الإمارات تؤكد دعم مبادرات حوار التعاون الآسيوي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شارك أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، في الاجتماع الوزاري التاسع عشر لحوار التعاون الآسيوي (ACD) والذي تم عقده في العاصمة الإيرانية طهران.
وتتولى الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئاسة الاجتماع تحت شعار «حوار التعاون الآسيوي لتحقيق مجتمع آسيوي متقدم».
وفي كلمته، أكد الصايغ أن دولة الإمارات ملتزمة بالتعاون المتعدد الأطراف في المجالات ذات الأولوية كالتغير المناخي، والأمن الغذائي والمائي، والتنمية المستدامة، والرعاية الصحية.
وسلط الضوء على أهمية التعاون الإقليمي لاغتنام الفرص المستقبلية ومواجهة التحديات المشتركة، وأشار إلى أهمية تفعيل إطار عمل الحوار وتعزيز جسور التعاون بين المجتمعات الآسيوية، مؤكداً دعم الإمارات لمبادرات حوار التعاون الآسيوي.
كما قدم الصايغ تعازي دولة الإمارات للحكومة الإيرانية والشعب الإيراني في وفاة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.
وفيما يتعلق بحرب غزة، أوضح موقف دولة الإمارات الثابت بضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وجدّد تأكيد موقف الدولة الداعي إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم في قطاع غزة. كما أشار إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لضمان تعزيز استجابة المجتمع الدولي لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وبدون عوائق، وضمان وصول المساعدات وتوزيعها عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة براً وبحراً وجواً للإسهام في التخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها سكان القطاع بسبب هذه الحرب.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إيران التعاون الآسیوی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي "ستُسحق على الفور"، فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عن احتمال زيارة مسؤول من الوكالة الدولية للطاقة النووية طهران، لمناقشة إمكانية مواصلة التعاون.
تحذير ترامب جاء أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.
وأضاف الرئيس الأميركي أنه سيأمر بشن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا "حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي". وقال "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
واستهدفت إسرائيل 13 يونيو/حزيران 2025 منشآت نووية وعسكرية إيرانية على وجه الخصوص، وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لمدة قصيرة لتقصف 3 مواقع نووية إستراتيجية.
وأخرج الهجوم المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية التي بدأت في أبريل/نيسان عن مسارها، ودفع إيران للحد من التعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية.
وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف 3 مواقع نووية.
التعاون مع الوكالةفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه إذا كان من المقرر أن تظل إيران عضوا في معاهدة منع الانتشار النووي، فيجب أن "تتمتع بالحقوق والمزايا التي توفرها هذه العضوية "، مضيفا أن "مواصلة البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك التخصيب، واضحة تماما".
وردا على سؤال حول تفاصيل الوضع الراهن في المنشآت النووية، قال بقائي "ننتظر التقارير ذات الصلة من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أما بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلا بد لي من القول أيضا إننا ما زلنا طرفا في اتفاقيات الضمانات".
إعلانوأکد بقائي أن بلاده "ستحدد بروتوكولا جديدا مع الوكالة، مع مراعاة قرار مجلس الشورى الإسلامي، وهو قرار ملزم لنا، لنرى كيف يمكننا مواصلة التعاون"، مشيرا إلى "احتمال زيارة مسؤول من الوكالة إيران خلال الأسبوعين المقبلين، وستتم خلال هذه الزيارة مناقشة الجوانب التقنية لهذه القضايا".