الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حربه على قطاع غزة، لليوم الخامس والخمسين بعد المئتين، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن هدنة تكتيكية في جنوب قطاع غزة الأونروا تؤكد معاناة أطفال غزة بسبب قيود سلطات جيش الاحتلال الإسرائيليوذكرت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني، إن شخصين على الأقل استشهدا وأصيب 13 آخرون، بينهم نساء وأطفال جراء غارات إسرائيلية على منزل في حي الزرقا شمال مدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى أن طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار تجاه أراض زراعية بمنطقة الحكر في دير البلح، بينما سمعت أصوات انفجارات عنيفة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تحليق طائرات حربية إسرائيلية في المنطقة.
وأوضحت أن 3 أشخاص استشهدوا، بينهم سيدة، وأصيب آخرون بجروح وصفت بالخطيرة جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37337 شخصًا، وإصابة 85299 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
من جانبه، قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن هناك عمليات نزوح حدثت صباح اليوم في الزيتون والشجاعية وغيرها من المناطق، في ظل عمليات قتل مستمرة ومتواصلة، وهذا يعد دليلا على فشل المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لاحترام أبسط المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وأكد الشوا، في تصريح صحفي، أن ما يحدث في قطاع غزة ليس جريمة ضد الفلسطينيين فقط، بل جريمة ضد الإنسانية جمعاء ، مشددا على أن قطاع غزة يعاني كارثة إنسانية، لاسيما على الأطفال، في إشارة إلى أن آلاف الأطفال يعانون المجاعة وسوء التغذية.
وأضاف أن هناك 50 طفلا قضوا جراء المجاعة في غزة، كما أن عدد الشهداء من الأطفال هو الأعلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأكد أن جميع أطفال قطاع غزة يعانون من صدمات نفسية شديدة، في ظل القصف الإسرائيلي المستمر، ويعاني القطاع نقصا حادا في المياه وانتشار الأوبئة والأمراض وتراكم النفايات.
وأوضح أن ما يزيد على 200 من عمال الإغاثة الدوليين قتلوا، جراء الاستهدافات الإسرائيلية المختلفة، علاوة على مقرات هذه المؤسسات ومقدراتها، مطالبا بالضغط بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف العدوان بشكل كامل.
وشدد على أن ما حدث في رفح من قبل الاحتلال الإسرائيلي تدمير ممنهج وقتل للمدنيين، الأمر الذي أسفر عن نزوح أكثر من مليونا و 300 ألف نسمة منها إلى مناطق المواصي ودير البلح والمنطقة الوسطى.
الأمم المتحدة : الأوضاع في قطاع غزة جحيم على الأرض
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، اليوم الاثنين، إن القصف الاسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي حوّل القطاع الفقير الخاضع للحصار إلى جحيم على الأرض.
وأضاف غريفيث في تصريحات له، إن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة الذين يقفون على حافة المجاعة أمر شبه مستحيل، مشيرا إلى أن المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة تعرضوا لضرر مفرط وهناك تسييس للمساعدات وسط انتشار الجوع والمرض.
وأشار إلى أن العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة في غزة قتلوا بأعداد غير معقولة.
وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن الأسلحة استمرت بالتدفق إلى إسرائيل من واشنطن ودول أخرى رغم التأثير المروع للحرب على المدنيين بغزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة قصف الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
استُشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم السبت، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب وادي غزة وسط قطاع غزة، وعند محور نتساريم، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن 12 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا فجر اليوم برصاص الاحتلال عند محور نتساريم، فيما استشهد 6 آخرين ظهر اليوم قرب وادي غزة، ما يرفع حصيلة شهداء منتظري المساعدات اليوم إلى 18 شهيدا.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب الواحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 ألفا، وإصابة أكثر من 147 ألفا آخرين.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من ( الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية