي يتوغل بتوحش
خلال السنوات الأخيرة، استخدم الحوثيون أساليب تجسسية تستهدف المواطنين اليمنيين، وبشكل خاص النساء. فقد أنشأوا وحدة نسائية تُعرف باسم "الزينبيات"، تقوم بانتهاك خصوصية النساء من خلال التجسس على جلساتهن الاجتماعية، مثل حفلات الزفاف والعزاء وحتى جلسات المقيل.
تحضر عناصر الزينبيات تلك الفعاليات متنكرات كنساء عاديات، ومهمتهن تسجيل أي تعليقات تنتقد الحوثيين أو تُشيد بالغارات الجوية. ويتم اعتقال من تُدلي بمثل هذه التعليقات فور مغادرتها اللقاء، حتى وإن كانت ملاحظات عفوية، كما يُعتقل أقاربها أيضًا.
وقد تم اعتقال العشرات من النساء في صنعاء بهذه الطريقة، وفي كثير من الحالات تم سجن أزواجهن أو أقاربهن الذكور المقربين والتحقيق معهم. بعض النساء تم احتجازهن لأشهر، وأخريات لسنوات.
أخبار وهمية لبث الرعب
من الأمثلة الحديثة على تلفيقات الإعلام الحوثي، ما نُشر في 23 ديسمبر 2024، حيث زعموا زورًا أن أجهزتهم الأمنية أحبطت "عمليات عدائية" لجهازي الاستخبارات البريطاني والسعودي، وأعلنوا اعتقال "شبكة تجسس مرتبطة ببريطانيا." هذه التقارير الملفقة تأتي ضمن حملة تضليل متواصلة تهدف إلى بث الرعب بين المواطنين وتضخيم صورة الحوثيين. وتكشف هذه الأكاذيب المتكررة عن نمط واضح من التلاعب والخداع الذي يُفقد روايات الحوثيين مصداقيتها.
انعكاسات رعب التجسس على قيادات الحوثي
تحولت أخبار الخلايا التجسسية إلى كابوس يطارد كبار القيادات الحوثية، وبدأت أجهزة الأمن والمخابرات المتعددة، كل فريق يعمل في تعقب الآخر، مخافة بيعه أو كشف هويته.
وصلت الأمور إلى قيام مليشيا الحوثي باعتقال قيادات في جهاز الأمن والمخابرات الحوثية، في حين تحدثت مصادر أخرى لمأرب برس عن تعرض عدد من الضباط لعمليات تصفية جسدية على يد قيادات حوثية، ثم تم الترويج لمقتلهم بأنهم قتلوا في الجبهات.
كشف رصد حديث لما تنشره وسائل الإعلام الحوثية، عن مقتل 47 من عناصر مليشيا الحوثي خلال الفترة بين 1 و28 فبراير 2025.
وشيّعت المليشيات جثامين هؤلاء المقاتلين على دفعات يومية في العاصمة صنعاء ومحافظات البيضاء والحديدة وتعز وحجة الخاضعة لسيطرتها، ولم تحدد المليشيات مكان وزمان مقتلهم، مكتفية بالقول إنهم “قُتلوا في جبهات العزة والكرامة دفاعًا عن الوطن”، في حين يعتقد مراقبون أن هؤلاء تم تصفيتهم تحت أوهام التجسس ورفع الإحداثيات.