أشغال الشارقة تصدر تقريرها السنوي لعام 2023
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أصدرتْ دائرة الأشغال العامة بالشارقة ممثلةً بمركز الاتصال المؤسسي، التقريرَ السنويَّ لإنجازات 2023، والذي تضمن عرض أهمِّ وأبرز مبادرات ومشاريع وإنجازات الدائرة خلال العام الماضي. وتضمنَ التقريرُ كلمة افتتاحية للمهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال، أشارَ فيها إلى الهدف من إصدار هذا التقرير السنوي، وهو توثيق جهود وإنجازات كافة القطاعات التابعة للدائرة خلال العام المنصرم، بالإضافة إلى نبذة عامةٍ عن تاريخ إنشاء الدائرة.
وتضمن التقرير أهم التطورات والأحداث التي شهدتها القطاعات العمرانية والإجراءات والجهود التي اتخذتها الدائرة في كافة القطاعات والأنشطة وذلك لتقديم أداة شاملة للمتعاملين وتعريفهم بأهم النتائج التي حقّقتها، تأكيداً لجهودها الهادفة إلى الوصول لتحقيق الرؤية بعمران حضاري مستدام، وتعزيز استمرارية الأعمال في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، قالت مريم المازمي مدير مركز الاتصال المؤسسي في الدائرة: إن الدائرة تخطو نحو أهدافها المستدامة التي تدرك فيها حجم التحديات، ومستوى المتغيرات المتسارعة التي تقتضي وجود منهجيات وخطط عمل مدروسة، وتستشرف المستقبل في المجال المعماري والتنموي برؤية تستلهم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتلبي تطلعات حكومتنا الرشيدة نحو أعلى مستوى من التميز والريادة، ورفع مؤشرات الأداء في مختلف المجالات.
وأشارت مريم المازمي إلى أن الإحصائيات والبيانات التي يتضمنها التقرير تعكس حجم الجهود التي تبذلها الدائرة في النهوض بمهامها، مؤكداً أن الدائرة حريصة على التطوير المستمر وفق ما تقتضيه أهدافها الاستراتيجية، وتطلعاتها الرامية إلى عمارة حضارية متميزة، بعزيمة متقدة، وعطاء متجدد، ونهج راسخ.
وبحسب البيانات الصادرة عن الدائرة، فقد حققت الدائرة في مؤشرات الخطة الاستراتيجية الخاصة بالدائرة نمواً ملحوظاً، وإن إصدار التقرير السنوي يعتبر حدثاً سنوياً مهماً يواكب النهضة التي تشهدها الإمارة والتي تتطلب توافر البيانات والإحصاءات والتحليلات للمستثمرين وصناع القرار، وأوضحت أن التقرير السنوي أفرد مساحة كافية لرصد إنجازات وأرقام المشاريع والعمل على أساس استراتيجي، وهذا بدوره يسهل على مختلف الجهات الاطلاع على التقرير السنوي واستنباط آفاق ومستقبل التطور في إمارة الشارقة ويوثق المسيرة العمرانية للإمارة عبر رصد وتسجيل كافة المشاريع التي تتحقق سنوياً على مستوى الأنشطة والقطاعات المختلفة ويعكس الجهود المبذولة للارتقاء بالتنمية العمرانية المستدامة.
وأشارت إلى أن الفصل الأول من التقرير، يتناول جهوداً متكاملة عن إنشاء المباني والمشاريع العمرانية والخدمات المتنوعة ونتائج الخطة الاستراتيجية كما جاء الفصل الثاني من التقرير، ليسلط الضوء على مشاريع الصيانة والاستدامة والديكور، إلى جانب تفعيل الشراكات.
وأضافت أن الفصل الثالث خصص للبنية التحتية المستدامة ومشاريع الصرف الصحي المنجزة.
وأضافت مدير مركز الاتصال المؤسسي أن الفصلين الرابع والخامس للتقرير تناولا بيئة العمل السعيدة التي أدت إلى هذه النتائج والاستثمار في رأس المال البشري وذلك من خلال استقطاب الكفاءات وزيادة التوطين وتأهيل القيادات المستقبلية من خلال اتباع أعلى معايير الشفافية والحوكمة والخدمات الريادية المستدامة وتقديم خدمات استباقية للجمهور.
