عمان تؤكد لبغداد إمكانية فتح جسور لعبور المساعدات العراقية إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي العاهل الأردني في إطار مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزّة المنعقد بالأردن
••••••••••
التقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وذلك على هامش مشاركة سيادته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزّة، الذي يستضيفه الأردن.
وتناول اللقاء الأوضاع المأساوية في غزّة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وحشية وقتل وتجويع وتشريد من قبل قوات الاحتلال، كما جرى التباحث بشأن سبل تقديم المساعدات العاجلة وتسهيل وصولها من العراق عبر الأردن إلى الأراضي المحتلة، بما يمكّن من إغاثة أبناء غزّة المحاصرين.
واتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود والسعي الجاد لإيقاف الحرب على غزّة، إذ بيّن السيد السوداني أن العراق سيكون أول المتضررين من اتساع نطاق الصراع، وإدخال المنطقة في تحدٍّ أمني خطير.
وشهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية وتوطيد التعاون المشترك، إذ جرى التأكيد المشترك على أهمية تبادل الزيارات وزيادة التنسيق بين البلدين، وعبر السيد رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لمبادرة المملكة باستضافة هذا المؤتمر في هذا الوقت الحرج، مؤكداً استعداد العراق لفتح جسر من المساعدات يبدأ من العراق، وينتهي عند أقرب معبر إلى الأراضي المحتلة، وسط دعم شعبي كبير للقضية الفلسطينية.
وبيّن سيادته أنّ تعمّد غلق المعابر ساهم في منع وصول المساعدات إلى شعبنا الفلسطيني المنكوب، مشيراً إلى وجود أكثر من برنامج للمساعدة في التخفيف من الوضع الإنساني المأساوي، على ضوء أهمية استثمار التنسيق لتسهيل تنفيذ مبادرات إغاثة أبناء شعبنا في القطاع.
من جانبه، أكد العاهل الأردني إمكانية فتح جسور عبر نهر الأردن، والتعاون في نقل المساعدات العراقية إلى غزّة، عبر الطائرات الأردنية، وكذلك التعاون في مجال نقل الوقود والمواد التموينية والاحتياجات الإنسانية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الفيصلي يقود سوق الانتقالات في الأردن.. وإدارة النادي تؤكد: التغيير بدأ
صراحة نيوز ـ يشهد سوق انتقالات لاعبي كرة القدم في الأردن لموسم 2025 – 2026 نشاطًا متفاوتًا بين أندية دوري المحترفين، وسط بروز لافت لنادي الفيصلي كأكثر الأندية حراكًا وفعالية، من حيث حجم التعاقدات والاستعدادات الفنية للموسم الجديد.
ويجمع متابعو الشأن الرياضي المحلي على أن الفيصلي قد قطع شوطًا مهمًا في إنجاز صفقات نوعية على مستوى اللاعبين المحليين، في خطوة تعكس توجه إدارة النادي لإعادة بناء الفريق بما يتناسب مع تاريخه العريق وطموحه الجاد في العودة للمنافسة على جميع البطولات.
في المقابل، تتعامل بقية الأندية مع سوق الانتقالات بحذر، لأسباب تتعلق بالتحديات المالية أو التوجهات الفنية الخاصة بها.
وفي هذا السياق، قال مدير الدائرة الفنية في النادي الفيصلي، الكابتن نهاد صوقار، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا):
> “المرحلة الحالية تمثّل بداية حقيقية لمسار التغيير، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الفيصلي سيبقى الصرح الوطني الأغلى مهما دارت النوائب”.
وأكد صوقار أن مشروع إعادة البناء لا يبدأ من الصفر، بل يُبنى على تراكمات مدروسة ورؤية واضحة، موضحًا أن “الأرضية الفنية جيدة إلى حد ما، لكن التغيير الفعلي يتطلب وقتًا، ودعمًا ماليًا، وكوادر إدارية وفنية مؤهلة”.
وأضاف:
> “انطلقنا من هذه الأسس لإعادة تشكيل الفريق، والهدف واضح: العودة إلى منصات التتويج في جميع البطولات.”
وعن العلاقة مع الجهاز الفني للفريق الأول، أشار صوقار إلى وجود آلية عمل مبنية على توزيع الصلاحيات الفنية بشكل واضح واحترام التخصص، مؤكدًا أن المدير الفني الكابتن جمال أبو عابد يتمتع بكامل الصلاحيات لاتخاذ قراراته الفنية ضمن بيئة يسودها التعاون والتنسيق.
وفيما يخص الفئات العمرية، أوضح صوقار أن الفيصلي يضم ضمن كوادره الفنية مدربين مؤهلين، تُعقد معهم اجتماعات دورية لبحث أفضل المناهج التدريبية وأساليب اللعب الحديثة، في إطار رؤية تهدف إلى تأسيس قاعدة كروية متينة تخدم الفريق على المدى الطويل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن:
> “إرادة التغيير هي المحرك الأساسي للتطوير، وإدارة النادي عازمة ومصممة على المضي قدمًا نحو بناء فريق يليق باسم الفيصلي وتاريخه وجماهيره الوفية.”