استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، سفيرة جمهورية السودان، نادية محمد خير عثمان، وسفير جمهورية مصر العربية، مختار جميل توفيق وريده، وسفير مملكة السويد، بيورن هاغمارك، في زيارات وداعية.

وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فقد جاءت هذه الزيارات على إثر انتهاء مهام السفراء الثلاثة لدى الجزائر.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أين وزير الخارجية؟

منذ إعلان تشكيل حكومة تأسيس قبل ستة أشهر و مع كل العسر الذي شهده ميلادها لم يسفر هذا التأخير الكبير عن الوصول إلي حكومة قابلة للبقاء.

أُعلن منذ أشهر، و تجدد الإعلان الأيام الماضية، أن حكومة تأسيس التي يُراد لها أن تكون موازية للحكومة السودانية الرسمية سيرأس دولتها قائد التمرد محمد حمدان دقلو (حميدتي) لتضع أول العقبات أمام عملها الدولي إذ أن حميدتي صدرت ضده عقوبات من الولايات المتحدة مما يفقده صلاحية التعامل معها و مع كل الأطراف التي تريد أن تتدخل عبرها من الرباعية الدولية التي تتعثر تحركاتها أيضاً مثل حكومة تأسيس.

الحكومة الموازية تعول كثيراً في وجودها و ليس إعلانها فقط علي المجتمع الدولي و ها هي تضع أمامه العراقيل في أول خطوة منها بتعيين حميدتي لتزيدها بتعيين الحلو نائباً عنه و الذي لا يخلو سجله أيضاً من مواقف خارجية قوية رافضة له.

التعيينات التي صدرت عينت التعايشي رئيساً للوزراء لتغلق بذلك باباً قد تدخل منه الرباعية الدولية إذا حاولت الجمع بين تأسيس و صمود التي تدفع بحمدوك رئيساً لها في كل تحركاتها و هو خيارها الوحيد لمنصب رئيس الوزراء و لا خيار لها غيره .

تعيينات حركة تأسيس الموازية أغلقت العديد من الأبواب و المنافذ أمام حلفائها و أمامها لتخرج عاجزة عن ممارسة مهامها إذ المعلوم أن حكومة الضرار لا جيش لها تواجه به القوات المسلحة التي توالي ضرباتها لعاصمتهم المقترحة نيالا، و لتستمر فليس أمامها من خيار غير أن يكون الدعم السريع هو جيشها .

لم تتأخر أطراف قوية في التمرد من إعلان رفضها للمولود الميت و هي ترى التعيينات تتجاوزهم و تأتي بشخصيات ليست محل تقديرهم و لا مساهمة لهم في الحرب و قد سارع يأجوج و مأجوج و هو من أكبر قادتهم العسكريين و الإعلاميين برفض تجاوزهم في التشكيلات و وجه رسالة قوية بهذا المعني لزعيمه حميدتي.

عاصمة الحكومة الجديدة لن تواجه فقط هجمات الجيش و طيرانه الحربي الذي ظل ينالها مع الدعم الحربي الذي يصلهم في مطار المدينة. بل ستواجه أيضاً حالات من الفوضي و السرقات و النهب نتيجة للصراع الداخلي و القبلي فيها.

المتمردون ليس لهم كوادر حكم و لن يستطيعوا إقامة إدارة مدنية تيسر عمل حكومتهم و قد فشلوا في كل محاولاتهم السابقة في الجزيرة و النيل الأبيض و في الخرطوم و التي نزعت منهم في حكومة الضرار ولم يتم تعيين الفريق أول بقال و عين بديلاً عنه فارس النور ليقووا بذلك إعتراض الدعم السريع الذي ساقه يأجوج و مأجوج و هو تعيين من لم تكن له مساهمة في الحرب.

كما تعثرت و تأخرت خطوات إعلان حكومتهم تأخرت الرباعية التي تتولي كبرها الولايات المتحدة و بعد أكثر من تأجيل أعلن عن إجتماع لها نهاية هذا الشهر و ستجد أول عملها حالة من الإضطراب تلم بحلفائها جميعاً.

المؤسف مع هذا الإضطراب في القوي المعادية السودانية التي تتحرك من الخارج و القوى الخارجية أن يكون السودان بلا وزير خارجية و حكومة لم تكتمل حتي الآن و ليس من خطة واضحة لنواجه بها الرباعية و حكومة الضرار و محاولات جعلها ندا للحكومة السودانية و قد نجد قريباً الحديث و قد تحول من دعوة (طرفي النزاع) إلي دعوة (الحكومتين) .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: فلسطين ليست هي حماس ولن تكون كذلك أبدا
  • السفير أنس الطيب الجيلاني يلتقي مستشار الرئيس الأذربيجاني للشئون الخارجية
  • أين وزير الخارجية؟
  • وزير الشئون النيابية يستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية
  • كامل إدريس يضع خطة عاجلة للتعامل مع تحديات السودان الخارجية
  • تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأميركي تشعل الجدل بالسودان.. فما حقيقتها؟
  • وزارة الخارجية تدين ما ذهبت إليه مليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية
  • جدة تتصدر.. ضبط 170 مخالفة سياحية في زيارات تفقدية بموسم الصيف
  • وزير العدل يتفقد سير العمل في شعبة ومحاكم الأموال العامة والضرائب والجمارك بالأمان