فعاليات ترفيهية وثقافية تعزز الترفيه العائلي في صيف أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نظمت دائرة الثقافة والسياحة- ابوظبي سلسلة من الفعاليات التي تثري مهاراتهم الفكرية وتعزز قدراتهم على تحمل المسؤولية وبناء العلاقات الاجتماعية وتحفزهم على الابداع وإلهام الأجيال القادمة وتعزيز علاقتها مع التراث المحلي كما توفر مدن ياس الترفيهية تجربة عائلية متميزة خلال فصل الصيف.
وأطلقت الدائرة خلال شهر مايو الماضي حملتها الترويجية «صيف واحد لا يكفي» التي تسلط الضوء على التجارب الترفيهية والثقافية الاستثنائية في أبوظبي وعروضها المذهلة هذا الموسم وذلك في إطار خططها الرامية إلى استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023 .
كما اطلقت «بطاقة صيف أبوظبي» الشاملة والجديدة كلياً افرصة استكشاف ما يزيد على 30 من المعالم ومناطق الجذب و600 مطعم وقائمة واسعة من المتاجر.
وتشهد المدن الترفيهية في جزيرة ياس ابوظبي “سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي” و”عالم فيراري أبوظبي، وياس ووتروورلد أبوظبي، وعالم وارنر براذرز أبوظبي” كونها وجهة مثالية للعائلات التي تبحث عن أنشطة ترفيهية استثنائية .. زيادة ملحوظة في اعداد الزوار من كافة الجنسيات في ظل ماتوفره من مرافق متطورة وفق اعلى المعايير العالمية وتتطبق ارفع متطلبات الامن والسلامة بما يضمن للزائر تجربة ترفيهية فريدة من نوعها خلال موسم الصيف الحالي
ومن ضمن البرامج الصيفية التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة ابوظبي ” المخيم الصيفي ” في منارة السعديات خلال الفترة من 10 يوليو الى 25 أغسطس المصمم خصيصاً لليافعين والصغار حيث يتضمن مجموعة من الأنشطة الفنية والاستكشافية لتحفيز حواسهم ومخيم الحصن الصيفي لجميع الأعمار الذي يتضمن ورش عمل فنية وأنشطة ترفيهية ومخيم «كنوز التراث» في قصور وبيوت العين التاريخية، الذي يمنح الأطفال تجربة مليئة بالمتعة والفائدة من خلال مجموعة متنوعة من الورش المسلية بالإضافة الى المخيم الصيفي بمركز القطارة للفنون في مدينة العين خلال الفترة من 24 يوليو المنصرم الى 17 أغسطس الجاري حيث يقدم باقة من البرامج والأنشطة الأثرية والتراثية الجاذبة التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على الآثار والبحث في حضارة وتاريخ دولة الإمارات والتوعية بأهمية دراسة علم الآثار إلى جانب رحلات تعليمية وترفيهية إلى المواقع الأثرية والثقافية في العين.
ونظم المجمع الثقافي للأطفال خلال شهر يوليو ” مخيم الصيف الفني في مركز الفنون للأطفال من عمر 5 – 12 سنة حافلا بمجموعة من الفعاليات الرسم والتلوين والفنون والحرف اليدوية لاستكشاف مهاراتهم الفنية وتنميتها خلال عطلة الصيف .
من جهتها نظمت «مكتبة» التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي «مخيم مكتبة الصيفي» عبر مكاتبها الخمسة في إمارة أبوظبي ويستمر لغاية 18 أغسطس المقبل تحت عنوان «نكهات من العالم» خلال ورش قرائية تفاعلية تجمع بين المعرفة والثقافة وتنمية ذائقة الأطفال واليافعين المشاركين في آنٍ معاً.
