سبب غياب أسرة عادل إمام عن افتتاح الدورة الـ16 للمهرجان القومي للمسرح
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف جمال عبد الناصر، رئيس المركز الإعلامي للمهرجان القومي للمسرح، عن سر غياب أسرة عادل إمام، عن افتتاح المهرجان في دورته السادسة عشرة.
وقال رئيس المركز الإعلامي لمهرجان القومي للمسرح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، إن الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، تواصل مع رامي عادل إمام ومحمد عادل إمام نجلي الزعيم، وكان مفترض أن يحضر محمد إمام الافتتاح، لكن كان لديه تصوير يوم الافتتاح فاعتذر.
وأضاف: «رامي اعتذر أيضًا عن الحضور قبل الافتتاح بيوم، وقال لمحمد رياض، إحنا مبسوطين، وعادل إمام عنده علم بالتكريم، لكن ظروفه الصحية لا تسمح بالحضور».
أسرة الفنان لم تحضرولفت عبدالناصر، إلى أن إدارة المهرجان، تقدر عدم حضور أي من أسرة الفنان، وترى أن أسرته كانت متخوفة من الحضور، لأن السؤال الوحيد عند حضورهم سيكون عن صحة عادل إمام، كما أن إدارة المهرجان، ترى أن عادل إمام ليس ملك أحد، إنما ملك الشعب كله، والدورة باسمه احتفاء به، لكن لن يُكرم فيها، لأنه سبق أن كرم في الدورة الثالثة، ولوائح المهرجان تنص على أن الفنان لا يكرم إلا مرة واحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز عادل إمام محمد رياض عادل إمام
إقرأ أيضاً:
الليلة.. الوثائقية تعرض الجزء الثاني من فيلم الزعيم.. رحلة عادل إمام
تعرض شاشة الوثائقية الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي "الزعيم.. رحلة عادل إمام"، في العاشرة من مساء اليوم، الأربعاء.
ويوثق هذا الجزء التحول المهم في مسيرة الفنان المصري عادل إمام، في أعقاب زيارته لمحافظة أسيوط عام 1988 متحديًا الجماعات الإرهابية، وزيادة توهجه الفني خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، مع تقديمه عددًا من الأعمال السينمائية البارزة التي تناولت قضايا مهمة، مثل الإرهاب والتطرف، وأحلام الطبقة الوسطى في المجتمع المصري وهمومها.
كما يكشف الجزء الثاني عن تفاصيل محاولة اغتيال عادل إمام عام 1997، من قِبل تنظيم إرهابي تابع للجماعة الإسلامية الإرهابية، عُرف حينذاك باسم "تنظيم أبو رواش".
ويتضمن الفيلم -لأول مرة- شهادة حصرية من أحد المتهمين في تلك القضية، الذي عوقب بالسجن عشر سنوات.
ويسلط هذا الجزء أيضًا الضوء على مرحلة الألفية الجديدة في رحلة عادل إمام، ودوره بوصفه سفيرًا للنوايا الحسنة لشؤون اللاجئين، وزياراته إلى كثير من العواصم العربية، إلى جانب تقديمه عددًا من الأعمال في تلك الحقبة، أثبت بها قدراته الفنية الفائقة على الاستمرار أكثر من نصف قرن، متربعًا على عرش الفن المصري والعربي.