شمس البارودي في أول تعليق بعد رحيل نجلها: سلمنا أمرنا للحي الذي لا يموت
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
وجهت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، رسالة دعاء لنجلها عبد الله الذى رحل عن عالمنا الأسبوع الماضى.
حيث كتبت شمس البارودي فى أول تعليق لها بعد رحيل نجلها عبر حسابها على فيس بوك قائلة: "روح قلبي ومهجة روحي في حضن أرحم الراحمين، اسأله أن يكرمه ويسعده ويفرح قلبه التقي النقي بكل ما حرم منه في دار الابتلاء، أسأله سبحانه أن يسكنه أعلى جنان الخلد مع الصديقين والشهداء والصالحين وأن يزوجه الحور العين.
وأضافت شمس البارودي: "أنت أعلم يا الله أنه يستحقها، الطيب الحنون الكريم الزاهد صاحب البصيرة الثاقبة من طفولته، وكأنه سبحانه كان يعده لهذا اللقاء، يارب اربط على قلبي وقلب أبيه، فقد حمدنا واسترجعنا وسلمنا أمرنا للحي الذي لا يموت، وإنا لله وإنا اليه راجعون، اللهم ألحقنا به في جنتك مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم".
وكانت كشفت الفنانة عفاف شعيب، عن رد فعل الفنانة شمس البارودي بعد وفاة نجلها غرقا، وتذكرها لحديثها مع زوجها حسن يوسف ورفضها السفر للمصيف هذا العام، حيث قالت له : “مش عايزة أروح السنة دي.. قاللي لازم أروح.. وكانت منهارة.. وبنتقوللي راح لقضاه”
جنازة نجل حسن يوسف وشمس البارودي كانت مؤلمةوأضافت “شعيب”، خلال مداخلة ببرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون” مساء اليوم أن جنازة نجل حسن يوسف وشمس البارودي كانت مؤلمة، وشهدت صدمة ومشاعر مختلفة، مشيرة إلى أنه كان يسبح جيدا، وهو من نوع الشباب الهادئ المحترم، رأيته مرتين أو ثلاثة منذ مدة طويلة.
وتابعت عفاف شعيب: " كلام الحاج حسن يوسف، أن ابنه نزل الساعة 12 ظهرا أول أمس، وغاب لفترة طويلة، وبحثوا عنه كثيرا، ثم أبلغنا الشرطة الساعة 3.30 فجرا، ووجدوا الجثة عائمة على سطح المياه.
وأشارت: “كان فيه تحذيرات طول اليوم، ودي الحتة اللي تعباهم نفسيا، والموج كان عالي، وأعتقد إنه نزل رغم التحذيرات، وده كان قضاء الله”.
ولفتت إلى أن عبد الله حسن يوسف، لم يكن متزوجا، ورافض للزواج، لكن والدته كانت تعد له شقته، واقتربت من الانتهاء من تجهيزها، لافتة إلى أن الراحل أخبر والدته منذ 3 أيام، برغبته في الزواج، وأن تختار له هي العروس، بقولها: “شمس البارودي قعدت تقول: عروستك في الجنة يا عبد الله، كان سندي، وأكتر أبنائي وفاء”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمس البارودي دعاء رسالة عبد الله فيس بوك شمس البارودی حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن للحي والميت؟.. الإفتاء توضح
أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إهداء ثواب قراءة القرآن الكريم للميت أمرٌ جائزٌ شرعًا، سواء أكان المتوفى من الوالدين أو الأقارب أو الأحباب، مشيرًا إلى أن الثواب يصل للميت دون أن ينقص من أجر القارئ شيئًا.
وبيّن أن هبة الثواب تكون على سبيل الدعاء، فيقول المسلم: "اللهم هب مثل ثواب عملي هذا إلى فلان"، سواء كان المهدى إليه حيًّا أو ميتًا، وهذا ما أجمعت عليه أقوال العلماء.
كما أد أن قراءة القرآن تُعدّ من الصدقات الجارية التي ينتفع بها الميت، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وفيما يخص الخلاف الفقهي، أوضح عبد السميع أن المذهب الشافعي يرى أن ثواب القراءة لا يصل للميت، بينما المذهب المالكي يجيز ذلك، وهو ما تُفتي به دار الإفتاء المصرية رسميًّا.
وعن حكم إهداء ثواب القرآن للأحياء، قالت دار الإفتاء إن الأصل أن الثواب يعود للقارئ، لكن يجوز الدعاء بإهدائه لمن يشاء من الأحياء أيضًا، في صورة دعاء لا مخالفة فيه للشرع، مثل قول المسلم: "اللهم اجعل ثواب ما قرأت لفلان"، وهو قول معتبر بين العلماء.
وبذلك، فإن العبادات البدنية كالقراءة والصوم والصلاة، يجوز إهداء ثوابها للميت بإجماع المذاهب الأربعة، كما يجوز إهداؤها للحي على سبيل الدعاء، وهو ما يُعدّ من صور البر وصلة الود بين الناس أحياءً وأمواتًا.