لوك شو يدعم نهج أموريم داخل غرفة ملابس مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
ساند لوك شو مدافع مانشستر يونايتد محاولة المدرب روبن أموريم تحسين الأجواء في غرفة ملابس الفريق قائلا إنها كانت "سامة للغاية" في بعض الأحيان.
وتولى أموريم المسؤولية في يونايتد المتعثر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وطالب اللاعبين بالمزيد من الالتزام.
كما تعامل بصرامة مع بعض اللاعبين الأساسيين مثل ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو اللذين كانا من بين 5 لاعبين يسعون إلى مغادرة النادي في نهاية الموسم.
وقال شو، الذي يلعب في يونايتد منذ 2014، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نُشرت اليوم الأربعاء: "في كثير من الأوقات التي قضيتها هنا خلال السنوات القليلة الماضية كانت الأجواء سلبية للغاية".
وأضاف: "ربما تكون الأجواء هنا سامة للغاية، ليست صحية على الإطلاق.. نحن بحاجة إلى بيئة صحية وإيجابية ومفعمة بالطاقة والسعادة. عندما يكون لديك كل هذه الأشياء، تشعر بالحرية وتعبر عن نفسك أكثر.
"روبن يجلب هذه المتطلبات. طريقة التعامل وتعزيز عقلية اللاعبين الشيء الأكثر أهمية. يتحدث كثيرا عن ذلك.. يطلب 100% ولا يريد أقل من ذلك. إذا قام شخص ما بنسبة 85-90% فهذا لا يكفي. أعتقد، خاصة هذا العام، إذا لم تقم بالأشياء الصحيحة، فلن تلعب".
وشكك أموريم في دوافع راشفورد قائلا إنه يفضل إشراك مدرب حراس المرمى على اختيار لاعبين متقاعسين.
وانضم راشفورد إلى برشلونة على سبيل الإعارة بينما ربطت تقارير إعلامية بريطانية بين غارناتشو واحتمال الانتقال إلى تشلسي أو أستون فيلا.
وأضاف شو "لا ينظر المدرب إلى اسم اللاعب. هكذا يجب أن يكون الأمر. يجب على اللاعبين تنفيذ تعليمات المدرب كما يريدها ونحن ندعم ذلك تماما".
ويستهل يونايتد، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الـ15 وخسر نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير، الموسم الجديد على ملعبه أمام أرسنال في 17 أغسطس/آب.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إنزاجي يقترب من حسم المستبعد من قائمة الهلال… وصراع ثلاثي داخلي قبل تسجيل كانسيلو
يواصل المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي دراسة خياراته الفنية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن اللاعب الذي سيتم استبعاده من قائمة الهلال المحلية لإفساح المجال لتسجيل النجم البرتغالي جواو كانسيلو، العائد حديثًا من الإصابة.
نجم السعودية السابق يرشّح وجهة صلاح المقبلة: الهلال أو الاتحاد الأنسب لملك الكرة المصريةورغم أن النادي لم يعلن رسميًا عن الاتجاه الذي سيتم اعتماده، فإن مصادر مقربة من الجهاز الفني تشير إلى أن دائرة الاستبعاد بدأت تضيق تدريجيًا لتشمل ثلاثة أسماء فقط: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
ويواجه إنزاجي مهمة معقدة، إذ إن الثلاثي يمتلك قدرات فنية مهمة، لكن عودة كانسيلو وضرورة تدعيم الخط الخلفي تفرض على المدرب التضحية بأحد العناصر الأجنبية في الصفوف الأمامية. ووفقًا لمصادر داخل النادي، فإن المدرب الإيطالي يريد اتخاذ القرار الأكثر توازنًا بين الاحتياجات الفنية الحالية ومتطلبات الموسم على المدى الطويل.
أبرز الأسماء التي يتم تداولها داخل النادي هو داروين نونيز، الذي يعاني منذ بداية الموسم من تذبذب في المستوى إلى جانب سجل طويل من الإصابات المتكررة.
هذا الأمر جعل جزءًا من جماهير الهلال يرى أن استبعاده قد يكون الخيار المنطقي، خصوصًا أن الفريق يدخل مرحلة حساسة تتطلب جاهزية كاملة من جميع اللاعبين. بعض التقارير تشير إلى أن إنزاغي يحب أسلوب نونيز لكنه يواجه صعوبة في الاعتماد عليه بسبب غياب الاستمرارية.
أما ماركوس ليوناردو، فيُنظر إليه على أنه مشروع نجم مستقبلي، ويتمتع بقدرات تهديفية كبيرة رغم أنه لم يحصل على فرصة كاملة لإثبات نفسه. ويعتقد مقربون من النادي أن استبعاده قد يكون خسارة على المدى الطويل، خصوصًا في ظل صغر سنه وتطوره السريع.
في المقابل، يعد مالكوم أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في الهجوم الهلالي خلال المواسم الماضية، ورغم انحدار مستواه في فترات من الموسم، لا يزال يعتبر عنصرًا مهمًا في بناء الهجمات وصناعة الفرص ، لذلك، يبدو خيار استبعاده الأقل احتمالًا، خاصة مع حاجة الفريق إلى لاعب يملك خبرة كبيرة في الدوريات الكبرى والبطولات الآسيوية.
مصادر أخرى داخل الهلال ترجّح أن إنزاجي ينتظر التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، بالإضافة إلى تقييم فني شامل يشمل معدلات الجاهزية والانسجام داخل التشكيلة الأساسية. وترى الإدارة أن القرار يجب أن يكون مبنيًا على رؤية شاملة وليس فقط على الأداء اللحظي.