ترامب يدعو بايدن إلى الخضوع لـ"اختبار إدراكي"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تحدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلفه جو بايدن، داعيا إياه إلى الخضوع لـ"اختبار إدراكي" قائلا إنه لا يعتقد أن منافسه في السباق إلى البيت الأبيض قادر على اجتياز اختبار كهذا.
وخلال أول مناظرة بينهما في إطار الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال ترامب "خضعت لاختبارين، اختبارين إدراكيين.
وأضاف: "لم يخضع هو (بايدن) لأي اختبار، أود أن أراه يخضع لاختبار واحد، واحد فقط، اختبار سهل جدا وأن يجتاز الأسئلة الخمسة الأولى".
ولم يذكر ترامب ( الجمهوري) الاختبار الذي خضع له أو نتيجته، مما يجعل من الصعب التحقق من ادعاءاته.
وكانت أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب قد جرت في أتلانتا، والتي تقام للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وتستمر لـ90 دقيقة.
وأبدى المتنافسان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي آراءهما خلال المناظرة التي وصفت بالتاريخية، في مجمل القضايا المحلية في الداخل الأمريكي وأبرز الملفات العالمية أبرزها الحرب في غزة وأوكرانيا والصين.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض انتخابات جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ماسك يتراجع عن مزاعم مثيرة ضد ترامب: تجاوزت الحد
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن ندمه العميق على بعض التغريدات التي نشرها الأسبوع الماضي وهاجم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
وقال ماسك في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تداولت منشورات لماسك تضمنت مزاعم مثيرة قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها (ملفات إبستين). يوماً سعيداً يا دونالد ترامب”.
وختم تغريداته بـ: “تذكروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر”.
تلك التغريدات أثارت صدمة واسعة، إذ يُعد ملف جيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، حيث كان إبستين متهماً بإدارة شبكة استغلال جنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يُعثر عليه ميتاً في زنزانته في ظروف لا تزال مثار جدل.
وفي تطور لاحق، اختفت تلك التغريدات من حساب ماسك دون أي توضيح رسمي، ما عزز التكهنات بأنه تراجع عن نشرها أو تعرض لضغوط للحذف.
من جهته، لم يصدر البيت الأبيض أي تعليق رسمي على المزاعم المثارة من جانب ماسك، فيما لم تُظهر التحقيقات العامة أي دلائل تربط ترامب مباشرة بقضية إبستين.
تدهور العلاقات بين ماسك وترامب
على صعيد آخر، شهدت العلاقة بين ماسك والرئيس ترامب توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، خصوصاً بعد انتقاد ماسك الشديد لمشروع قانون الإنفاق الجمهوري الذي تدعمه إدارة ترامب، حيث وصف ماسك القانون بأنه “حقير ومقزز” ودعا إلى “قتل مشروع القانون”.
ورد ترامب بغضب، معلناً أن علاقته بماسك قد انتهت، محذراً من “عواقب وخيمة للغاية” إذا دعم ماسك مرشحين ديمقراطيين في الانتخابات القادمة، لكنه رفض الكشف عن طبيعة تلك العواقب.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “لا أرغب في إصلاح العلاقة مع ماسك بعد هذا الخلاف العلني الذي اندلع بيننا”، وأعرب عن خيبة أمله تجاه ماسك، رغم ما قدّمه الأخير له سابقاً.
من جانبه، أشار ماسك إلى أنه ساعد ترامب على الفوز بالرئاسة، وأنه كان عاملاً رئيسياً في مساعدة الجمهوريين للسيطرة على مجلسي الكونغرس، لكنه لم يوضح ما إذا كان ينوي مواصلة دعم ترامب في المستقبل.
آثار الخلاف على شركات ماسك
تسبب الخلاف العلني بين ماسك وترامب في هزة في سوق الأسهم، حيث تراجعت أسهم شركة “تسلا” التي يملكها ماسك بنسبة 14% خلال تداولات يوم الخميس الماضي، قبل أن ترتفع بنسبة 5% في بداية تداولات الجمعة، مما حد من الخسائر جزئياً.
وأفادت تقارير إعلامية بأن ترامب يعتزم التخلص من سيارة “تسلا” الخاصة به، في خطوة رمزية تعكس تفاقم الخلاف.
هذا ويأتي التوتر في وقت تتواصل فيه إدارة ترامب بدفع مشروع قانون الإنفاق الجمهوري وسط ضغوط متصاعدة من الجهات السياسية والشركات الكبرى، بينما يواجه ماسك بدوره ضغوطاً سياسية تؤثر على أعماله التجارية، خاصة في قطاعات السيارات الكهربائية والفضاء.