طلاب حاسبات الأقصر يبتكرون مشروعات تعالج آثار التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ناقشت طلاب كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الأقصر، اليوم الأحد، في مشروعات تخرج الفرقة الرابعة بالكلية؛ والتي تنوعت في مجالات مختلفة؛ لخدمة المجتمع.
ففي مجال تقديم حلول لذوي الاحتياجات الخاصة؛ تم عمل منصة لمحو الأمية لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي حقق المركز الخامس في مجال التعليم بهاكاثون بنها على مستوى الجامعات المصرية.
كما تم عمل منصة الرعاية الصحية واللياقة البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة، وفي مجال البيئة والاستدامة تم عمل نظام ذكي لإدارة المخلفات وإعادة تدويرها، كما تم عمل منصة الزراعه المستدامة، وكذلك منصة اعتماد المباني الخضراء الذكية، كما تم تقديم مشروع الشجرة الذكية لمعالجة آثار التغيرات البيئية.
اما في مجال تقديم الجامعة لحلول مبتكرة في مجال الصحة فتم عمل نظام ذكي لتصنيف أمراض الكبد اعتمادًا على تقنيات تعلم الآلة، وفي مجال دعم الجامعة للصناعة تم تقديم نظام انترنت الأشياء الصناعي لمصانع السكر، نظام توصية اجتماعي لأنشطة السياحة المستدامة، ونظام ذكي لإدارة خدمات التطوير المهني والتوظيف.
وأشاد رئيس الجامعة بالأفكار الابتكارية للمشروعات التي تناولها الطلاب في سبيل خدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة؛ والتي تناقش حلولًا لمشكلات قائمة بالفعل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطوير المهني فى مجال التعليم رعاية الصحية تعزيز التنمية المستدامة ذوي الاحتياجات الخاصة التنمية المستدامة تغيرات المناخية طلاب كلية الحاسبات آثار التغيرات المناخية فی مجال تم عمل
إقرأ أيضاً:
باحثون يبتكرون طريقة لتحويل الرصاص إلى ذهب
نجح فريق من الباحثين في المركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) في تحويل الرصاص إلى ذهب، وذلك باستخدام تقنيات فيزيائية متقدمة.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن الباحثين استخدموا نوعا خاصا من الرصاص، وقاموا بتسريعه حتى اقترب من سرعة الضوء، ما أدى إلى توليد حقل كهرومغناطيسي تسبب في فقدان الرصاص لبعض مكوناته وتحوله إلى نوى ذهب.
ورصد العلماء هذا التحول باستخدام كاشف حراري متخصص يستعمل في تتبع التفاعلات الذرية.
وأسفرت هذه العملية عن إنتاج ما يقارب 90,000 نواة من الذهب في الثانية خلال الاصطدامات، لتصل الكمية الإجمالية بين عامي 2016 و2018 إلى حوالي 29 بيكوغراما.
ورغم ضآلة هذه الكمية إلا أن لها أهمية علمية كبيرة لفهم طبيعة المادة، وفقا ل"ماركا".
وأشار التقرير إلى أن هذا الإنجاز لا يهدف إلى تحقيق أرباح مالية، بل يسعى إلى تبسيط مفهومي التطور والتفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة العجلات، إلى جانب إثبات إمكانية تحول العناصر تحت ضغط.
وأكد المصدر ذاته، أن الذهب الناتج عن هذه التجارب دقيق للغاية ولا يرى إلا بالمجهر، وليست له أي قيمة اقتصادية، لكنه يحمل قيمة علمية كبيرة، إذ ساهم في تغيير فهم العلماء لبنية المادة، وقد يفتح آفاقا جديدة في مجال البحث العلمي.