تحرك برلمانى عاجل بشأن "مذبحة النخيل" في الأقصر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب حسن خليل، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزير التنمية المحلية، بشأن إزالة زراعات النخيل وتشريد 300 أسرة بالأقصر.
جاء في طلب الإحاطة أن مركز مدينة الزينة بالأقصر قام بإزالة زراعات النخيل وتشريد أكتر من 300 أسرة بالمخالفة لكل الأعراف والقواعد التى أرستها القيادة السياسية في دعم وتشجيع الاستثمار الزراعى، وتوفيق أوضاع المستثمرين الجادين وفقا للقانون.
وقال النائب، في طلبه، إن رئيس مركز ومدينة الزينة نفذ حملة إزالة غير قانونية على 78 فدانا مزروعة من الأرضي الصحراوية المستصلحة.
وتابع: “ارتكب مركز المدينة مذبحة بحق شتلات وزراعات النخيل الخضراء، وتعمد تخريب شبكات الرى الآلي والبنية التحتية التى تتجاوز 25 مليون جنيه، وشرد أكتر من 300 عامل من أهالى الأقصر العاملين فى المشروع، متعديًا بذلك على اختصاصات وصلاحيات لجنة فض منازعات المستثمرين بمجلس الوزراء التى تنظر طلب المستثمر، الحائز قانونًا لـعقد بيع وتقنين 175 فدانا من إجمالى المساحة الكلية البالغة 236 فدانا التى قام باستصلاحها وزراعتها فعليا”.
قال حسن خليل: “استبق رئيس المدينة قرار لجنة فض منازعات المسثمرين بانتداب خبير لمعاينة الأرض وبيان الزراعات الموجودة بها وقام بتنفيذ حملة إزالة لطمس معالم الأرض وتضليل متخذى القرار بمجلس الوزراء عن عمد”.
وطلب النائب حسن خليل من المستشار حنفى الجبالى، رئيس مجلس النواب، بإحالة طلبه العاجل إلى لجنة الإداة المحلية واستدعاء وزير التنمية المحلية لمحاسبة المتسبب في تشريد أكتر من 300 أسرة و إزالة الزراعات، وعرقلة خطة الدولة فى استصلاح وزراعة الصحراء من خلال دعم وتشجيع القطاع الخاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار الزراعي التنمية المحلية القيادة السياسية توفيق أوضاع جبالي رئيس مجلس النواب طلب احاطة طلب إحاطة للحكومة
إقرأ أيضاً:
نائب من “الليكود” يتهم الحكومة بالفشل في إدارة الحرب ضد حماس
صراحة نيوز ـ شهد اجتماع في الكنيست الإسرائيلي مشادة حادة بين النائب عن حزب “الليكود” عميت هليفي ووزير الجيش يوآف كاتس، على خلفية الانتقادات الموجهة إلى أداء الحكومة في إدارة الحرب ضد حركة حماس، المستمرة منذ نحو 20 شهراً.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال هليفي إن إسرائيل تخوض حربًا “بخطط فاشلة” دون أن تحقق هدفها المعلن بتدمير حركة حماس، مضيفًا: “عرفنا في كل الحروب السابقة كيف نخضع أعداءنا، لكننا الآن نعجز عن إخضاع حماس”.
واتهم النائب الحكومة بممارسة “الخداع”، قائلاً: “كذبوا علينا بشأن الإنجازات التي تم تحقيقها. ما نراه ليس إلا حرب خداع”، في إشارة إلى التناقض بين ما يُعلَن رسميًا والواقع الميداني على الأرض.
ويعكس هذا التوتر المتزايد داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية حالة من الإحباط والانقسام بشأن استمرار العمليات العسكرية وغياب رؤية استراتيجية واضحة لإنهاء الصراع.