«أونروا»: الأمن الغذائي في غزة وصل إلى مستويات كارثية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لمنظمة «أونروا»، إن الشعب الفلسطيني يعاني من مستويات كارثية لانعدام الأمن الغذائي، موضحا أن الحديث يدور حول حالات جوع حقيقية، وعشرات الآلاف من العائلات تتناول تقريبا وجبة عبارة عن خبز كل يومين.
«أبو حسنة»: الأطفال يعانون من سوء التغذيةوأضاف «أبو حسنة»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأطفال من سن 5 سنوات إلى سنتين يعانون من سوء التغذية، كما أن الأطفال الذين يولدون في قطاع غزة يولدون قصارى القامة وناقصي الوزن، وهذا تغيير خطير لم يحدث قبل ذلك.
وتابع: «الخطورة في كل ما يحدث من انعدام للأمن الغذائي والمستويات القاسية للتغذية أنها جعلت الغزيين غير مقاومين للأمراض، المناعة تتلاشى، وهناك مئات الآلاف من المرضى».
وواصل: «عدم توقف الحرب في غزة سيؤدي إلى انهيار العمليات الإغاثية والإنسانية، ليس فقط لدى الأونروا والتي تعد المزود الأكبر وشريان حياة في غزة ولكن حتى في المنظمات الشقيقة الصغيرة الأخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا غزة منتصف النهار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ تناقش التوسع في مشروعات الثروة السمكية.. والجبلي: نستهدف تحقيق الأمن الغذائي
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة، اقتراح برغبة مقدم من النائب عاطف النمكى، بشأن إنشاء مشروع مربي طبيعي للأسماك بترعة الباسوسية لتعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة المائية بمدينة القناطر الخيرية - محافظة القليوبية".
وشهد الاجتماع، استعراض النائب عاطف النمكى، لاقتراحه، موضحا أن الهدف منه هو استغلال المجرى المائي بتحويله إلى بيئة منتجة من خلال إطلاق أنواع محددة من الأسماك التي تتغذى طبيعيًا على الحشائش والطحالب والقواقع والرواسب بما يحقق تنظيفا ذاتيا للمجرى ويحسن جودة المياه دون الحاجة لأعلاف أو تدخلات صناعية، ويسهم في الوقت نفسه في توفير مصدر غذائي منخفض التكلفة وأمن للمواطنين.
من جانبه، أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، أهمية التوسع في مشروعات الثروة السمكية، بما يؤدى إلي زيادة حجم الإنتاج من الأسماك، لتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح أن الدولة أولت كامل اهتمامها بتنمية الثروة السمكية والارتقاء بإنتاجيتها، نظرًا لأهميتها في سد الفجوة الغذائية، وتوفير احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني، في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، مشيرا إلي جهود الدولة المصرية نحو دعم التنمية المُستدامة وتحقيق الأمن الغذائي ورفع مستوى معيشة المواطن، في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية الراهنة.
وقال المهندس محمود محمد، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة القليوبية، أن ذلك الاقتراح يتعارض مع نص قانون الموارد المائية والرى الذى يمنع
إقامة المزارع وأقفاص التربية السمكية فى مجرى النيل وفرعيه وحتى خمسمائة متر خلف قناطر إدفينا وسد وهويس دمياط وكذا الرياحات والترع العامة وبحيرة ناصر، كما يمنع وضع أوتاد لربط الشباك فى نهر النيل وفرعيه أو جسور المجارى المائية أو فى قاعها أو فى جسور حوض إحدى القناطر.
وشهد الاجتماع طرح تساؤل من المهندس محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، حول مدى وجود المقومات البيولوجية لمقاومة الحشائش في المجارى المائية.
وأشار إلي أهمية دور وزارة الرى في توصيل مياة الرى لجميع المناطق.
واتفق أعضاء اللجنة، علي أهمية الحفاظ علي المجارى المائية وسريان المياة بها، لضمان وصولها لمختلف المناطق.
ودعا الأعضاء، الحكومة إلي استعراض خطتها للتوسع في مشروعات الثروة السمكية.