إغلاق جزئي مؤقت لطريق البحر الميت في هذا الموعد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الغلق الجزئي يبدأ في تمام السادسة مساء ويستمر حتى انتهاء أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
يبدأ مساء الإثنين غلق جزئي مؤقت لطريق البحر الميت، ضمن الإجراءات التنظيمية لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، والذي سيعقد في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات الثلاثاء.
اقرأ أيضاً : "النقل البري": تطبيقات النقل غير المرخصة تشكل خطورة على مستخدميها
ويبدأ الغلق الجزئي في تمام الساعة السادسة مساء الإثنين، ويستمر حتى انتهاء أعمال المؤتمر عند الساعة السادسة من مساء الثلاثاء.
وتمتد منطقة الغلق من منطقة كراج A حتى فندق كراون بلازا بمسافة 2.8 كيلو متر للطريق المتجه إلى الجنوب، مع تحويل جزئي للسير للمتجه إلى الشمال بحيث يصبح الطريق بالاتجاهين.
اقرأ أيضاً : فاجعة تصيب عائلة أردنية أثناء عودتها من السعودية لقضاء إجازة العيد
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البحر الميت إغلاق طريق مؤتمر غزة
إقرأ أيضاً:
مطروح 2025 (٢)
بدأ الاهتمام بمرسى مطروح خلال السنوات القليلة الماضية، هوية بصرية، وكورنيش جديد، وإشارات مرور رقمية، وسلالم جديدة لتسهيل النزول إلى منطقة عجيبة بدلاً من المدرجات الصخرية غير المنتظمة المنحوتة بيد الطبيعة، وممر زجاجي للوصول إلى حمام كليوباترا، وظهر التاكسي والميكروباص فاندثرت (الكارتة) البسيطة التي يجرها حمار، أو حصان هزيل- تشعر بالأسف لحاله فتسعى جاهدًا لتضميد الجروح الظاهرة على جسمه- واختفت العربات نصف نقل التي يتم تجهيزها بتركيب مظلة على الصندوق الخلفي لنقل المصطافين إلى الشواطئ البعيدة، وكانت رغم مشقة ركوبها تحمل إحساس المغامرة والمتعة، كما تم إنشاء كوبري روميل ونتج عنه فتح شواطئ جديدة، وأقيم متحف مطروح، وانتقل سوق ليبيا إلى مكان جديد فانتهت أجواؤه الدافئة المنبعثة من (كلوب) الكيروسين برائحته المميزة وضوئه الخافت الذي كان يضفى على السوق هالة من السحر، فضلاً عن إنشاء مولات تجارية، وأبراج سكنية، وفنادق فاخرة.
هذا العام تم إعلان خطة تطوير منطقة الكورنيش، وأثناء زيارتي في مايو 2025 رأيت الجهود المبذولة للانتهاء من الأعمال قبل 1 يونيو لبدء الموسم الصيفي، واتضحت الملامح الأولية للكورنيش: ممشى، تشجير، برجولات، جسور ممتدة داخل مياه البحر.. لكنى قلقة مما قد يحدث مستقبلاً!!
هل ستظل الشواطئ متاحة لكل طبقات الشعب؟ هل ستكون الجسور ملاذًا للمواطن البسيط للاستمتاع بأجواء البحر؟ أم ستحتلها الأنشطة العشوائية؟ أم ستؤجر للمستثمرين لإقامة منشآت سياحية لا يرتادها إلا من يملك مالاً وفيرًا؟ هل سيظل البحر مرئيًا؟ أم سيختفي خلف محلات ومقاهي ومطاعم؟!
أخشى كثيرًا أن تتحول المدينة البكر الجميلة إلى غابة أسمنتية عشوائية أسوة بما حدث في الإسكندرية تحت مسمى التطوير!!