ويقدم المخيم الصيفي للأطفال واليافعين من عمر 6 سنوات ولغاية 18 سنة، مجموعة من النشاطات والبرامج التي توظف منهجيات التعليم التفاعلي عبر اختيار موضوع رئيس يثير حماس المشاركين، ومن ثم إشراكهم في نشاطات ذات طابع ترفيهي ومعرفي وتفاعلي في آن معاً، مع التركيز على تنمية مواهب الطهي الكامنة لديهم حيث يشاركون في جلسات قرائية تفاعلية حول الحضارات والثقافات المختلفة مع إعداد أشهى الأطباق والوصفات المستلهمة من هذه الدول مستحضرين نكهات مميزة من حول العالم.
وحرصت «مكتبة» على تضمين برنامج مخيمها الصيفي فعاليات تطور قدرات الأطفال القرائية وتنمي حس المعرفة والاستكشاف لديهم مثل فعالية «تراثنا وهويتنا»، وفعالية «أستطيع القراءة»، وفعالية «المكتشف الصغير»، كما يشمل البرنامج ورشاً تنمي مواهبهم الفنية والحرفية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصين تعزز حضورها في العراق بمشروع نفطي عملاق جنوب البصرة
مشروع اقتصادي ضخم يربط بغداد ببكين على طريق طويل من الشراكة المتنامية، بعد توقيع تحالف شركتي “جيوجيد” و”هلال البصرة” الصينيتين عقدًا مع شركة نفط البصرة لتنفيذ أول مشروع متكامل من نوعه في جنوب العراق، يجمع بين الطاقة والصناعة والابتكار.
ويشمل العقد بناء مصفاة لتكرير النفط، ومصنع للبتروكيماويات، ومصنع للأسمدة، إلى جانب محطات لتوليد الطاقة الحرارية والطاقة الشمسية، ما يجعله واحدًا من أضخم المشاريع التنموية في البلاد خلال السنوات الأخيرة.
ووصف وزير النفط العراقي حيان عبد الغني السواد المشروع بـ”النقلة النوعية في تنمية الثروة النفطية وتعزيز الاقتصاد الوطني”، مؤكدًا أن الخطوة تأتي ضمن خطة حكومية لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على تصدير النفط الخام.
وتزامن الإعلان عن المشروع مع زيادة إنتاج النفط في حقل الطوبة المحلي بمعدل خمسة أضعاف، إلى جانب تطورات جديدة في حقل غرب القرنة 1، حيث تولت شركة البترول الوطنية الصينية (CNPC) إدارته خلفًا لشركة إكسون موبيل الأميركية، ما يعكس تزايد الاعتماد العراقي على الخبرة الصينية في تطوير الحقول النفطية.
هذا وأقيم حفل رسمي مطلع العام الحالي لوضع حجر الأساس لمقر تشغيلي جديد في غرب القرنة، بحضور وفود صينية وعراقية، وسط توقعات بأن تسهم التجربة هناك في تسريع إنجاز المشروع المتكامل جنوب البصرة.
واعتبر المحلل الروسي بوريس دولغوف، من مركز الدراسات العربية والإسلامية في موسكو، أن العراق “يتجه بوضوح نحو تعميق علاقاته الاقتصادية مع الصين”، مضيفًا أن بكين “تستثمر بدهاء في الفجوة التي خلّفها التراجع الغربي، وتقدم نموذجًا مختلفًا للشراكة، يركز على المصالح الاقتصادية دون تدخلات سياسية مباشرة”.
ورغم استمرار العلاقات العراقية مع الغرب، يشير مراقبون إلى أن بغداد باتت توازن نفوذ القوى الكبرى من خلال تعزيز الشراكات مع الصين، في ظل التقلبات الإقليمية، وتراجع الاستقرار في بعض المحاور التقليدية، خصوصًا بعد التغيرات في سوريا.
ويعد مشروع جنوب البصرة المتكامل أحد أبرز أصول الصين في العراق خلال السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يسهم في دعم الاقتصاد المحلي، وتوفير آلاف فرص العمل، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز البنية التحتية للصناعات النفطية والكيميائية.
هذا وترسم رؤية الصين الطويلة المدى، والتحولات الاستراتيجية في سياسات العراق الاقتصادية، ملامح مرحلة جديدة من التعاون تتجاوز النفط إلى شراكة أوسع تشمل الطاقة، الصناعة، والحوكمة الاقتصادية.