أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الأربعاء أن إسرائيل حولت 435 مليون شيقل إسرائيلي من أموال ضرائب شهري أبريل ومايو.

 

وقال مصطفي خلال جلسة حكومته الأسبوعية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية إن وزارة المالية الإسرائيلية حولت 435 مليون شيقل (الدولار يساوي 3.7 شيقل إسرائيلي) من مقاصة شهري أبريل ومايو.

وأكد مصطفى سعي حكومته لتحقيق الاستقرار المالي بالتنسيق مع مختلف الأطراف العربية والدولية، لافتا إلى أن إسرائيل ضاعفت من اقتطاعاتها لأموال المقاصة منذ الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي لتصل في المتوسط إلى 480 مليون شيقل شهريا.

وشدد على استمرار الجهود والاتصالات لاستعادة أكثر من 6 مليارات شيقل من الأموال الفلسطينية المحتجزة لتستطيع الحكومة الوفاء بإلتزاماتها تجاه رواتب الموظفين والموردين ومختلف مقدمي الخدمات.

وعلى صعيد الاتصالات الدولية لتجنيد الدعم المالي، أشار رئيس الوزراء إلى وجود تجاوب إيجابي من بعض الأطراف، خصوصا قرار مجلس إدارة البنك الدولي قبل أيام زيادة المنحة السنوية التي يقدمها إلى دولة فلسطين من نحو 70 مليون دولار إلى 300 مليون دولار سنويا، وهذا رقم غير مسبوق في تاريخ علاقة فلسطين مع البنك الدولي.

وأفاد مصطفى بأن المبلغ سيقدمه البنك على دفعات، وسيذهب جزء منه لدعم الموازنة، فيما الجزء الآخر لتمويل المشاريع التنموية.

واعتبر أن مساهمة البنك الدولي ستشجع الأطراف الأخرى على تقديم الدعم المالي لما يمثله البنك الدولي من مصداقية لهذه الأطراف، وهو ما يمثل رسالة دعم لحقوق الشعب الفلسطيني في ممارسة حياته بشكل معقول ومقبول.

ووفقا لاتفاقات (أوسلو) العام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، تجمع إسرائيل الضرائب وتحولها بعد ذلك إلى وزارة المالية الفلسطينية وتقدر بأكثر من مليار دولار سنويا.

وتستقطع إسرائيل نسبة 3 في المائة من إجمالي قيمة الضرائب المحولة نظير جمعها لها كما أنها تستقطع منها الديون الفلسطينية مقابل توريد البترول والكهرباء وخدمات أخرى.

من جهة أخرى، التقى محمد مصطفى اليوم مع مدير عام مفاوضات الجوار والتوسع في المفوضية الأوروبية غيرت يان كوبمان في مكتبه بمدينة رام الله.

وقال بيان صادر عن الحكومة الفلسطينية إن مصطفى بحث مع كوبمان دعم الاتحاد الأوروبي لجهود حكومته في إعادة الاعمار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية عند انتهاء الحرب على قطاع غزة.

وثمن مصطفى دعم الاتحاد الأوروبي المستمر والمهم لفلسطين، من أجل دعم السلام وبناء الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين.

وفي السياق التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في مكتبه بمدينة رام الله كوبمان والمديرة العامة بالجوار الجنوبي وتركيا لمفاوضات الجوار والتوسع بالاتحاد الأوروبي هنريك تراوتمان.

وقال بيان صادر عن مكتبه إن الشيخ بحث مع كوبمان وتراوتمان الجهود الإقليمية والدولية لوقف "العدوان المدمر والكارثة الإنسانية المتفاقمة" في قطاع غزة.

من جهته أكد كوبمان بحسب البيان دعم الاتحاد الأوروبي الثابت للسلطة الفلسطينية، وحل الدولتين.

وتخوض إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، بحسب السلطات في القطاع، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إسرائيل الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

تركيا والولايات المتحدة تؤكدان أهمية زيادة التعاون لتحقيق الاستقرار والأمن في سوريا

واشنطن-سانا

أكدّت مجموعة العمل التركيةالأمريكية المشتركة بشأن سوريا، حرص تركيا والولايات المتحدة على رؤية سوريا مستقرة وذات سيادة ويعمها السّلام.

وجاء في بيان مشترك صدر عقب اجتماع المجموعة في واشنطن، ونشرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس، أنّ “تركيا والولايات المتحدة ملتزمتان بزيادة التعاون والتنسيق بشأن تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا”.

وأكّد نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو في بيان ألقاه بعد انتهاء الاجتماع الذي تم برئاسة مشتركة مع نظيره التركي نوح يلماز، أن الجانبين ناقشا أهمية تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، كما شددا على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار سوريا.

كما أشار لاندو إلى أن العلاقات التركية الأمريكية دخلت مرحلة جديدة من الشراكة والتعاون المشترك في مجالات وقضايا عدة، بهدف تحقيق السلام وتعزيز التجارة والاقتصاد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تركيا والولايات المتحدة تؤكدان أهمية زيادة التعاون لتحقيق الاستقرار والأمن في سوريا
  • حاكم مصرف سوريا المركزي: رفع العقوبات الأوروبية خطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي
  • وزيرة المالية: نعمل على تحديث الأنظمة وتعزيز الشفافية والانضباط المالي
  • المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا: رفع العقوبات عن سوريا خطوة إيجابية لتحقيق الاستقرار في المنطقة
  • البنك المركزي: ارتفاع معدلات السيولة المحلية 36% في الربع المالي الأول
  • «ابن سليم» يقود «دولي السيارات» نحو الاستقرار المالي
  • الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون غزة... ودولة فلسطين هي صاحبة الحق والسيادة
  • وزراء الصحة العرب يناقشون أوضاع فلسطين
  • جهود أممية جديدة لوقف التصعيد في طرابلس وتثبيت الاستقرار الأمني| تفاصيل
  • البنك المركزي: 4.8% نمو متوقع للاقتصاد المصري في العام المالي القادم