وزير الإعلام الفلسطيني: مصر لم تقصر لا جيشا و شعبا و حكومة تجاه الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أكد نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني، أنه منذ عام 1948 وحتى هذه اللحظة تقف مصر دائما في خندق واحد مع الفلسطينيين وبجانب القضية الفلسطينية.
وأضاف أبو ردينة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر دائما هي قلب الأمة العربية وأنها كانت دائما الحاضنة للقضية الفلسطينية، والداعمة لها دائما في كل أمورها السياسية خصوصا أنها رفضت التهجير.
وأكد «أبو ردينة» أن مصر لم تقصر لا جيشا ولا شعبا ولا حكومة تجاه الشعب الفلسطيني، وأنها كانت تحمي الفلسطينيين وتحفظ الشعب الفلسطيني والمناضلين.
وأشار وزير الإعلام الفلسطيني، إلى أن الرئيس مبارك أو الرئيس السيسي لم يتوانوا لحظة في دعم القضية الفلسطينية في أي وقت طلبنا فيه الدعم منهم.
وقال إن بطلنا الحقيقي الشهيد عمر سليمان لم يقصر في دعم الفلسطينيين، حتى أنه كان يرفض انضمام عناصر من حماس إلى منظمة التحرير، وكان يقول لا يجوز لهؤلاء أن يدخلوا منظمة التحرير لأنهم سيجعلون القضية الفلسطينية تخسر كل أوراقها الرابحة التي هي الأمل في إعادة حقوق الفلسطينيين وحفظها من جديد.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يكن كل الاحترام لشعب مصر وللمصريين ولجيش وحكومة مصر، مشيرا إلى أن كل المبادرات الداعمة للفلسطينيين كانت دائما مصرية وبرعاية مصرية.
وأعرب عن شكره وتقديره واحترامه لمصر، لافتا إلى أن الرئيس أبو مازن على تواصل دائم مع الرئيس السيسي.
وأشاد بالحضور الفريد من نوعه لمصر مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، موضحا أن وزير خارجية مصر، الدكتور بدر عبد العاطي، كانت له كلمة كبيرة وعظيمة مؤيدة للقضية الفلسطينية
وشدد على أن مصر منذ الزعيم جمال عبد الناصر وحتى الرئيس السيسي لم تقصر في دعم القضية الفلسطينية وكانت هي الداعمة لها دائما.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري لـ حماس: الشعب الفلسطيني لن يصدق أكاذيبكم.. والمصريون أكثر تمسكًا بدولتهم
مصطفى بكري لـ «العربية»: من يدعون إلى التظاهر أمام السفارات المصرية يقفون في خندق واحد مع إسرائيل ضد مصر
مصطفى بكري في هجوم ناري ضد المحرضين: حاصروا سفارات الاحتلال أيها الخونة.. ومصر ستظل تدافع عن فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الفلسطينيين الشعب الفلسطيني نبيل أبو ردينة وزير الإعلام الفلسطيني القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
البلاد (نيويورك)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد، وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة، التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وعبر الأمير فيصل بن فرحان عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة، التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”.
وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.