المعدن الأصفر يتخلى عن عرشة.. ماذا يحدث لأسعار الذهب في الأسواق؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
سجلت أسعار الذهب العالمية والمحلية، تراجعا ملحوظا خلال بداية التعاملات اليوم، بعد ساعات من بداية التداول في البورصات العالمية، إذ انخفض سعر أوقية الذهب بواقع 15 دولارا.
وانعكست تراجعات أسعار الذهب العالمية بشكل مباشر على السوق المحلية، حيث تراجعت الأسعار خلال الـ12 ساعة الماضية بقيمة 25 جنيها للجرام الواحد.
كشفت تقارير شعبة الذهب في الغرف التجارية، ومؤسسة «جولد بيليون» لتداول الذهب، تراجع أسعار الذهب في مصر، مع بداية التعاملات اليوم الاثنين 8-7-2024، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 24، الأعلى سعرًا في مصر، نحو 3 آلاف و663 جنيهًا، فيما سجل سعر جرام الذهب اليوم عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 3205 جنيهات.
وسجل سعر جرام الذهب اليوم عيار 18 نحو 2747 جنيهًا، وجاء سعر الذهب عيار 14 بنحو 2137 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب في مصر نحو 25 ألفًا و640 جنيها لوزن 8 جرامات من عيار 21.
تأثير أسعار الذهب العالمية على السوق المحليةيقول حسام العجمي خبير شئون وأبحاث الذهب، إن الأسعار العالمية في الوقت الحالي تمثل أكبر مؤثر على سعر الذهب محليا، فكلما تراجعت أسعار الذهب عالميا تراجعت محليا.
وأضاف لـ«الوطن» أن هذا التأثير حاليا بارز وواضح بشكل كبير، خاصة مع استقرار سعر الدولار والطلب على الذهب، وهو ما يجعل السعر العالمي أبرز متحكم في السوق المحلية، وفي حالة التراجع أكثر عالميا، ستتراجع الأسعار محليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب الذهب أسعار الذهب العالمية الذهب عالميا سعر الذهب اليوم تراجع أسعار الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.