استشاري غذائي: استخدام الأكل في الترغيب و الترهيب لدى الأطفال من أخطر أسباب السمنة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور مجدي نزيه استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، إن نسب السمنة مرتفعة في مصر مقارنة بالمعدلات العالمية، موضحًا: "دراسة تقييمية في عام 2010 للأمم المتحدة كانت مصر في المركز الثاني عالميا والأولى على مستوى أفريقيا في السمنة".
وأضاف "نزيه"، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، المذاع على قناة "المحور": "نمط الحياة اليومي للشعب المصري سبب في الإصابة بالسمنة، هناك فئة كبيرة في عمر العمل والإنتاج ترتاد المقاهي، وهذه مشكلة كبيرة، كما أن جميع حياتنا ومناسباتنا يعبر عنها بالأكل والشرب".
وتابع استشاري التثقيف والإعلام الغذائي: "جميع نواحي حياتنا نعبر عنها بالأكل والشرب، ونتفنن في المناسبات المختلفة في العزومات والمناسبات الحزينة"، مشددًا على أنّ استخدام الأكل في الترغيب و الترهيب لدى الأطفال من أخطر أسباب السمنة، بالإضافة إلى نوعية الأكل التي استوردناها، فهناك المش والعيش والشمسي والكشري والطعمية والفول والجبنة الرومي والويكة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور مجدي نزيه مصر أسباب السمنة الإصابة بالسمنة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 250 ألف فلسطيني في قطاع غزة في أخطر مراحل الجوع
كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم، عن أزمة غذائية حادة في قطاع غزة.
وأفادت "الأونروا" في بيان، بأن 250 ألف فلسطيني في القطاع وصلوا إلى المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي، وهي المرحلة الأكثر حدة، حيث يتعرض السكان للجوع الشديد ويفتقرون إلى أدنى مقومات التغذية.
وأضافت الوكالة أن ما يقارب 950 ألف مواطن يواجهون خطرًا بالغًا، حيث يصنفون ضمن المرحلتين الرابعة والخامسة من انعدام الأمن الغذائي، ما يضعهم في دائرة الخطر الداهم من المجاعة.
وأكدت /الأونروا/ أن سوء التغذية بات منتشراً على نطاق واسع، ويطول مئات الآلاف من الأطفال والأمهات والرضع والنساء الحوامل، وسط نقص حاد في الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن نحو 70 ألف طفل يعانون سوء تغذية حادا، ما ينذر بعواقب صحية خطيرة قد تكون طويلة الأمد، في ظل انهيار النظام الصحي وصعوبة وصول المساعدات.