غرق عشرات المهاجرين قبالة سواحل ليبيا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
انتشلت سفينة إنقاذ خيرية جثث 11 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا بعد إنقاذ أكثر من 160 شخصا من قوارب قريبة من السواحل الليبية.
وذكرت منظمة “أطباء بلا حدود” أن “سفينة البحث والإنقاذ التابعة لها “جيو بارنتس” انتشلت 146 مهاجرا في عمليتين، ثم عثرت على 20 آخرين في قارب منفصل، بينما انتشلوا أيضا 11 جثة رصدتها طائرة مراقبة وهي تطفو على سطح البحر”.
وقالت المنظمة على حسابها في منصة “إكس”: “لا نعرف السبب الدقيق لهذه المأساة، لكننا نعلم أن الناس ما زالوا يموتون في محاولة يائسة للوصول إلى بر الأمان، يجب أن تنتهي هذه المذبحة”.
هذا وسجلت الأمم المتحدة أكثر من 20 ألف وفاة واختفاء وسط البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2014.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين إنقاذ المهاجرين
إقرأ أيضاً:
فيضانات بجنوب غرب الصين تدمر عشرات المنازل والجسور
دمرت الفيضانات في جنوب غرب الصين عشرات الجسور والمنازل، وتسببت فيضانات وانهيارات أرضية في جنوب غرب الصين خلال الأيام الأخيرة في أضرار واسعة بالبنية التحتية، من دون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن، رغم تزامن الكارثة مع عطلة وطنية ووجود عدد كبير من السياح في المنطقة.
وذكرت السلطات المحلية أن 27 منزلا و16 جسرا تضرروا في مقاطعة "نوجيانج ليسو" الجبلية ذاتية الحكم، الواقعة في إقليم يونان، حتى أمس الأحد، في حين لا تزال أعمال التقييم والإنقاذ مستمرة.
وفي مقاطعة ديتشينج التبتية ذاتية الحكم، أدت الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى إغلاق العديد من الطرق، وأعاق الضباب الكثيف جهود الإنقاذ.
كما أجلي نحو 300 سائح من منطقة ميري سنو ماونتن، وهي وجهة طبيعية شهيرة، وتم نقل مئات من السكان المحليين إلى مواقع آمنة بعيدا عن مناطق الخطر.
وتحذر هيئة الأرصاد الجوية من هطول مزيد من الأمطار خلال الأيام المقبلة، ما يزيد من احتمالات تفاقم الوضع في المناطق الجبلية المعرضة للفيضانات والانهيارات.
وحذرت دراسة علمية حديثة لمجلة "اتصالات الأرض والبيئة" من أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيستمر في التصاعد خلال العقود المقبلة حتى لو نجح العالم في تحقيق أهدافه المناخية الأكثر طموحا، مما سيهدد حياة مئات الملايين ويعيد تشكيل السواحل العالمية.
إعلانويقول الباحثون إن البيانات المستقاة من الأقمار الصناعية والنماذج المناخية والدراسات الجيولوجية تشير إلى أن الصفائح الجليدية في غرينلاند وغرب القارة القطبية الجنوبية، والتي تحتوي على مياه مجمدة تكفي لرفع مستوى سطح البحر بـ65 مترا، تذوب بمعدل 400 مليار طن سنويا.
وتظهر الدراسة أن التغيرات في الصفائح الجليدية ليست خطية، ما يعني إمكانية تجاوز نقاط تحول حرجة تؤدي إلى انهيار لا رجعة فيه لهذه الصفائح، مع تأثيرات تمتد لعدة قرون.