السفير الفلسطيني يُشيد بدور المملكة الريادي ومواقفها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أكد السفير الفلسطيني لدى المملكة مازن غنيم أن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية امتداد أصيل لمواقفها التاريخية منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، الذي رسخ دعم فلسطين بصفتها قضية العرب والمسلمين الأولى.
وقال: "نعرب في دولة فلسطين قيادةً وشعبًا عن تقديرنا العميق وامتناننا الكبير للموقف الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تجاه القضية الفلسطينية، الذي تجلى مجددًا في إعلان صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية حول رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.
وأشار إلى أن المملكة جسّدت على الدوام الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعم الجهود الدولية والعربية والإسلامية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه السفير الفلسطيني بما أكده سمو وزير الخارجية حول دعم المملكة للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي أُطلق في سبتمبر 2024م بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، وعد هذا المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك فرصة مهمة للدفع قدمًا نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتثبيت حقوقه غير القابلة للتصرف.
وبين أن وقوف المملكة إلى جانب فلسطين اليوم، كما كانت بالأمس، هو عنوان للثبات والمروءة، وتجسيد لمعاني الأخوة الصادقة، وستظل بلاده وفية لهذا الدعم الكريم حتى يتحقق للشعب الفلسطيني حريته الكاملة في دولته المستقلة.
فلسطينالقضية الفلسطينيةالملك عبدالعزيز آل سعودقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الملك عبدالعزيز آل سعود القضیة الفلسطینیة عبدالعزیز آل
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحصد جائزة أفضل مشروع ثقافي في المملكة لعام 2025 عن «ميدان الثقافة» بجدة التاريخية
حصد ميدان الثقافة في جدة التاريخية- أحد مشاريع وزارة الثقافة- جائزة "Culture Project of the Year"، عن فئة أفضل مشروع ثقافي في المملكة لعام 2025، وذلك ضمن النسخة الخامسة عشرة من جوائز MEED Projects Awards، التي تُعد من أبرز الجوائز الإقليمية في مجال تطوير المشاريع الكبرى، لتكريم أفضل المشاريع في قطاعات الإنشاءات والبنية التحتية والثقافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتُعَد هذه الجائزة محطةً تلتقي فيها الرؤى الطموحة بالإنجازات الملموسة، حيث تُكرِّم الفعالية أبرز المشاريع والكوادر المهنية في القطاع، مع التركيز على الابتكار والاستدامة والأثر المجتمعي، وتهدف إلى إبراز المشاريع النموذجية التي تُجسد الجودة والتأثير في التنمية الحضرية والمعمارية.
وشهدت نسخة هذا العام حضورًا تجاوز 400 شخصية من القيادات والخبراء، ومشاركة أكثر من 100 شركة، وتكريمًا لمشاريع تغطي أكثر من 15 فئة من فئات التطوير، من بينها المشاريع الثقافية والسياحية والتعليمية، بمشاركة 280 مسؤولًا تنفيذيًا ومديرًا رفيع المستوى من مختلف دول المنطقة.
ويُجسّد هذا التتويج مكانة ميدان الثقافة بصفته أحد أبرز المعالم الثقافية الجديدة في المملكة، بما يتميز به من تصميم معماري فريد وجودة تنفيذ عالية، وإسهام في جهود وزارة الثقافة لإحياء منطقة جدة التاريخية وتعزيز حضور الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة توفر تجارب ثقافية وفنية ثرية ومتنوعة تُسهم في تعزيز تجربة الزوار وتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنمية القطاع الثقافي وتمكين الصناعات الإبداعية.
ويقع ميدان الثقافة على ضفاف بحيرة الأربعين المطلّة على منطقة جدة التاريخية، ويضم مجموعةً من المرافق الثقافية المتكاملة التي تُجسّد التقاء التراث بالحداثة في تجربةٍ حضريةٍ متميزة، كما يحتوي الميدان على مركز الفنون المسرحية الممتد على مساحة تُقارب 16 ألف متر مربع، ويشمل قاعة مسرح رئيسية بسعة 888 مقعدًا، وخمس قاعات سينما بسعة إجمالية تبلغ 564 مقعدًا، إلى جانب تسع قاعات للحوار ومطعم وثلاثة مقاهٍ.
كما يضم متحف الفنون الرقمية "تيم لاب بلا حدود" الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي يمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويضم أكثر من 80 عملًا فنيًا رقميًا تفاعليًا يجمع بين الفن والتقنية والطبيعة.
ويعكس فوز ميدان الثقافة بهذه الجائزة المرموقة اعترافًا دوليًا بأهمية دوره الثقافي والمعماري، وتأكيدًا لجهود وزارة الثقافة، وترسيخًا لمكانة جدة التاريخية وجهة ثقافية عالمية تُجسّد روح الإبداع السعودي المعاصر، وتُسهم في نشر الفنون وإحياء التراث ضمن رؤية المملكة المستقبلية.