“حادث خطير”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل 8 من جنوده في رفح
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
غزة – أكد الجيش الإسرائيلي، امس السبت، مقتل 8 من جنوده في في انفجار وقع بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ولم يتطرق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدة على منصة “إكس”، إلى تفاصيل الواقعة، لكن الجناح العسكري لحركة الفصائل الفلسطينية قال في وقت سابق إنه قتل وأصاب عددا من الجنود الإسرائيليين في كمين لناقلة جند مدرعة في رفح بجنوب القطاع.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن 8 جنود لقوا حتفهم في “حادث خطير”، إثر اصطدام مركبتهم المدرعة بعبوة ناسفة بالقرب من مخيم تل السلطان للاجئين.
وتابعت: “وقعت الكارثة في حدود الساعة الخامسة صباحا.. أنهت القوة الإسرائيلية نشاطها وكانت في طريق العودة على متن مركبة مدرعة، حين وقع الانفجار الكبير، مما أدى إلى اشتعال النيران”.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قام بإخطار عائلات الضحايا، الذين لم يكشف عن أسمائهم بعد.
وأبرزت: “قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق طائرات بدون طيار في السماء، بعد وقت قصير من الحادث، لمحاولة تحديد موقع المنفذين، لكن لم يتم تحديده”.
وما يزال عدد قتلى الجيش الإسرائيلي يرتفع منذ بداية الحرب يوم 7 أكتوبر. وتقول مصادر إن العدد تجاوز الـ600، إلى جانب آلاف المصابين.
وكشف تقرير إسرائيلي، يوم الجمعة، أن كبار المسؤولين الأمنيين في البلاد يقدرون بأن العملية العسكرية في رفح ستنتهي بعد أيام قليلة.
وبحسب التقرير، الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية، فإن المسؤولين الأمنيين يقدرون أن العملية في رفح ستنتهي خلال أسبوعين بعد إخلاء جميع السكان المدنيين.
المصدر : سكاي نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی رفح
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن مقتل 30 مسلحا شاركوا في كمين ضد الجيش
أعلن الجيش الباكستاني اليوم الجمعة أن قوات الأمن قتلت 30 مسلحا متورطين في كمين أدى إلى مقتل 11 عسكريا قبل أيام.
وقال الجيش، في بيان، إن القوى الأمنية قتلت 30 مسلحا شاركوا في الكمين الذي استهدف قافلة عسكرية قرب الحدود الأفغانية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقتل في الكمين الذي وقع في إقليم خيبر بختونخوا، 9 جنود وضابطان، وفق إعلان سابق للجيش.
وأعلن الجيش الباكستاني، الأربعاء الماضي، أنه قتل 19 من عناصر حركة طالبان باكستان، في اشتباكات أعقبت كمين خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان.
ووفق مسؤولين في الأمن الباكستاني، فإن قنابل مزروعة على جانب الطريق استهدفت الرتل العسكري قبل أن يبدأ عدد كبير من المسلحين هجوما في منطقة كرم شمال غرب البلاد.
وتقول إسلام آباد إن المسلحين يستخدمون أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان، في حين تقوم الهند، منافستها اللدودة، بتمويلهم ودعمهم، وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.