صور.. المركز الثقافي الإسلامي بالنمسا يقيم احتفالا بمناسبة نهاية العام الدراسي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أقام المركز الثقافي الإسلامي بمدينة جراتس النمساوية اليوم، حفلا كبيرا بمقر المركز، وذلك بمناسبة انتهاء العام الدراسي بالنمسا واحتفالا بعيد الأضحى المبارك.
وقال المهندس مهدي ماكتش، رئيس مجلس إدارة المركز الثقافي الإسلامي بمدينة جراتس النمساوية، إن المسلمين في النمسا بوجه عام وفي مدينة جراتس بوجه خاص يعدون أحد مكونات المجتمع النمساوي.
وأضاف رئيس المركز الثقافي الإسلامي، أننا نحرص كل عام على الاحتفال بأبنائنا المسلمين في نهاية العام الدراسي، وذلك تشجيعا لهم وتأكيدا على أننا نتابع عن كثب أبناء الجالية الإسلامية في مدينة جراتس ونقوم بتشجيعهم للاستمرار في التفوق الذي يحققونه بالمدارس والجامعات النمساوية.
وتوجه ماكتش بالشكر للهيئة الدينية الإسلامية التقوى متمثلة في نائب الرئيس بهجت العبيدى الذي حرص على الحضور والمشاركة في الحفل وتشجيع التلاميذ المسلمين، كما توجه بالشكر للمراكز الإسلامية في مقاطعات النمسا المختلفة لحرصهم على التواصل والتعاون في ترسيخ المفاهيم الإسلامية الوسطية.
ومن جانبه قال بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا وكيل الهيئة الدينية الإسلامية التقوى، والذي توجه بكلمة في الحفل شاكرا فيها المركز الثقافي الإسلامي بمدينة جراتس النمساوية، مهنئا التلاميذ بانتهاء العام الدراسي أن المركز الثقافي الإسلامي أقام اليوم عرسا إسلاميا ثقافيا تعليميا.
وأكد العبيدي على أن المشاركة في هذا الحفل جاءت تقديرا للدور الحيوي الذي يقوم به المركز الثقافي الإسلامي بجراتس من ناحية وتحفيزا لأبنائنا المسلمين من ناحية أخرى.
وذكر العبيدي أن هناك نجاحات كبيرة تحققها الأجيال الجديدة من أبناء الجالية الإسلامية بالنمسا هذا الذي يستدعي العمل على الحفاظ على هذه الأجيال بترسيخ المفاهيم الإسلامية السمحة في نفوسهم، هذا الذي يقع على عاتق المؤسسات الدينية الوسطية وعلى رأسها مؤسسة الأزهر الشريف التي تحظى باحترام هائل في دول العالم المختلفة وفي مقدمتها دولة النمسا.
وفي رسالة هامة قال الدكتور حسن موسى، رئيس الهيئة الدينية الإسلامية "التقوى"، إننا فخورون بأبنائنا تلاميذ المدارس المسلمين بالنمسا والذين يحققون نتائج طيبة ويعكسون صورة جيدة عن المسلمين بالنمسا، كما أنهم يقدمون صورة طيبة عن الإسلام.
وأضاف موسى أن المركز الثقافي الإسلامي بمدينة جراتس النمساوية هو أحد أهم الجمعيات التي تفخر الهيئة الدينية الإسلامية التقوى بانتسابه إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهاية العام الدراسى المركز الثقافي الإسلامي مدينة جراتس النمساوية عيد الأضحى المبارك الدینیة الإسلامیة العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يقيم عرضًا عسكريًا تزامنًا مع التصعيد الشعبي
أقام حلف قبائل حضرموت، يوم الخميس، عرضًا عسكريًا رمزيًا احتفاءً بتخرّج الدفعة الأولى من منتسبي اللواء الأول بقوات حماية حضرموت، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الحلف لتأسيس قوة أمنية حضرمية مستقلة، كجزء من رؤيته لتحقيق شراكة حقيقية في إدارة الثروة والسلطة داخل المحافظة.
ويعد هذا التحرك ترجمة عملية لأهداف الحلف التي أعلن عنها في خضم موجة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت مؤخرًا في مدن الساحل، احتجاجًا على التهميش والوصاية السياسية المفروضة من خارج المحافظة على حد تعبيره.
وفي كلمته خلال حفل التخرج، عبّر الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي وصفه بـ"التاريخي"، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية في مسار بناء منظومة أمنية مستقرة لحضرموت، ومحذرًا من التهاون في أي مساس بأمن واستقرار المحافظة.
وقال بن حبريش: "حضرموت كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة، ضمن شراكة واضحة مع التحالف العربي، ولن تتراجع عن هذا الدور مهما كانت التحديات".
أما قائد قوات حماية حضرموت، اللواء مبارك أحمد العوبثاني، فقد أكد في كلمته أن اللحظة تجسد تتويجًا لنضال طويل من أجل فرض القرار الحضرمي المستقل، بعيدًا عن أي وصاية أو تبعية. وأضاف: "هذه القوة هي انعكاس لإرادة أبناء حضرموت، وستكون السند الحقيقي لقوات النخبة الحضرمية، والركيزة الصلبة لأمن واستقرار المحافظة".
كما ألقى قائد اللواء الأول، العميد الركن الجويد سالمين بارشيد، كلمة بالمناسبة عبّر فيها عن شكره للقيادات التي ساندت هذه المرحلة التأسيسية، مهنئًا الخريجين بانضمامهم إلى صفوف القوات النظامية.
اللفت هو مشاركة وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل والهضبة، الدكتور سعيد عثمان العمودي، الحفل على الرغم من بيانات الرفض الصادرة من السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية إية تحركات عسكرية للحلف.
الوكيل العمودي ألقى كلمة في حفل التخرج وأشاد فيها بالجهود المبذولة في إعداد هذه الدفعة النوعية، والتي اعتبرها نواة لقوات حماية حضرموت، مشددًا على أهمية تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية لتعزيز الأمن والاستقرار كأرضية حتمية لأي عملية تنموية ناجحة.
ويأتي العرض العسكري في وقت حساس تشهده حضرموت، مع تصاعد الحراك السياسي والشعبي، ما يجعل هذه الخطوة بمثابة رسالة واضحة تؤكد عزم الحلف على تنفيذ أهدافه التي رفعها في مطلع الاحتجاجات التي اندلعت نهاية العام 2023.
وكانت قيادة المنطقة العسكرية الثانية وإدارة الأمن والشرطة في ساحل حضرموت أصدرت بيانات منفصلة، رفضتا فيها ضمنيًا تحركات حلف قبائل حضرموت ومساعيه لتجنيد مقاتلين ضمن ما يسمى "قوات حماية حضرموت"، محذرتين من عواقب الفوضى وتفكيك وحدة القرار الأمني. كما حذر المجلس الانتقالي الجنوبي حينها من مغبة إنشاء تشكيلات مسلحة لا تخضع لسلطة قوات النخبة الحضرمية التي تنتشر في مناطق الساحل.