وقد احتوى التقرير على أكثر من 124 صفحة عرضت إنجازات الإدارات واللجان التخصصية، في تصاميم فنية مميزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات التقریر السنوی
إقرأ أيضاً:
انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14% لعام (2023/2024)
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس الموافق 29 / 5 / 2025 بياناً صحفياً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين والذي تُنظمه منظمة الصحة العالمية (WHO) في الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه وذلك لحماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً حمايتهم من المشكلات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.
وتتبنى منظمة الصحة العالمية هذا العام حملة ترويجية بعنوان " فضح زيف المغريات " ، وذلك لكشف الأساليب التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ والنيكوتين لإضفاء الجاذبية على منتجاتها الضارة و تسليط الضوء على طرق التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، مما يحفز جهود خفض الطلب على التبغ ودعم الصحة العامة في الأجل الطويل .
ويتضمن هذا البيان أهم الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية والإحصاءات المصرية في هذا الشأن؛
أولاٍ: أهم الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية حول التدخين:
1- يموت كل عام أكثر من 8 ملايين شخص بسبب تعاطي التبغ. وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالتبغ في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
2- يشكل تعاطي التبغ عامل خطر للأمراض القلبية وأمراض الجهاز التنفسي، وأكثر من 20 نوعاً مختلفاً من السرطان.
3- التعرض للدخان غير المباشر (التدخين السلبي) يؤدي إلى نتائج صحية ضارة، يتسبب في وفاة 1.2 مليون شخص سنوياً.
4- يتنفس ما يقرب من نصف جميع الأطفال هواءْ ملوثآ بدخان التبغ، ويلقى 65 الف طفل حتفهم كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين غير المباشر.
5- التدخين أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية يعاني منها الأطفال الرضع مدى الحياة.
6- النيكوتين الإلكترونية - المعروفة عامة باسم (السجائر الإلكترونية) - والتي قد تحتوي أو لا تحتوي على النيكوتين، ضارة جداً بالصحة وغير آمنة كما يعتقد البعض.
ثانياً: أهم مؤشرات التدخين في مصر وفقأ للنتائج الأولية لمسح الدخل والإنفاق والاستهلاك (2023/2024):
• تبلغ نسبة المدخنين في مصر وفقا للنتائج الأولية لبحث الدخل والانفاق والاستهلاك 14.2% من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر (حوالى 10.3 مليون فرد) وهو مايمثل انخفاضاً في نسبة المدخنين عن المسح السابق (2021/2022) والتي قدرت بـ 17% .
• تبلغ نسبة المدخنين بين الذكور 28.5%، مقابل 0.2٪ فقط بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
• تبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 33.5%، فإذا ما استثنينا أعداد المدخنين من تلك الأسر يصبح لدينا نحو 26مليون فرد غير مدخن ولكنه عرضه للتدخين السلبي بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة ، وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة من النساء والأطفال يصبحن عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود فرد واحد مدخن على الأقل داخل الأسرة.
• أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (35-44 سنة) حيث تبلغ النسبة بينهم 19.2% يليها الفئة العمرية (45-54 سنة) 18.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 17% ، هذه النسب المرتفعة بين تلك الفئات العمرية تشير إلى انعكاسات سلبية على المجتمع وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات تمثل معظم مكون القوة العاملة ، ما يجعل الأمر مقلقًا على المستوى الصحي والاقتصادي أيضاً.
• يبلغ متوسط الانفاق السنوي للأسر المصرية على التدخين 12.9 الف جنيهاً.
• أعلى متوسط انفاق على التدخين يقع في الشريحة الخامسة وهى الشريحة الأعلى انفاقاً بوجه عام حيث أن نصيب أسر تلك الشريحة من الانفاق السنوي على التدخين في المتوسط بلغ 16.2 الف جنيهآ.
• أقل متوسط انفاق على التدخين يقع في الشريحة الأولى وهى شريحة الأسر الأقل انفاقاً بوجه عام فيبلغ متوسط انفاقها السنوي على التدخين 8.5 الف جنيهاً.
• نسبة الانفاق على التدخين من الإنفاق الكلى بلغت 10.2% للشريحة الأقل إنفاقاً، 10.5% للشريحة الثانية ، بينما بلغت تلك النسبة بين الشريحة الأعلى انفاقاً 9.2%، أى أن الإنفاق على التدخين يأخذ نصيباً أكبر من جملة انفاق الشرائح الفقيرة عنها فى الشرائح الأعلى.