صناع فيلم «عصابة الماكس» في العرض الخاص: الكواليس كانت مبهجة رغم الصعوبات
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أقيم مساء اليوم العرض الخاص لفيلم «عصابة الماكس» في سينما كايرو فيستيڤال، بحضور نجوم الفيلم ورجال الصحافة والإعلام ونجوم الوسط الفني الذين حضروا لدعم زملائهم منهم أحمد الشامي ومصطفى خاطر ومحمد أنور.
وقال النجم أحمد فهمي، في تصريحات إعلامية من على الريد كاربت الخاص بالعرض الخاص، إن الفيلم يتحدث عن فكرة العائلة، فالعائلة بالنسبة له تمثل كل شيء، والفيلم يتناول هذه الفكرة، ولكن بطريقة مختلفة ومميزة وبسيطة أيضا.
وأضاف فهمي أن أكثر ما حمَّسه للفيلم هو السيناريو المميز، وأيضا وجود نخبة من النجوم، فكانت الكواليس مبهجة جدا على الرغم من الصعوبات التي واجهته أثناء التصوير، فتحضيرات الفيلم أخذت وقتا طويلا، وتم التصوير بشكل مضغوط قبل شهر رمضان والمشاهد كلها خارجية لذا كانت رحلة صعبة ولكنها ممتعة.
وعن ضيف الشرف أحمد السقا قال فهمي إن ظهوره في الفيلم مختلف ولولاه لما كان فهمي موجودا الآن.
وكشف الفنان أوس أوس، عن سر قبوله الفيلم قائلاً إنه يشعر بالارتياح في التعامل مع أحمد فهمي ويقوم بشخصية صديقه وهو طوال الوقت يقود الاتوبيس في الفيلم.
وأضاف أوس أوس أن الفيلم كله مشاهد خارجي، وأجواء التصوير كانت متعبة للغاية بسبب درجة الحرارة العالية والتصوير في الصحراء، وأيضا السفر في المحافظات وكان هذا مقصودا حتى نبين كل المعالم داخل مصر، لذلك فهو يتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
بينما تحدثت النجمة لبلبة، عن كواليس الفيلم وقالت إنهم كانوا بمثابة الأسرة الواحدة في رحلة مدرسية، فالفريق كله جمعته مواقف كوميدية عديدة لذا لم يشعروا بصعوبة التصوير رغم المجهود الكبير الذي بذلوه في التصوير بالصحراء والشوارع.
وأضافت أنها لا تستطيع التحدث عن دورها لأنه مفاجأة مختلفة تماما عما قدمته من قبل لذا سيتفاجأ الجمهور به على الشاشة.
وأعربت عن سعادتها بوجودها وسط فريق هذا الفيلم الذي وصفته بالممتع وكان لها ذكريات عديدة معهم لن تنساها .
بينما قال مدير التصوير محمود يوسف، إنه كانت هناك صعوبات في التصوير كثيرة في تنفيذه لأن التصوير متحرك طوال الوقت، قلم يكن هناك لوكيشن ثابت.
وأضاف أنهم بدأوا التحضيرات في شهر سبتمبر الماضي، والتنفيذ كان في فبراير، وبالنسبة له فهي تجربة ممتعة يتمنى أن تنال إعجاب الجميع.
وتحدث المخرج حسام سليمان، عن تجربته الإخراجية الأولى، كاشفاً أنها مثلت تحديا كبيرا له، فهذا لم يكن التعامل الأول مع أحمد فهمي فلقد عملوا مسبقا في «سمير وشهير وبهير»، وبعدها في «كلب بلدي»، وبعدها في «سره الباتع».
وعن الصعوبات التي واجهته قال سليمان إن الصعوبة تكمن في التنفيذ، فاللوكيشن طوال الوقت متحرك، وهذا يشكل صعوبة، ولكن هذه التحديات لذيذة وممتعة بالنسبة له.
وتحدث المؤلفان أمجد الشرقاوي ورامي علي، عن رحلة كتابتها للفيلم التي استغرقت سنة كاملة، فلقد كانا يفكران في فكرة العائلة بعد تجربة فهمي الأخيرة، لذا عقدوا جلسات عمل مكثفة كي يستطيعوا إخراج هذه الفكرة بهذا الشكل فكلنا لا نختار عائلتنا فكيف إذا اخترناها نحن.
وأضافا المؤلفان أنهما قاما بتغيير العديد من التفاصيل لدرجة أنهما لا يتذكران رقم المسودة التي تم تصويرها، وكانا حريصين أثناء الكتابة ألا يقع إيقاع الفيلم لحظة.
وكشفا عن فكرة التصوير في المحافظات قائلين إن على الورق كل شيء أسهل، ولكن في التنفيذ بالطبع واجهوا صعوبة، ولكن شركة الإنتاج كانت حريصة على خروج الفيلم في أفضل صورة.
وقال الفنان أحمد فهيم، إن ظروف تصوير الفيلم كانت صعبة للغاية، ولكن الجمهور سيشاهد الجهد المبذول لذا يتمنى أن يحظى على إعجابهم.
وتحدث المنتج هشام عبدالخالق، عن فيلميه اللذين يتنافسان في موسم العيد قائلا إن الصيف يتحمل المنافسة وكل فيلم منهم له طعم مختلف وسيشد الجمهور.
