قال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، إنَّ العلاقات "المصرية - الأردنية" تستند إلى قاعدة صلبة قوامها الإرادة السياسية العليا، ومثال يحتذى للعمل العربي المشترك.

وأضاف "الخصاونة" في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بمصطفى مدبولي، اليوم الاثنين، ونقلته "القاهرة الإخبارية"، أنَّه جرى توقيع 12 مذكرة تفاهم بين البلدين في مختلف المجالات؛ منها رسم السياسات الاقتصادية والمالية، البيئة، الشؤون الاجتماعية، الإعلام والثقافة، التدريب المهني، والقوى العاملة، والصحة والأوقاف.

وذكر "الخصاونة"، أنَّه استعرض مع نظيره المصري تطابق الرؤية السياسية بين البلدين في إطار العلاقات الوثيقة بين الملك عبدالله الثَّاني وأخيه المصري الرئيس عبد الفتَّاح السِّيسي، التي بثَّتْ فينا الحرص على بذل كل جهد ممكن لتطوير علاقاتنا في مختلف المجالات، لخدمة بلدينا وشعبينا الشَّقيقين.

تنفيذ مبادرات الآلية

وأشار رئيس الوزراء الأردني، إلى أننا نعمل على تنفيذ مبادرات الآلية الثلاثية واتفقنا على مضاعفة قدرة خط الكهرباء المشترك، وتطوير مشروع خط النقل العربي.

وأوضح رئيس الوزراء الأردني، أنَّ الاستقرار في المنطقة العربية لن يتحقق إلَّا بحلَّ القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل في إطار الإجماع الدولي على حل الدولتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأردني القضية الفلسطينية مصر بشر الخصاونة العلاقات المصرية الأردنية رئیس الوزراء الأردنی

إقرأ أيضاً:

ماليزيا: تجدد القتال يهدد الجهود المستمرة لتحقيق استقرار العلاقات

قال رئيس وزراء ماليزيا: إننا نشعر بقلق بالغ حيال الاشتباكات المسلحة بين القوات الكمبودية والتايلاندية.

تايلاند: لا نريد العنف ومستعدون لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على أمن وسيادة البلادرغم اتفاق السلام.. تايلاند تشن ضربات جوية قرب حدودها مع كمبوديا


وأضاف رئيس وزراء ماليزيا، خلال عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تجدد القتال يهدد الجهود المستمرة لتحقيق استقرار العلاقات.


وأوضح أدعو الطرفين لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة.

وشنت القوات الجوية التايلاندية، اليوم الاثنين، ضربات على مناطق متاخمة للحدود المتنازع عليها مع كمبوديا، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش التايلاندي الميجر جنرال وينتاي سوفاري، في أحدث تصعيد بين البلدين رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخرًا.

ويأتي التحرك العسكري بعد تبادل البلدين الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي جرى توقيعه في 26 أكتوبر 2025 على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كوالالمبور، دون أن ينجح في معالجة جذور الأزمة الحدودية المستمرة منذ عقود.

ويرجع النزاع، الذي يشتعل بين حين وآخر، إلى غموض في ترسيم الحدود تعود جذوره إلى اتفاقية فرنسا–سيام الموقعة عام 1907، والتي ما زالت بنودها تثير خلافات بشأن السيادة على عدد من المناطق.

وترى تحليلات نشرتها مجلة The Diplomat أن غياب الترسيم الواضح إلى جانب التعقيدات السياسية الداخلية قد يدفع المنطقة إلى جولة جديدة من المواجهات.

وكانت الحدود قد شهدت في يوليو الماضي واحدة من أعنف الاشتباكات خلال السنوات الأخيرة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا وتشريد أكثر من 300 ألف مدني، قبل أن ينجح الطرفان في تهدئة مؤقتة لا تزال مهددة بالانهيار.

ومع استمرار التوتر وغياب حل مستدام، تتزايد المخاوف من عودة الصراع بصورة أوسع في حال عدم اتخاذ خطوات عملية لمعالجة جذور الخلاف بين بانكوك وبنم بنه.

طباعة شارك ماليزيا رئيس وزراء ماليزيا القوات الكمبودية

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: مصر لم تبع القضية الفلسطينية.. وأهدافنا إنهاء المأساة الإنسانية في غزة
  • رئيس الوزراء: استقرار وانخفاض أسعار الدواجن في مصر
  • مصر وليبيا: استقرار السودان ركيزة أساسية للأمن القومي المشترك
  • عاجل- رئيس الوزراء: مصر ملتزمة بدعم الأمن الغذائي العربي والأفريقي وتعزيز التعاون الإقليمي
  • ماليزيا: تجدد القتال يهدد الجهود المستمرة لتحقيق استقرار العلاقات
  • الجيش الأردني يُحبط تسلل 4 أشخاص على الحدود الجنوبية
  • رئيس جامعة العاصمة: الإصلاح لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم
  • خطيب المسجد الاقصى:القضية الفلسطينية بحاجة للأفعال وليس للشجب والاستنكار
  • وفد الأعيان يعزّز الحضور الأردني في بروكسل: أمن المنطقة واللاجئون في صدارة المباحثات
  • رئيس جامعة العاصمة في قمة التكنولوجيا والأعمال الدولية 2025 : الإصلاح في أي مجال لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم