مسؤول بالأمم المتحدة: تدمير إسرائيل لقطاع غزة يعرقل أعمال الإغاثة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال عضو اللجنة الأممية لمُنظمة حقوق الإنسان في فلسطين كريس سيدوتي، اليوم الأحد، إن هناك أكثر من 37 مليون طن من الركام بسبب القصف الإسرائيلي للمساكن في قطاع غزة تعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية، في ظل الحاجة الملحة لسكان غزة إلى المواد الغذائية والمياه والخدمات الطبية.
وأضاف المسئول الدولي، حسب الموقع الرسمي للمنظمة، أن هناك إصرارا إسرائيليا شديدا على فرض الكثير من القيود في ظل هذه الظروف الخطيرة، ومنع دخول المساعدات، والمخاطر التي تواجه فرق الدعم بشكل كبير.
وأوضح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إلى حد كبير منح التصاريح للفرق الطبية والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والمنظمات الدولية لإدخال المواد الغذائية والمياه والخدمات الطبية إلى المستشفيات.
"الأونروا: أطفال غزة يعيشون ظروفا كارثية في ظل حالة الجوع المنتشرة في القطاع
أكدت مديرة الإعلام في في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إيناس حمدان، أن الأطفال في قطاع غزة يعيشون ظروفا كارثية ومأساوية في ظل حالة الجوع المنتشرة في عدة أماكن خاصة في شمال القطاع.
وقالت حمدان - خلال مداخلة مع قناة العربية الحدث اليوم /الأحد/- إن الأطفال في القطاع يعيشون حياة مؤلمة وينتظرهم مستقبل مجهول، حيث يعانون من مأساة الحرب وفقدان الأهل والنزوح المستمر، فضلا عن القيود المفروضة على إدخال الإمدادات الغذائية الأساسية التي تفاقم معاناتهم بشكل كبير، لافتة إلى أنه لا يوجد افق لحل هذه الأزمة طالما لا تزال المعابر مغلقة.
ولفتت إلى أن المساعدات التي حصلت عليها الأونروا تدخل فقط عبر معبر كرم أبو سالم وبكميات شحيحة، وهو ما يؤثر على قدرتها على تقديم خدماتها، بخاصة الخدمات الصحية للأطفال لنقص الأدوية واللقاحات.
وأشارت إلى أن خبراء بالأمم المتحدة حذروا خلال الأيام الماضية من أن قطاع غزة سيتم إعلانه كمنطقة مجاعة حقيقية، ما لم يتم التحرك وإدخال ما يكفي من المواد الغذائية في منتصف شهر يوليو المقبل.
4 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بيت لاهيا وحي التفاح شمال قطاع غزة
استُشهد فلسطينيان في قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على منطقة الواحة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما استُشهد فلسطينيان آخران، في استهداف للاحتلال على حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية شقة بحي الصبرة بالمدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال جرفت وأحرقت الأراضي الزراعية شمال غزة.
وأضافت أن دبابات الاحتلال تواصل التوغل في منطقة المشروع شرقي رفح جنوب قطاع غزة، وسط قصف مدفعي، وذلك بعد تجريف الاحتلال المنازل في منطقة الشاكوش بالمدينة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 37,877 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 86,969 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 37877 شهيدًا و86969 مصابًا
قالت مصادر طبية، إن حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفعت إلى 37877 شهيدًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، و86969 مصابًا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 43 مواطنا، وإصابة 111 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقا لوكالة وفا.
ولفتت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول بالأمم المتحدة إسرائيل قطاع غزة أعمال الإغاثة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال في مواجهات بالضفة الغربية
أصيب فلسطينيان، مساء الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي، أحدهما في بلدة بيت دقو، شمال غرب القدس المحتلة، والآخر في بلدة دير جرير، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في ظل حملة اعتقالات يشنها الاحتلال.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (21 عاما) بالرصاص الحي بالرجلين إثر إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال في بيت دقو.
واندلعت المواجهات وسط البلدة بعد اقتحام الآليات الإسرائيلية وإطلاق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.
وفي بلدة دير جرير، اقتحم مستوطنون الليلة الماضية المدخل الغربي للبلدة وأضرموا النار في أراضٍ زراعية على أطرافها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي الذين تصدوا للهجوم.
استمرار احتشاد الشبان للتصدي لهجوم المستوطنين، على أطراف قرية دير جرير، شمال شرق رام الله. pic.twitter.com/LsfJR1PVbt
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) August 1, 2025
وأطلقت قوات الاحتلال، التي وفرت الحماية للمستوطنين، الرصاص الحي وقنابل الغاز، مما أسفر عن إصابة شاب بجروح طفيفة.
ويأتي هذا الاعتداء بعد يوم واحد من اقتحام مماثل شهدته البلدة، تخلله اعتداءات على الأهالي وإصابات وإحراق لممتلكات خاصة.
اقتحامات متواصلةتزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال منطقة كفر عقب شمال المدينة، وسط انتشار عسكري مكثف وتحليق طائرات استطلاع في الأجواء، في حين أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال واصلت عملياتها في مدينة البيرة المجاورة باقتحام حي البالوع وتنفيذ مداهمات لمنازل الفلسطينيين.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طمون جنوب طوباس، ودهمت منازل في منطقة الرفيد، واعتقلت 4 فلسطينيين، بينهم زوجة مطارد.
كما أخضعت ذوي عدد من المطاردين لتحقيقات ميدانية في محاولة للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.
قوات الاحتلال تنسحب من مدينة نابلس بعد اعتقال الشاب عبود البلبيسي. pic.twitter.com/NMiEqEvJsI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 2, 2025
إعلانأما في نابلس، فقد اقتحمت قوات الاحتلال المنطقتين الشرقية والوسطى من المدينة، واعتقلت فلسطينيا من حي التعاون بعد مداهمة إحدى العمارات السكنية، بالتزامن مع اقتحام عدد من البلدات جنوب المدينة.
كذلك اعتقل فتى فلسطيني بعد مداهمة منزله في مدينة قلقيلية شمال الضفة. وواصلت قوات الاحتلال عملياتها في مدينة الخليل، حيث اقتحمت حي وادي الهرية وشرعت بتفتيش منازل الأهالي، كما دهمت عدة منازل في بلدة السموع جنوب المحافظة.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.