شقيق شيرين عبد الوهاب يطمئن الجمهور على حالتها: ادعوا لها تبقى قوية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حرص محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبدالوهاب، على طمأنة الجمهور على حالتها الصحية، بعد خلافها الكبير مع الفنان حسام حبيب، والذي وصل إلى النيابة.
شقيق شيرين عبدالوهاب يطمئن جمهورهاوكتب شقيق شيرين عبدالوهاب، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «اطمنوا هي بخير وفي أمان ادعوا لها تبقى قوية وتعدي وتنسى كل ده وترجع تاني أحسن من الأول».
وعلمت «الوطن» من مصادرها الخاصة، أن والدة وشقيق شيرين عبدالوهاب، زاراها أمس، وذلك حتى يكونا بجانبها، رغم جميع الخلافات التي بينهما، ولكن كانت الأم حريصة على الاطمئنان على ابنتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب شقيق شيرين عبد الوهاب حسام حبيب شیرین عبدالوهاب شقیق شیرین
إقرأ أيضاً:
الكوليرا والتمرد في السودان
لم يكن ينقص السودان بعد أزماته وخراب دياره بتمرد الدعم السريع شيء كي تتحول البلاد إلى حالة نكبة وتستدعى الدول والمنظمات لإنقاذ هذا الشعب الذي تحول إلى ملايين في مخيمات اللجوء والنزوح وذاق مرارة فقد الأهل والسكن والحلة والعيش في أمان.
كل هذا الخراب كان يكفي السودان، وكان كافيًا كي يتحرك ضمير الإنسانية لإنقاذ شعب من الفناء، ولكن الطبيعة أبت إلا أن تضيف إليه مصيبة أكبر، وهي آفة الكوليرا التي طاردت من تبقى صامدًا في وجه المدفع والدانة، وسحقت قلوب ونفوس من عادوا من مخيمات اللجوء والنزوح إلى ديارهم في الخرطوم يبتغون بيتًا آمنًا، وبارقة أمل على أن الحياة تستمر، فإذا بالكوليرا تنقض عليهم لتنهش أجسادهم وتتفشى بسرعة مذهلة حتى قاربت الألف مصاب يوميًا، والخمسين قتيلا في اليوم الواحد.. الماء النظيف غير موجود، لأن الدعم السريع دمر محطات المياه، والصرف الصحي يختلط بما تبقى من مياه، والبعوض ينتشر في شوارع المدينة التي كانت عامرة، فالناس يهربون من الكوليرا بأطفالهم بالضبط كما يهربون من دانات ومسيرات الدعم السريع، إنهم أرادوا لهذا الوطن أن يكون طاردًا لأهله وأرادوا أن يعم اليأس في النفوس، وأن تتحول سلة غذاء العالم إلى بؤر وبائية تقتل حلم الأطفال وتغتال فتوة الشباب، وكالعادة تصرخ المنظمات الدولية تطالب بسرعة التدخل لإنقاذ الضحايا.
والغريب أن يتحول الموظفون الدوليون إلى كتاب تعبير إنشائي حول الحالة الصحية المتدهورة التي تتطلب سرعة التدخل، وكأنهم جماعات رصد مهمتها عد القتلى والمصابين وليس سرعة تقديم الدواء والعلاج وحشد الخبراء والمختصين، إنه بالفعل زمن الكوليرا التي ضربت الضمير الإنساني في عالمنا العربي والإفريقي أولا وانتقلت بسرعة الصاروخ إلى كل العالم ثانيًا.
السودان الذي دمرت فيه المشافي الصحية ومحطات الكهرباء ومحطات المياه والصرف، والشوراع والعربات، يقف وحيدًا كي يواجه الوباء الذي يتسلل مع كل قطرة ماء يمكن أن تشربها، وقد اختلطت بمياه صرف أو أخرى ملوثة، وفي الوقت ذاته ينشط المتمردون دون أي اعتبار لأي أخلاق سودانية بمسيراتهم لنسف ما تبقى من محطات مياه ومستشفيات يمكنها إنقاذ المرضى من الهلاك بالكوليرا.
لايمكن لأي مراقب حر أن يبرر هذه الجريمة التي تتكاتف مع جريمة المجتمع الدولي أو ممثلي الاستعمار الجديد الذين يغذون استمرار الحرب والقتل والدمار، وكأنهم ينتوون حقا إبادة هذا الشعب واستبداله بآخر، ولكن مع كل تلك المآسي يحقق الجيش السوداني انتصارات نوعية تمنح الصادقين في السودان الأمل في هزيمة الكوليرا والتمرد واليأس والمؤامرة والعودة لبناء حلم الوطن سلة الغذاء العربية بروح جديدة وإصرار على الحياة وفي اعتقادي أن الشعب السوداني يستطيع.