6 دول جديدة تعتزم الاعتراف بفلسطين في سبتمبر
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
البلاد (وكالات)
كشفت الحكومة الفلسطينية عن تحركات دبلوماسية متقدمة تقودها السعودية وفرنسا، تهدف إلى الدفع قدمًا نحو تنفيذ “حل الدولتين” وإنهاء الصراع في الأراضي الفلسطينية، معلنة عن اعتزام ست دول جديدة الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد أبو الرب، إن هذا الإعلان يأتي في أعقاب أعمال “المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية”، الذي يُعقد برئاسة سعودية – فرنسية مشتركة، ويشهد مشاركة واسعة من قوى دولية وإقليمية.
وأكد أبو الرب أن المؤتمر يناقش إنشاء بعثة دولية مؤقتة بإشراف الأمم المتحدة، وبمشاركة عربية ودولية، بهدف تحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية ومواجهة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن المؤتمر يضم 8 لجان متخصصة تغطي ملفات السياسة، والأمن، والاقتصاد، وحقوق الإنسان، تعمل على دعم برنامج الإصلاح الحكومي الفلسطيني، ووضع خارطة طريق تنفيذية لإقامة الدولة الفلسطينية وفق جدول زمني محدد، إضافة إلى السعي نحو وقف العدوان الإسرائيلي المستمر وإنهاء تجويع السكان ومنع عمليات التهجير والتطهير العرقي.
وشدد أبو الرب على أن “مفتاح استقرار المنطقة” يبدأ من منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، مضيفًا أن الجهود السعودية تبذل زخمًا دبلوماسيًا كبيرًا لحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مشيدًا بالموقف السعودي الثابت والداعم على المستويين السياسي والإنساني.
وأكد أن مؤتمر “حل الدولتين” يُعدّ خطوة تاريخية، ليس فقط لإحياء المسار السياسي المتعثر، بل لتقديم حلول عملية عبر آليات دولية، تلزم الأطراف كافة بالتنفيذ والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، والضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات.
ويُذكر أن أعمال المؤتمر تأتي في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، والتي تفاقمت بسبب الحصار المستمر والعدوان الإسرائيلي، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من انهيار الوضع الصحي والغذائي في القطاع.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: تصريحات الرئيس بأكاديمية الشرطة تؤسس لمرحلة جديدة من الوعي
أكد وليد جودة، الأمين العام المساعد بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة ورئيس غرفة عمليات القاهرة، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه أمس بالطلاب المتقدمين لأكاديمية الشرطة، تمثل محطة شديدة الأهمية في مسار بناء الوعي الوطني، ورسالة مباشرة لكل مؤسسات الدولة والمجتمع حول حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في هذه المرحلة الدقيقة.
وقال وليد جودة، إن حديث الرئيس جاء واضحًا وحاسمًا، كاشفًا لما يجرى على الساحة، ومؤكدًا أن الحفاظ على متطلبات الدولة واستقرارها يبدأ من وعي المواطن، ومن قدرة المجتمع على التمييز بين الاختيار الصحيح والخطأ، بعيدًا عن أي مظاهر شكلية أو مؤثرات سلبية قد تحيط بالعملية الانتخابية أو الحياة السياسية بشكل عام.
وأضاف أن تأكيد الرئيس على أن "الوعي لا يقدر بثمن" يعيد ترتيب الأولويات، ويضع معيارًا وطنيًا يجب أن تلتزم به الأحزاب والقوى السياسية، من خلال تقديم مرشحين أكفاء، قادرين على خدمة الناس والتعبير عنهم.
وأشار الأمين العام المساعد إلى أن تصريحات الرئيس تمثل خريطة طريق واضحة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة، داعيًا المواطنين إلى تعزيز مشاركتهم الواعية، والأحزاب إلى الاضطلاع بدورها الوطني في رفع مستوى الوعي وترسيخ ثقافة الاختيار المسؤول.