إطلاق دراسات حول مكافحة الإرهاب وإدارة الحدود في إفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أطلقت البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب، سلسلة من الدراسات المهمة حول مكافحة الإرهاب وإدارة الحدود في إفريقيا.
ونظمت يوم الجمعة البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب حدثًا هامً.
وخصص هذا الحدث، لتسليط الضوء على تقريرين حاسمين معنونان “مكافحة الإرهاب وإدارة الحدود في إفريقيا: التحديات الأساسية والشاملة”.
وتستند هذه الدراسات إلى تقييمات شاملة أجرتها المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب بين عامي 2018 و2023 في 15 دولة إفريقية. وتضمّ توصيات حاسمة من اللجنة حول تعزيز إدارة الحدود.
وافتتح الاجتماع السفير عمار بن جامع، الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة. ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن.
وأكّد السفير بن جامع في كلمته على الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التهديد الإرهابي. واصفًا إياه بـ “الخطر الرئيسي على السلام والأمن في إفريقيا”.
كما شدد على ضرورة اتباع نهج شامل يعالج جذور الإرهاب ويُكافح مظاهره.
ودعا إلى تعزيز قدرات إدارة الحدود بشكل كبير، بما في ذلك زيادة الاستثمارات في البنية التحتية والتكنولوجيا والموارد البشرية.
وتُعدّ هذه المبادرة جزءً من جهد أوسع نطاقًا لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.
حيث أكّدت الجزائر، بصفتها منسق الاتحاد الأفريقي لمكافحة الإرهاب، التزامها بعدة مشاريع قارية. بما في ذلك وضع خطة عمل جديدة للاتحاد الأفريقي وتفعيل الصندوق الأفريقي لمكافحة الإرهاب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جددت فرنسا موقفها الرافض للاعتقالات التعسفية التي يمارسها الحوثيون بحق موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، داعية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
وتشير التقارير إلى أن الحوثيين يحتجزون هؤلاء الموظفين منذ أكثر من عام، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في البلاد.
وقالت فرنسا في بيان إن استمرار هذه الاعتقالات يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة، خاصة في محافظة صعدة التي توقفت فيها أنشطة الأمم المتحدة منذ ثلاثة أشهر.
وأكد البيان الفرنسي على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحماية العاملين في المجال الإنساني، مشدداً على أهمية تمكينهم من أداء مهامهم بأمان تام.