رئيس الوزراء الأردني : استقرار المنطقة العربية لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، إنَّ العلاقات "المصرية - الأردنية" تستند إلى قاعدة صلبة قوامها الإرادة السياسية العليا، ومثال يحتذى للعمل العربي المشترك.
وأضاف "الخصاونة" في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بمصطفى مدبولي، اليوم الاثنين، ونقلته "القاهرة الإخبارية"، أنَّه جرى توقيع 12 مذكرة تفاهم بين البلدين في مختلف المجالات؛ منها رسم السياسات الاقتصادية والمالية، البيئة، الشؤون الاجتماعية، الإعلام والثقافة، التدريب المهني، والقوى العاملة، والصحة والأوقاف.
وذكر "الخصاونة"، أنَّه استعرض مع نظيره المصري تطابق الرؤية السياسية بين البلدين في إطار العلاقات الوثيقة بين الملك عبدالله الثَّاني وأخيه المصري الرئيس عبد الفتَّاح السِّيسي، التي بثَّتْ فينا الحرص على بذل كل جهد ممكن لتطوير علاقاتنا في مختلف المجالات، لخدمة بلدينا وشعبينا الشَّقيقين.
تنفيذ مبادرات الآليةوأشار رئيس الوزراء الأردني، إلى أننا نعمل على تنفيذ مبادرات الآلية الثلاثية واتفقنا على مضاعفة قدرة خط الكهرباء المشترك، وتطوير مشروع خط النقل العربي.
وأوضح رئيس الوزراء الأردني، أنَّ الاستقرار في المنطقة العربية لن يتحقق إلَّا بحلَّ القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل في إطار الإجماع الدولي على حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأردني القضية الفلسطينية مصر بشر الخصاونة العلاقات المصرية الأردنية رئیس الوزراء الأردنی
إقرأ أيضاً:
ماليزيا: تجدد القتال يهدد الجهود المستمرة لتحقيق استقرار العلاقات
قال رئيس وزراء ماليزيا: إننا نشعر بقلق بالغ حيال الاشتباكات المسلحة بين القوات الكمبودية والتايلاندية.
وأضاف رئيس وزراء ماليزيا، خلال عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تجدد القتال يهدد الجهود المستمرة لتحقيق استقرار العلاقات.
وأوضح أدعو الطرفين لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة.
وشنت القوات الجوية التايلاندية، اليوم الاثنين، ضربات على مناطق متاخمة للحدود المتنازع عليها مع كمبوديا، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش التايلاندي الميجر جنرال وينتاي سوفاري، في أحدث تصعيد بين البلدين رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخرًا.
ويأتي التحرك العسكري بعد تبادل البلدين الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي جرى توقيعه في 26 أكتوبر 2025 على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كوالالمبور، دون أن ينجح في معالجة جذور الأزمة الحدودية المستمرة منذ عقود.
ويرجع النزاع، الذي يشتعل بين حين وآخر، إلى غموض في ترسيم الحدود تعود جذوره إلى اتفاقية فرنسا–سيام الموقعة عام 1907، والتي ما زالت بنودها تثير خلافات بشأن السيادة على عدد من المناطق.
وترى تحليلات نشرتها مجلة The Diplomat أن غياب الترسيم الواضح إلى جانب التعقيدات السياسية الداخلية قد يدفع المنطقة إلى جولة جديدة من المواجهات.
وكانت الحدود قد شهدت في يوليو الماضي واحدة من أعنف الاشتباكات خلال السنوات الأخيرة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا وتشريد أكثر من 300 ألف مدني، قبل أن ينجح الطرفان في تهدئة مؤقتة لا تزال مهددة بالانهيار.
ومع استمرار التوتر وغياب حل مستدام، تتزايد المخاوف من عودة الصراع بصورة أوسع في حال عدم اتخاذ خطوات عملية لمعالجة جذور الخلاف بين بانكوك وبنم بنه.