الإعلام الحكومي: تصاعد حرب التجويع في غزة جريمة حرب مركبة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
غزة - صفا
أفاد مكتب الإعلام الحكومي بغزة، بأن الشعب الفلسطيني يعاني تصعيدًا لحرب التجويع، وتدهورًا متسارعًا للكارثة الإنسانية بالإضافة إلى بروز مظاهر المجاعة خاصة في محافظتي غزة والشمال جراء إغلاق الاحتلال للمعابر، والعدد المحدود كمًا ونوعًا من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها بين فترة وأخرى.
وقال الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إن تلك المعاناة تأتي في ظل استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، حتى بلغت أكثر من 3300 مجزرة راح ضحيتها نحو 50 ألف شهيد منهم 12 ألف شهيد مفقود لازالوا تحت الأنقاض، وإصابة نحو 84 ألف جريح، وإجبار أكثر من 2 مليون إنسان على النزوح القسري، على وقع هذه المجازر.
وأكد أن "استخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويعَ والتعطيش ومنع الرعاية الطبية كسلاح خلال هذا العدوان الهمجي، هو جريمةُ حربٍ مؤكدة ومركبة، وتأكيد على استمراره بجريمته الكبرى بالإبادة ضد الشعب في قطاع غزة، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في اعتداء صارخ لكل القوانين الدولية، واستهتار بكل الدعوات والمطالبات والقرارات ذات الصلة".
ودعا وسائل الإعلام والنشطاء لتسليط الضوء على هذه الكارثة الإنسانية وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع، مناشدًا المنظمات الدولية والإنسانية بالتحرك العاجل وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية اللازمة لشعبنا في غزة، وتكثيف جهودها لإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات.
وطالب الإعلام الحكومي الدول العربية والإسلامية، ببذل الجهود والضغط لكسر الحصار وإنفاذ قرارهم الصادر في الشهر الأول من العدوان بفتح المعابر وإدخال كل الاحتياجات لإغاثة شعبنا في غزة.
كما جدد مطالبته المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها "بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة الاحتلال الفاشي بوقف عدوانها الغاشم على المدنيين العزل والأطفال الأبرياء والنساء المستضعفات، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة بشكل منتظم ودون عوائق، إلى كافة مناطق القطاع، التي تواجه مجاعة حقيقية، وظروفًا إنسانية كارثية لم يشهد لها العالم مثيل، بفعل ممارسات الاحتلال الاجرامية، وآلة القتل والإرهاب الصهيونية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مجاعة تجويع حرب تجويع حرب غزة جرائم حرب شهداء الإعلام الحکومی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة