ناقد فني: عادل إمام تعايش مع كل الأجيال وورث خفة دمه من جده
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال الناقد الفني أشرف غريب، إن الفنان عادل إمام من مواليد الأربعينيات، وتعود جذوره إلى إحدى القرى بمحافظة الدقهلية، وجده كان «بقال القرية» وكان يمتلك خفة دم كبيرة أورثها للزعيم عادل إمام.
وأوضح أن الزعيم عادل إمام، عرف حياة الريف وانتقل إلى المدينة ليسكن بحي الخليفة الشعبية، وبعدها انتقل للحلمية ليدرك الإرث الشعبي وتعلم لعب الكورة في الشارع.
وتابع «غريب»، خلال استضافته في برنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة دي إم سي، وتقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس: «دائمًا ما يحب أن يكون وسط الجمهور وهو شخص متعايش مع كل الأجيال ومنغمس في المجتمع».
وأشار الناقد الفني أشرف غريب، إلى أن الفنان عادل إمام دائمًا متغلغل وسط الجمهور، قائلًا: «محمي بالجمهور ومن وسطهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان عادل إمام إسعاد يونس صاحبة السعادة عادل إمام
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.