البابا يجمع سفيري إسرائيل وفلسطين في حدائق الفاتيكان
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
جمع البابا فرانسيس السفيرين الإسرائيلي والفلسطيني في حدائق الفاتيكان يوم الجمعة للصلاة من أجل إنهاء الحرب في غزة، في الذكرى العاشرة للقاء مماثل مع الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني، مع نداء جديد من أجل السلام.
وقال فرانسيس للحشد الصغير الذي ضم نحو عشرين من الكرادلة وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى الكرسي الرسولي "أصلي كل يوم من أجل أن تنتهي هذه الحرب أخيرا".
وكان من بينهم السفير الإسرائيلي رافائيل شوتز والسفير الفلسطيني عيسى قسيسية، بالإضافة إلى ممثلين عن الجاليات اليهودية والمسلمة في إيطاليا.
أعاد هذا الحدث للاذهان ذكرى أول لقاء استضافه فرانسيس في الحدائق قبل 10 سنوات، عندما استقبل الرئيس الإسرائيلي نذاك شمعون بيريز والزعيم الفلسطيني محمود عباس.
وفي ذلك الوقت، كانت جولة من محادثات السلام بوساطة الولايات المتحدة قد تعثرت. لكن فرانسيس أبلغ الرئيسين أنه يأمل أن تمثل قمتهما "رحلة جديدة" نحو السلام. وكما هو الحال الآن، قال فرانسيس إن عددا كبيرا جدا من الأطفال قتلوا بسبب الحرب، وتوسل إلى الجانبين الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة والعودة الفورية للرهائن إلى إسرائيل.
وقال "كل هذه المعاناة، ووحشية الحرب، والعنف الذي تطلقه، والكراهية التي تزرعها حتى بين الأجيال القادمة، يجب أن تقنعنا جميعا بأن كل حرب تترك عالمنا أسوأ مما كان عليه من قبل".
وحاول فرانسيس اتباع خط متوازن بشأن غزة بعد أن أغضب إسرائيل في البداية بتعليقات اعتبرت داعمة للفلسطينيين. وقد حرص منذ ذلك الحين على الإشارة أيضا إلى معاناة إسرائيل والدعوة إلى إعادة الرهائن الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرانسيس شمعون بيريز وقف إطلاق النار في غزة إسرائيل غزة حرب غزة البابا الفاتيكان فرانسيس شمعون بيريز وقف إطلاق النار في غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن استهداف المواطنين الفلسطينيين الجائعين قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.
وقالت “حماس”، في بيان : “تواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة”.
وأضافت: “في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات العدو صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف”.
وتابعت: “لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش العدو الصهيوني وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأكدت “حماس” أن سياسات حكومة مجرم الحرب، نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وذكرت أن “استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية”.
ودعت “حماس” إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم مجرب الحرب، نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، ووقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.
وشددت على ضرورة تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدوليين لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.