متحدث الأونروا: انعدام الأمن الغذائي في غزة.. وعدم توقف الحرب سيؤدي لكارثة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لأونروا، إن الشعب الفلسطيني يعاني من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، فالحديث يدور حول حالات جوع حقيقية، وعشرات الآلاف من العائلات تتناول تقريبا وجبه عبارة عن خبز كل يومين.
الأونروا: الظروف الغذائية والصحية في قطاع غزة تدهورت بشكل عام المفوض العام لـ "الأونروا": التمويل المتوفر لدى الوكالة يكفي حتى نهاية أغسطس المقبلوأضاف "أبو حسنة"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أن فئة الأطفال من سنتين إلى 5 سنوات يعانون من سوء التغذية، كما أن الأطفال الذين يولدون في قطاع غزة يولدون قصارى القامة وناقصي الوزن، وهذا تغيير خطير لم يحدث قبل ذلك.
وتابع "الخطورة في كل ما يحدث من انعدام للأمن الغذائي والمستويات القاسية للتغذية أنها جعلت الغزيين غير مقاومين للأمراض، المناعة تتلاشى، وهناك مئات الآلاف من المرضى".
واستطرد "عدم توقف الحرب في غزة سيؤدي إلى انهيار العمليات الإغاثية والإنسانية ليس فقط لدى الأونروا والتي تعد المزود الأكبر وشريان حياة في غزة ولكن حتى في المنظمات الشقيقة الصغيرة الأخرى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني قطاع غزة أونروا الامن الغذائي الحرب في غزة عدنان أبو حسنة انعدام الامن الغذائي وقف الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل: مرصد الأمن الغذائي: أسوأ سيناريو مجاعة يحدث في غزة
أعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم أن عدد ضحايا الحصار المدمّر من قبل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يتجاوز (60) ألفًا.
وجاء في بيان "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" لتقرير وضعته الأمم المتحدة، اليوم، أن الأزمة الإنسانية بلغت نقطة تحوّل مثيرة للقلق، كما وصف البيان بأنه أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن.
أخبار متعلقة الضحايا تحت الركام.. حصيلة الشهداء في غزة تتخطى 60 ألفا"وصلت لأسوأ مستوياتها".. تحذيرات أممية من الأوضاع الإنسانية في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وذكر التقرير أن وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دون عوائق هو السبيل الوحيد لوقف الموت جوعًا.