نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 90 مواطنًا من الضفة خلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت من حملات الاعتقال في الضّفة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك في ضوء استمرار العدوان الشامل، وحرب الإبادة المستمرة على أبناء شعبنا في غزة.
وأضاف نادي الأسير في بيان صحفي وصل وكالة "صفا، يوم الأربعاء، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت في أيام العيد (90) مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم ثلاث سيدات، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين.
وأشار نادي الأسير في بيانه، إلى أن حصيلة يوم الأربعاء كانت الأعلى حيث طالت 35 مواطنًا على الأقل.
وتركزت علميات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتدمير في منازل المواطنين.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ حصيلة الاعتقالات في الضّفة بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9280) حالة اعتقال والتي شملت كافة فئات المجتمع الفلسطينيّ، علمًا بأنّ هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يذكر أنّ حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقال عيد الاضحى اعتقال اطفال اسرى سابقين سجون الاحتلال نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
شهيد في أريحا ومستوطنون يحرقون أراضي قرب رام الله
استُشهد فلسطيني متأثرا بجراحه إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال في مدينة أريحا صباح اليوم الثلاثاء، بينما أضرم مستوطنون النيران في أراض زراعية شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مصادر فلسطينية استشهاد الشاب محمد جلايطة (20 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام حي العرب وسط مدينة أريحا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مدينة أريحا أعلنت الاضراب الشامل حدادا على روح الشهيد جلايطة.
واقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة أريحا وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين في حارة العرب وسط مدينة أريحا، تزامنا مع اقتحام أحد منازل المواطنين، أصيب خلالها الشاب جلايطة بالرصاص الحي، ليعلن عن استشهاده لاحقا.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا، وأطلقت الرصاص والقنابل الصوتية في حارة العرب، ما أسفر عن إصابة الشاب جلايطة بالرصاص الحي، قبل أن يُعلن عن استشهاده لاحقا.
وذكرت مصادر فلسطينية أن تشييع جثمان الشهيد سيتم ظهر اليوم، انطلاقا من منزل عائلته في شارع قصر هشام وسط أريحا، إلى المسجد القديم، قبل مواراته الثرى.
في غضون ذلك، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في المنطقة الغربية من محافظة سلفيت.
إعلانوأفادت مصادر محلية لـ "وفا" بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الرئيسي لبلدة الزاوية غرب سلفيت، ما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين ومركباتهم، في حين شهدت بلدة بديا انتشارا مكثفا لجنود الاحتلال على الطريق الواصل مع بلدة سنيريا.
كما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة بالقرب من مدخل بلدة قراوة بني حسان، والمؤدية إلى قرى وبلدات غرب المحافظة.
ويواصل الاحتلال إغلاق مدخل مدينة سلفيت الشمالي، ومدخل بلدة بروقين، لليوم الرابع عشر على التوالي.
يشار إلى أن مدينة سلفيت تشهد في الأسابيع الأخيرة تصعيدا ملحوظا في الإجراءات الاحتلالية، بالتزامن مع اعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين، لا سيما في بلدات بروقين وكفر الديك.
كذلك شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على الحاجز، واعاق مرور المركبات، ما خلق طابور على طول عشرات الأمتار، خاصة المتوجهين إلى الأغوار.
والحاجز المقام على مفترق طرق يقود إلى الأغوار الفلسطينية، يشهد منذ أكثر من عامين تشديدات عسكرية، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، شابين من مخيم عسكر القديم شرق المدينة شمالي الضفة الغربية.
وافادت مصادر فلسطينية، بأن قوات اسرائيلية خاصة اقتحمت مخيم عسكر القديم، واعتقلت الشابين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية.
في الأثناء، أحرق مستوطنون، أراض زراعية فلسطينية بين قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين أشعلوا النار في أراضي الفلسطينيين بين القريتين.
إعلانوأحرق مستوطنون، خلال الأيام الماضية، أراضي زراعية قرب قريتي كفر مالك والمغير وأبو فلاح، بينها أكثر من 200 متر في سهل "مرج سيع"، وذلك بحماية من قوات الاحتلال.
ويهاجم المستوطنون منطقة السهل باستمرار، ويحرقون ويخربون أراضي المواطنين وممتلكاتهم، واعتداءاتهم في تصاعد مستمر، خاصة بعد إقامتهم بؤرة استعمارية في المنطقة مؤخرا.
وفي رام الله، نصب مستوطن، خيمة قرب مفترق عيون الحرامية شمال المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطن استولى على أرض مشجرة بالزيتون، وقام بإحضار عشرات المواشي ورعيها في المنطقة، ونصب علم الاحتلال على سلسلة حجرية في المكان.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل/ نيسان الماضي.
وكثف الاحتلال مؤخراً عدوانه على الضفة الغربية، عبر الهدم والتهجير وتوسيع المستوطنات، والاقتحامات اليومية.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ بنهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 16 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.