تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، أهمية قصور الثقافة في بناء الوعي لدى أفراد المجتمع، وغرس قيم الانتماء للدولة، وتأكيد الهوية المصرية، وتوظيف أدوات التكنولوجيا المعاصرة، والتحول نحو تطبيق مختلف الخدمات الرقمية بما يحقق العدالة الثقافية من خلال الوصول بالأنشطة إلى كل القرى والنجوع بمحافظة المنيا، لتقديم الخدمة الثقافية للمواطن في مكانه.

وأشار محافظ المنيا، إلى أن احتفالات عيد الأضحى المبارك تشهد زخما من الأنشطة والفعاليات على مدار أيام العيد فى جميع قصور وبيوت الثقافة بمدن ومراكز المحافظة لتقديم عروض فنية وثقافية متنوعة يشارك فيها مختلف الفئات العمرية وخاصة الشباب والأطفال لإدخال البهجة والسرور .
 

تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المتميزة بالمنيا


من جانبها، استعرضت رحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، تقديم خطة قصر الثقافة خلال شهر يوليو القادم، لافتة إلى أنه سيتم تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المتميزة منها (عرض كورال أطفال ـ عروض سينمائيةـ محاضرة عن ثورة 30 يونيوـ ورشة حكىَ ـ ندوة عن مخلفات المصانع وتأثيرها على المناخ ـ ورشة تدريبية لعمل تصميم ابتكاري بالورق الملون ـ ورشة فنية احتفالاً برأس السنة الهجرية ـ لقاءات أدبية ـ محاضرة تمكين ثقافي ـ محاضرة عن ثورة 23 يوليو ـ عروض للفنون الشعبية ـ كيفية ترشيد استهلاك الكهرباء)، بالإضافة الى مجموعة متنوعة من المسابقات والألعاب الثقافية والفنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفالات عيد الأضحى المبارك فرع ثقافة المنيا المنيا الثقافة محافظ المنيا احتفالات عيد الاضحى أسامة القاضي محافظ المنيا الهوية المصرية أيام عيد الأضحى المبارك أيام عيد الأضحى عيد الاضحى المبارك

إقرأ أيضاً:

الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال

منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.

هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.

الطيور تحسن أسلوبها بالخبرة (بيكسابي)التعلم من الرفاق

لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.

بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.

في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.

بناء ثقافة

بل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.

هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.

إعلان

اعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.

باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.

ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.

لكل مجموعة من الطيور نمط مميز يقلده عناصرها (شترستوك)توارث مختلف

هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".

تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.

والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.

مقالات مشابهة

  • الخميس المقبل.. انطلاق الدورة الـ 22 لمهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
  • افتتاح مهرجان تسوق “صيف طرطوس الأول” بمشاركة أكثر من 84 فعالية متنوعة
  • بإقبال كبير.. ثقافة المنيا تواصل فعاليات المسرح المتنقل بقرية البرجاية
  • محاضرة فنية وتقسيمة في ختام مران الزمالك بقيادة يانيك فيريرا
  • فيريرا يلقى محاضرة فنية على لاعبي الزمالك في التدريبات
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات جودة حياة لدعم الوعي المجتمعي
  • «مصر تتحدث عن نفسها» تتصدر فعاليات وأنشطة قصور الثقافة بالغربية
  • فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية