جامعة أكسفورد تُعيد منحوتة لقديس هندوسي عمرها 500 عام إلى الهند
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت جامعة أكسفورد البريطانية أنها ستعيد تمثالاً لشاعر وقديس هندوسي عمره 500 عام إلى الهند، وكان التمثال البرونزي الذي يبلغ طوله 60 سم تقريبًا، والذي يصور تيرومانكاي ألفار، معروضًا في متحف أشموليان بالجامعة.
وبحسب صحيفة الغارديان، تم تقديم مطالبة باستعادة المنحوتة التي تعود للقرن السادس عشر للشاعر والقديس التاميل من جنوب الهند من خلال السفارة الهندية.
وجاء في بيان صادر عن متحف أشموليان: "في 11 مارس 2024، وافق مجلس جامعة أكسفورد على مطالبة السفارة الهندية بإعادة تمثال برونزي يعود للقرن السادس عشر للقديس تيرمانكاي ألفار من متحف أشموليان. وسيتم الآن تقديم هذا القرار للمفوضية الخيرية للموافقة عليه".
ومن القطع الأثرية الأخرى المتنازع عليها، الماسة الكوهينور المثيرة للجدل وهي واحدة من أكبر الأحجار الكريمة في العالم، حيث نُقلت بعد نهبها من قبل شركة الهند الشرقية البريطانية في عام 1849. وقدمت الهند عدة مطالبات لاعتبارها المالك الشرعي لها بالإضافة إلى مطالبات من حكومات أخرى مثل إيران وباكستان وأفغانستان.
شاهد: صخب ورقص وألوان زاهية ... الهندوس في باكستان يحتفلون بمهرجان "هولي"شاهد: موجة حر حادة تضرب الهند وباكستان ودرجات الحرارة تتخطى 50 درجة مئويةانطلاق المرحلة السابعة والأخيرة من انتخابات الهند.. هل ينجح مودي بالفوز بولاية جديدة؟وافقت أكسفورد قبل عامين على إعادة ما يقرب من 100 قطعة برونزية من بنين إلى الحكومة النيجيرية تم نهبها في عام 1897 عندما هاجم الجنود البريطانيون مدينة بنين واحتلوها حيث وسعت بريطانيا نفوذها السياسي والتجاري في غرب إفريقيا.
تم تعليق إعادة هذه العناصر من قبل اللجنة الخيرية، وهي هيئة تنظيمية في إنجلترا وويلز تقرر ما إذا كانت إعادة الأعمال الفنية تقوض المهمة الخيرية للمنظمة. ستحتاج البرونزية الهندية أيضًا إلى موافقة اللجنة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حريق يندلع في قصر فرساي أحد أهم المعالم الأثرية بفرنسا شاهد: ألصقوا على وجهه صورة لشخصية كارتونية.. نشطاء يستهدفون بورتريه رسمي للملك تشارلز هل تجوز السخرية من نتنياهو؟ حرية التعبير في فرنسا على المحك إثر طرد كوميدي وصفه بـ"النازي" المملكة المتحدة جامعة أكسفورد الهندالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجلس الأمن الدولي الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجلس الأمن الدولي المملكة المتحدة جامعة أكسفورد الهند الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجلس الأمن الدولي فرنسا جو بايدن فلسطين الحرب في أوكرانيا منظمة الأمم المتحدة قصف السياسة الأوروبية جامعة أکسفورد یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
واحات المغرب تختنق بين زحف الرمال وتغير المناخ: تحذير من اندثار بيئة عمرها قرون
حذرت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” الأمريكية، في عددها الصادر لشهر يونيو 2025، من الخطر المتسارع الذي يهدد واحات المغرب، التي كانت على مدى قرون منارات للحياة في قلب الصحراء.
وسلط التقرير الضوء على التأثيرات الحادة لتغير المناخ، إلى جانب عوامل بشرية مثل الهجرة وفقدان المعارف الزراعية التقليدية، والتي تدفع هذه النظم البيئية النادرة نحو الزوال.
ووفقًا للتقرير، تشهد واحة محاميد الغزلان، جنوب المملكة، جفافًا غير مسبوق بعد انقطاع نهر درعة عن العبور بها، وتحول القنطرة الإسمنتية إلى مشهد يطل على سرير رملي قاحل. كما توقع التقرير أن ترتفع درجات الحرارة في المغرب بـ5 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، مع تراجع التساقطات بنسبة تصل إلى 50%.
وتتراجع حدود الواحات، بما فيها تينغير وتيغمرت وفكيك، بأكثر من 90 مترًا سنويًا، في حين تلتهم الكثبان الرملية البساتين والمنازل المهجورة. ويؤكد السكان، مثل حليم السباعي وعبد الكريم بناوي، أن انعدام المياه والنباتات حوّل الواحات إلى أراضٍ طاردة للحياة.
ويحذر باحثون، بينهم الدكتور محمد آيت المختار من جامعة الحسن الثاني، من أن ضخ المياه الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية يسرّع استنزاف الأحواض المائية ويزيد ملوحة التربة، مما يهدد النخيل، محور الحياة الاقتصادية والبيئية في الواحات.
ويشير التقرير إلى أن مستقبل الواحات لا يخص المغرب وحده، بل يشمل نحو 150 مليون شخص في شمال إفريقيا وآسيا. ومع ذلك، ترى “ناشيونال جيوغرافيك” أن الأمل لا يزال ممكنًا من خلال مزج المعرفة التقليدية بالابتكار للحفاظ على ما تبقى من هذه النظم البيئية الهشة.