وفاة مريضين فلسطينيين نتيجة توقف محطة الأوكسجين في مستشفى ناصر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة اليوم، وفاة مريضين، إثر توقف محطة الأوكسجين، بسبب نفاذ الوقود المشغل للمولد الكهربائي في المستشفى، وسط تحذيرات من وفاة المزيد من المرضى والمصابين.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن وفاة عدد من المرضى داخل مجمع ناصر الطبي، جراء توقف محطة الأوكسجين الوحيدة، كارثة صحية ونتيجة متوقعة، في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن القطاع، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، لافتة النظر أن معظم الأقسام العلاجية في المستشفى توقفت عن العمل، مما ينذر بزيادة أعداد الوفيات.
أخبار متعلقة القيادة تعزي ملك المغرب في وفاة والدتهاستشهاد 10 فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزة اليوماستشهاد ستة فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزة اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس القدس المحتلة مستشفى ناصر حرب غزة
إقرأ أيضاً:
تيليجراف: الجيل الجديد من المقاومة في غزة يتصدى للاحتلال الإسرائيلي
أنقرة (زمان التركية) – نشرت صحيفة تيليغراف البريطانية مقالا تحليليا يتناول استمرار المقاومة الشديدة في قطاع غزة مع دخول الجيش الإسرائيلي.
ولا تزال المواجهات متواصلة في المناطق السكنية المهدمة في تل الهوى بمدينة غزة. ويحاول الجنود الإسرائيليين الاستراحة في غرف مظلمة بدون نوافذ لحماية أنفسهم من قناصة قوات القسام.
ويلجأ الجنود الاسرائيليون بالطرقات إلى الاختباء خلف ناقلة الجند المدرعة النمر أو دبابات الميركافا في الوقت الذي يعجز فيه الجيش الإسرائيلي عن السيطرة على المنطقة رغم توغله في أعماق الحي.
وشهدت الأسابيع الأخيرة سقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بطلقات قناصة القسام بجانب الصواريخ المطلقة من بعض الأبنية المهدّمة.
وذكرت التيليجراف أن إسرائيل تواجه في المنطقة جيل جديد من المقاومين الشباب.
وأوضح مسؤول إسرائيلي أن المقاومين الجدد يفتقرون للخبرة نوعا ما وان غالبيتهم لا يمتلكون التجربة العملية التي كان يتمتع بها أسلافهم ممن لقوا حتفهم في نهاية عام 2023 ومطلع عام 2024 قائلا: “لكنهم يقاتلون بشراسة على الرغم من هذا وينشطون بشكل ممنهج.
يقومون برصد نقاط الضعف في تقدم القوات الإسرائيلية ويستغلونها. لقد تم القضاء على غالبية ألوية القسام السابقة، لكن قيادتهم تغيرت وقاموا بتجنيد الشباب. أي أنهم أقل احترافية، لكنهم لا يزالون يقاتلون ويتمتعون بشجاعة كبيرة”.
وتشهد هذه المنطقة، التي تكبد فيها الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة خلال الأسابيع الأخيرة، تمركز لقناصة القسام داخل المباني واستهدافها للجنود، في حين تتولى عناصر الرصد تنسيق العمليات.
قبل اسبوعين، قُتل قائد سرية من الفرقة 36 في هجوم بقاذفة صواريخ بالقرب من هذه المنطقة.
هذا وأكد مسؤول بارز أن المقاومة لا تزال تقاتل بشكل ممنهج وأن هذا الأمر واضح مفيدا أن عناصر الرصد تراقبهم وتبحث عن نقاط الضعف.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالمقاومة الفلسطينيةتل الهوىكتائب عز الدين القساممدينة غزة