فيديو يوثق استخدام الاحتلال فلسطينياً مصاباً كدرع بشري في جنين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قوات الاحتلال تنكل بشاب فلسطيني جريح في جنين
أظهرت لقطات توثيق تكبيل قوات الاحتلال لفلسطيني مصاب واستخدامه كدرع بشري، عقب اعتقاله من حي الجابريات في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضاً : حركات مثقلة وبعينين جاحظتين.. بدر دحلان يلخص جرائم التعذيب في سجون الاحتلال - فيديو وصور
تنكيل ممنهجقام جنود الاحتلال بربط الرجل المصاب على غطاء محرك سيارة مدرعة أثناء تحركها في مخيم جنين بعد فرض حصار على منزلين.
وذكر مدير مستشفى جنين أن قوات الاحتلال نكلت بأحد المصابين واستخدمته كدرع بشري، بعد تقييده على مقدمة الجيب العسكري.
اقرأ أيضاً : اشتباكات مسلحة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في جنين
فيما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من نقل المصاب، أو تقديم الإسعافات الأولية له، وقامت باعتقاله، بحسب الوكالة الفلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المصاب وأربعة آخرين من حي الجابريات في جنين، وشن حملة تمشيط وتفتيش واسعة في الحي، ونشرت القناصة على أسطح المنازل.
حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربيةوبلغت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية أكثر من 9325 فلسطينيا منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وتشمل الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، بحسب نادي الأسير.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضفة الغربية الضفة عدوان الاحتلال اقتحام جنين قوات الاحتلال فی جنین
إقرأ أيضاً:
فيديو يوثق لحظة قتل مستوطن لفلسطيني شارك في إنتاج فيلم فائز بأوسكار
قتل مستوطن إسرائيلي مساء الاثنين، الفلسطيني عودة الهذالين، وهو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” الحائز على جائزة الأوسكار.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن الشاب عودة محمد الهذالين (31 عاما) قُتل برصاص مستوطن إسرائيلي خلال اعتدائه على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأشار إلى أنه يعمل مدرسًا في مدرسة الصرايعة الثانوية في البادية بمسافر يطا، وهو أب لثلاثة أطفال، أكبرهم عمره 6 سنوات.
ووفق المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام، فإن عودة الهذالين هو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” من منطقة مسافر يطا، الحائز على جائزة الأوسكار.
ونشر إبراهام مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر المستوطن الإسرائيلي وهو يطلق النار على الهذالين.
وأشار إلى أن شهود عيان تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.
ويُظهر فيلم “لا أرض أخرى” التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.
وفي مارس/آذار الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم الذي يسلط الضوء على قيام تل أبيب بتهجير الفلسطينيين، زاعمًا أن هذه “لحظة حزينة لعالم السينما”.
وترفض إسرائيل أي محاولات لإبراز سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدورها، نعت مديرة التربية والتعليم بمدينة يطا “الهذالين”، وقالت إن “الأسرة التربوية فقدت قامة وطنية وتربوية نبيلة، عُرف بإخلاصه في أداء واجبه، وتفانيه في تربية الأجيال، ووقوفه في صفوف المدافعين عن الحق والكرامة”.
وفي سياق اعتداءات المستوطنين أيضا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها “باستشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عامًا) برصاص الاحتلال عند مدخل مدينة الخليل الشمالي”.
وادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن فلسطينيًّا ألقى حجرًا باتجاه قواته خلال “نشاط عملياتي” في مدينة الخليل، مضيفًا أن الجنود أطلقوا النار عليه بزعم “إزالة التهديد”، دون وقوع إصابات في صفوفهم.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين.
وبذلك يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 1009 شهداء، وأكثر من 7 آلاف مصاب، وفق معطيات رسمية فلسطينية.