محمود سعد يطمئن جمهور أنغام: حالتها مستقرة وستغادر المستشفى قريبًا .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
خاص
طمأن الإعلامي المصري محمود سعد جمهور الفنانة أنغام على حالتها الصحية، مؤكدًا أنها بخير وتتماثل للشفاء، بعد خضوعها لفحوصات دقيقة على البنكرياس في أحد المستشفيات المتخصصة بألمانيا، ومن المتوقع مغادرتها المستشفى خلال يوم أو يومين.
وأوضح سعد خلال مقطع فيديو، أنه تواصل مع أنغام صباح اليوم، ونفى ما تم تداوله عن إصابتها بورم خبيث، مؤكدًا أن الفحوص كشفت عن كيس حميد تم استئصال الجزء الأكبر منه بمنظار طبي عبر الفم، فيما تبقى جزء بسيط لا يشكل خطورة، لكنه بحاجة لمتابعة دورية.
كما أشار إلى تحسن ملحوظ في الحالة النفسية لأنغام، مؤكدًا أنها اطمأنت بعد معرفة حقيقة حالتها، وستعود إلى جمهورها قريبًا دون تغيير في جدول حفلاتها، مطالبًا الجميع بالدعاء لها بالشفاء العاجل.
وكانت أنغام قد نشرت صورة من داخل المستشفى عبر “إنستغرام”، ما أثار موجة من الشائعات حول حالتها، لا سيما بشأن إصابتها بسرطان الثدي، وهو ما نفاه مكتبها الإعلامي مؤخرًا بشكل قاطع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/كشف-الإعلامي-محمود-سعد-عن-آخر-مستجدات-الحالة-الصحية-للفنانة-أنغام،-مشيرًا-إلى-أنها-كانت-تعاني-من.mp4اقرا ايضا
أنغام قد تخضع لعملية استئصال البنكرياس
أنغام تطمئن جمهورها بعد جراحة دقيقة في البنكرياس بألمانيا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنغام الإعلامي محمود سعد الحالة الصحية لـ أنغام الفنانة أنغام
إقرأ أيضاً:
احتشاد جمهور زياد الرحباني أمام المستشفى لتشييع جثمانه
احتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لتشييع جثمانه خلال الساعات القليلة القادمة .
وكان قد توفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
خلال السنوات الماضية، كان زياد يعاني بصمت من تليّف كبدي مزمن، وهو مرض يضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وهضم الدهون. ومع الوقت، بدأت تظهر عليه مضاعفات خطيرة، منها:
انخفاض شديد في مناعة الجسم
تراكم السوائل في البطن
اضطرابات في ضغط الدم
إرهاق دائم وتراجع في النشاط الجسدي
رغم ذلك، كان الرحباني يرفض الخضوع للعلاج الكامل أو البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، متمسكًا بنمط حياته الحرّ والمستقل، وهو ما جعل حالته تتفاقم تدريجيًا.
في ليلة الجمعة 25 يوليو، تعرض لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
حاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
رغم أن السبب المباشر للوفاة هو الأزمة القلبية، فإن المرض الأساسي هو تليّف الكبد، الذي أنهك جسده على مدى سنوات، وأدى في النهاية إلى انهيار أجهزته الحيوية.
وفاة زياد كانت متوقعة طبّيًا في ظلّ حالته الحرجة، لكنها شكلت صدمة كبيرة لجمهوره، لما حمله من رمزية فنية وثقافية لا تنسى.