إسرائيل تعلن ضرب أهداف للجيش السوري في الجولان
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الدبابات والمدفعية الإسرائيلية قصفت أهدافا للجيش السوري انتهكت اتفاق نزع السلاح الموقع عام 1974 في منطقة هضبة الجولان المحتلة.
وذكر الجيش في بيان، بعد يوم من مقتل زوجين إسرائيليين بصاروخ أطلقته جماعة حزب الله اللبنانية على الجولان "يعتبر الإسرائيلي الجيش السوري مسؤولا عن أي شيء يحدث على أراضيه ولن يسمح بمحاولات انتهاك اتفاق نزع السلاح".
وقتل شخصان في هضبة الجولان المحتلة، الثلاثاء، بعدما أشار الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق صواريخ من لبنان على المنطقة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "بعد سقوط صواريخ في الجولان أعلنت الفرق الطبية مقتل رجل وامرأة"، مشيرة إلى أن سيارتهما أصيبت مباشرة.
في المقابل قتل شخصان منهما مرافق سابق لأمين عام حزب الله اللبناني، بقصف نفذته مسيّرة استهدف سيارة قرب حاجز للفرقة الرابعة في ريف دمشق، الثلاثاء، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد، أنه جرى استهداف السيارة قرب حاجز تابع للفرقة الرابعة في الجيش السوري.
وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية"، أن أحد القتيلين هو أبو الفضل كرنبش، الذي عمل سابقا أحد مرافقي أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
ضرب أهداف في سوريا
وتشن إسرائيل بين الحين والآخر ضربات على أهداف تابعة لحزب الله في سوريا، .
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا.
لكن وتيرتها تراجعت "بشكل لافت" وفق المرصد، منذ القصف المنسوب إلى اسرائيل والذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابطان كبيران..
ونادرا ما تعلّق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنّها تكرر الإشارة إلى أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في جوارها.
وخلال الأعوام الماضية، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وكذلك مواقع للجيش السوري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله لجيش الإسرائيلي لبنان ريف دمشق قطاع غزة اسرائيل قصف الجولان الجولان الجيش السوري قصف الجيش السوري ضربة إسرائيلية الجيش الإسرئيلي حزب الله إيران حزب الله لجيش الإسرائيلي لبنان ريف دمشق قطاع غزة اسرائيل أخبار إسرائيل فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عضو في الكونغرس الأميركي: الشرع منفتح على السلام مع إسرائيل ومستعد لبحث قضية الجولان
رام الله - دنيا الوطن
قال عضو الكونغرس الأميركي مارلين ستوتزمان إن الرئيس السوري أحمد الشرع أبدى انفتاحاً تجاه إقامة سلام مع إسرائيل، مشيراً إلى استعداده لبحث ملف هضبة الجولان، بشرط الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيم البلاد.
وفي مقابلة مع صحيفة يسرائيل هيوم، أشار ستوتزمان، الذي زار إسرائيل مؤخراً برفقة زميله أندرو كلايد، إلى أن الشرع "قال الأمور الصحيحة"، لكن التحدي يكمن في أفعاله اليومية، مضيفاً: "الشعب السوري يريد أن يبني حياته مجدداً، ويجب منحه فرصة لذلك".
وحول خلفية الشرع، التي ارتبطت سابقاً بتنظيمات متطرفة مثل القاعدة وداعش، أكد ستوتزمان أن الرئيس السوري "بحاجة إلى إثبات تغيّره"، موضحاً: "أنا مستعد لمنحه فرصة، لكن عليه أن يبرهن أنه لا يسلك طريق الدكتاتورية أو الإرهاب".
وفي ما يخص العلاقات الخارجية، لفت ستوتزمان إلى أن الشرع ينوي السماح لإيران بفتح سفارة في دمشق، مع فرض قيود على منح التأشيرات للإيرانيين، معرباً عن أمله بأن يقتدي الشرع بنهج السعودية والإمارات لا قطر، في تشكيل حكومته.
واتهم ستوتزمان الدوحة بـ"احتمال دعم حماس وتمويل الإرهاب"، كما حذّر من تأثير تمويلها لبعض الجامعات الأميركية على الخطاب السياسي في الولايات المتحدة، قائلاً: "هذا التمويل قد يصوغ خطاباً معادياً لإسرائيل".
وختم بالقول: "علينا أن نطرح الأسئلة الصحيحة: هل أنتم مع السلام؟ مع الازدهار؟ وهل تؤيدون حق إسرائيل في العيش بأمان؟".