مقتل عنصري أمن وإصابة 5 بإطلاق نار على سيارة تحمل صناديق انتخابية جنوب شرقي إيران
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قتل اثنان من قوات الأمن وأصيب 5 آخرون بجروح خلال إطلاق نار على سيارة تحمل صناديق اقتراع للانتخابات الرئاسية بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
إقرأ المزيدوقالت وكالة مهر الإيرانية إن "مسلحين فتحوا النار على سيارة تحمل صناديق الاقتراع في منطقة جيكيغور التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران".
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما ينشط تنظيم جيش العدل البلوشي المعارض الذي تعتبره طهران منظمة إرهابية في إقليم سيستان وبلوشستان المتاخم للحدود مع باكستان.
وشهدت إيران انتخابات رئاسية مبكرة أقرتها سلطات الجمهورية بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في 19 مايو.
المصدر: مهر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحوادث انتخابات طهران
إقرأ أيضاً:
مقتل سوري وإصابة 3.. حريق ضخم في محطة محروقات بلبنان
نشب حريقا ضخم في في محطة محروقات في منطقة بعبدا بمحافظة جبل لبنان اسفر عن مقتل سوري وإصابة 3 آخرين وفق ماصرح به الدفاع المدني اللبناني.
وفي سياق اخر؛ أعلن الجيش الإسرائيلي ، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة".
ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.