وأضاف أن عصابة الماكس ظروف تصويره كانت صعبة فلقد بدأوا تصوير متأخرا، وكان عليهم اللحاق بالمواعيد ولكن كل شيء حدث كما هو مقرر له واستطاعوا علاج أي مشكلة ظهرت.
وكشف الفنان حاتم صلاح، بأن أكثر ما حمسه للفيلم هو وجوده مع أحمد فهمي كما أن السيناريو أعجبه وشدته الفكرة من اول لحظة، وحاول المذاكرة جيدا والتحضير له منذ توقيع العقد.
وأضاف أنهم تعبوا للغاية أثناء تصوير الفيلم، خاصة وهم يصورون في الصحراء وفي الصيام ودرجة الحرارة عالية وهم يرتدون ملابس شتوية ولكن الرحلة نفسها كانت ممتعة له جدا.
وقال الفنان مصطفى بسيط، الفيلم إن عصابة الماكس ليس مجرد فيلم كوميدي فبداخله رسالة قوية للغاية، وكان أصعب مشهد بالنسبة له هو التصوير أثناء هبوب العاصفة الترابية.
وقالت نادين علام، إنها تغني داخل الفيلم وقد تم اختيار الأغنية بناء على المشهد، فهي تغني في نايت كلوب مملوك لمحمد لطفي وهو شخص شرير وتضطر لمجاراته في الغناء كونه صاحب المكان.
وأضافت: لقد كانت تجربة جميلة للغاية وسعيدة كونها ضمن فريق العمل وتعلمت منهم الكثير، وخاصة لبلبة، فهي أم جدا أثناء التصوير.
وأجمع كل فريق العمل على أن أوس أوس هو رأس المقالب في اللوكيشن حتى إنه كان يسرق باروكة لبلبة ويقوم بتنفيذ المقالب بهم جميعا، وأكد المخرج على أنه الوحيد الذي يتقبل منه الجميع أي نوع من المزاح.
فيلم عصابة الماكس بطولة أحمد فهمى، لبلبة، روبي، أوس أوس، حاتم صلاح، محمد لطفى وأحمد فهيم، مصطفى بسيط وعدد من ضيوف الشرف منهم أحمد السقا وهشام ماجد، والفيلم من تأليف أمجد الشرقاوي وفادي أبو السعود، والفيلم من إخراج حسام سليمان في أولى تجاربه الإخراجية، وإنتاج هشام عبد الخالق وعمرو كمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احمد فهمي عصابة الماكس عصابة الماکس أحمد فهمی أوس أوس
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح معرض صناع الفرحة لدعم الأسر المنتجة ورائدات الأعمال
افتتح اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط معرضًا خيريًا بعنوان صناع الفرحة والذي نظمته أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن بالمحافظة، وذلك بنادي الواي (جمعية الشبان المسيحيين بحي شرق مدينة أسيوط، خلال يومي 1 و2 يونيو، تحت شعار ادعموا المجتمع وكونوا جزءًا من التغيير
ويأتي تنظيم المعرض في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، نحو دعم الأسر المنتجة وتمكين المرأة اقتصاديًا، من خلال توفير فرص تسويق للمنتجات المحلية وفتح آفاق جديدة لريادة الأعمال.
ورافق المحافظ خلال الافتتاح، النائب المهندس ياسر عمر، أمين الحزب بالمحافظة ووكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والنائب محمد حمدي دسوقي وكيل لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب والدكتورة هبة راشد، أمينة المرأة بالمحافظة، والدكتور مصطفى إبراهيم، رئيس حي شرق، إلى جانب عدد من القيادات الحزبية والتنفيذية والشخصيات العامة.
وشهد المعرض مشاركة 10 من رائدات الأعمال من مختلف مراكز المحافظة، منها: أسيوط، أبنوب، الغنايم، وصدفا، حيث تنوعت المنتجات المعروضة بين المشغولات اليدوية، والمفروشات، والملابس الجاهزة، والمخبوزات، والإكسسوارات، والمنتجات الخشبية، بالإضافة إلى الحرف التراثية والمنتجات المنزلية
وخلال جولته داخل أجنحة المعرض، استمع المحافظ إلى شرح من المُشارِكات حول طرق تصنيع منتجاتهن وأدوات الإنتاج المستخدمة، معربًا عن إعجابه بجودة وتنوع المنتجات، وأسعارها المناسبة، مؤكدًا أهمية دعم هذه المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال خلق بيئة تسويقية تنافسية تساعد على الاستدامة والنمو.
كما أشاد محافظ أسيوط بجهود أمانة المرأة في تنظيم المعرض، مثمنًا دور الحزب في دعم قضايا المرأة وتمكينها اقتصاديًا، مشددًا على ضرورة التوسع في إقامة مثل هذه المعارض لتشجيع المنتج المحلي وفتح أسواق جديدة.
وعلى هامش الفعاليات، شاركت مديرية الصحة في المعرض بعدد من المبادرات الرئاسية الصحية، شملت: الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، وقياس الضغط والسكر التراكمي والعشوائي، وتحليل الدهون، ومبادرات دعم صحة المرأة، والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية، ما أضفى طابعًا توعويًا متكاملًا على الحدث.