إيران.. مقتل شرطيين في استهداف عربة تحمل صناديق انتخابية في إقليم سيستان بلوشستان
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز" الإخبارية،اليوم السبت، أن عربة تحمل صناديق انتخابية تعرضت للاستهداف في إقليم "سيستان بلوشستان"، ونتج عن تلك الهجوم مقتل 2 من أفراد الأمن الإيراني.
ومنذ قليل، قالت وسائل إعلام إيرانية أن النتائج الأولية للانتخابات الإيرانية تشير إلى أن بزشيكيان حصل على 43% من أصوات الناخبين، بينما حصل المرشح جليلي على 36% من أصوات الناخبيين الإيرانيين.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن نتائج الفرز الأولية للأصوات تشير إلى أن بزشكيان وجليلي سيخوضان جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية وانتهى التصويت مساء أمس الجمعة، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية، وأوضحت أن التصويت مستمر في الفروع التي لا يزال فيها الأشخاص متواجدين.
خرج الناخبين الإيرانيين من أجل اختيار رئيس من بين أربعة مرشحين، بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة، وقام المرشد الإيراني بتعيين محمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيراني الراحل، ليتولى مهام الرئاسة، حتى يتم انتخاب رئيس إيراني جديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقتل شرطيين استهداف عربة صناديق انتخابية إقليم سيستان بلوشستان إيران
إقرأ أيضاً:
أصوات البراءة تملأ الساحات.. الأطفال والشباب يصدحون بتكبيرات العيد قبيل صلاة عيد الأضحى في قنا
شهدت ساحات صلاة عيد الأضحى بمحافظة قنا، اليوم لحظات استثنائية، حيث صدحت أصوات الأطفال والشباب بتكبيرات العيد قبل أداء الصلاة، ليضفوا على الأجواء روحًا خاصة تجمع بين البراءة والفرح والروحانية.
منذ الساعات الأولى من الصباح، وقبل طلوع الشمس، توافد المصلون إلى الساحات المعدّة للصلاة، لكن اللافت هذا العام كان المشاركة الواسعة للأطفال والفتيان، الذين اصطفوا في جماعات وهم يرددون بصوت جماعي يملؤه الحماس:
"الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد."
وامتزجت أصواتهم بأصوات المآذن، في لوحة إيمانية نابضة بالحياة، عبّر من خلالها الشباب الصغير عن انتمائه للشعائر الإسلامية، ومكانة العيد في وجدانهم منذ الصغر.
وتحدث عدد من الأهالي لمراسلي الصحف المحلية، مؤكدين أن مشاركة الأطفال في التكبيرات أصبحت عادة سنوية تتناقلها الأجيال، معتبرين أنها واحدة من أجمل لحظات العيد، لما تحمله من فرح جماعي وشعور بالوحدة بين أهالي القرية أو المدينة.
من جهته، أشاد أحد أئمة الساحات في قنا بهذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن تكبيرات الأطفال والشباب قبل الصلاة تمثل رسالة محبة وسلام، وتجسد روح العيد الحقيقية التي تبدأ من القلوب وتمتد إلى الألسنة والسلوك.
وتحولت الساحات إلى ساحات فرح، حيث التقطت الأسر الصور التذكارية لأبنائهم وهم يشاركون في التكبيرات، في لحظة توثّق ارتباط الأجيال الجديدة بالقيم الدينية والاجتماعية المرتبطة بعيد الأضحى المبارك.